الهديل

بالفيديو الناجي اللبناني باسل حبقوق: باق في تركيا حتى إنقاذ صديقي

حمل اليوم الثالث من الكارثة التي ألمّت بتركيا وسوريا، خبراً سعيداً بالنسبة لعائلة الشاب اللبناني باسل حبقوق، ابن بلدة مغدوشة، الذي انتشلته فرق الإنقاذ حيّاً من تحت ركام فندق سوّي بالأرض على رؤوس النزلاء في أنطاكيا التركية، جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب ساحل المتوسط فجر الاثنين الماضي.

وتوجه حبقوق الذي فُقد لنحو خمسين ساعة تحت الأنقاض، بالشّكر، الى كل الذين اتصلو أو اطمئنوا عنه خلال هذه الكارثة الانسانية، وذلك في أول ظهور له بعد نجاته من زلزال تركيا. وفي تسجيل مصور انتشر في مواقع التواصل، تمنى حبقوق أن “نسمع اليوم خبراً ساراً عن رفيقي الياس حداد، لأنهم يعملون في الموقع الذي قمت بالدلالة عليه حيث كان يحدثني منه، سأبقى في تركيا كي أعود مع الياس بخير وسلامة”.

وفي وقت سابق، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال المواطن اللبناني محمد سرحان شما وطفله من تحت أنقاض المبنى السكني الذي يقطنه في انطاكيا التركية، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أعلنت عن وفاة زوجته سوزان الأحمد.

وفي حديث إذاعي، قال السفير اللبناني في تركيا، غسان المعلم، أن اعمال البحث ما زالت جارية عن المفقودَين اللبنانييَن، الياس حداد ومحمد المحمد، تحديداً في موقع الفندق في أنطاكيا حيث كانا موجودَين، وحيث خرج أيضاً المواطن اللبناني باسل حبقوق بخير، وأضاف: “تبلغنا عن حوالى ستين أو سبعين اسماً مفقود الاتصال بهم حتى اللحظة”.

وقسّم المعلم، الجالية اللبنانية الموجودة في المنطقة التي ضربها الزلزال، الى فئات ثلاث. الأولى، عددها 130 شخصاً مسجلين في السفارة التركية ومعظمهم بخير، والثانية لبنانيون موجودون في تركيا وليسوا مسجلين في السفارة ولا تواصل أو اتصال معهم، والفئة الثالثة من الموجودين في زيارة عمل أو لمدة قصيرة في البلد.

 

Exit mobile version