الهديل

حصاد اليوم الجمعة ١٠ شباط ٢٠٢٣

الحصاد اليوم 

 

https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers

أكد رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير اليوم الجمعة أن عدد اللبنانيين في تركيا بين ناجين ومفقودين وقتلى الذين تواصلت عائلاتهم رسميا معنا هو ١٥ بينهم ٣ قتلى. 

في السياق أعلن الجيش عبر حسابه على تويتر أن بعثة البحث والإنقاذ اللبنانية التي تضم عناصر من فوج الهندسة في الجيش اللبناني والصليب الأحمر والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من إسطنبول – تركيا، بعد انتهاء المهمة التي كلفت بها.

مصرفياً في مقابلة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة عبر قناة الشرق، أكد الأخير أن مصرف لبنان رد كل أموال المصارف بالدولار إضافة إلى مبلغ آخر وقيمته 30 مليار دولار، وذلك ما بين عامي 2017 و2022.

وأوضح حاكم المركزي أنه لا خطة لدولرة كلية للإقتصاد اللبناني، إنما الإقتصاد اللبناني، وقبل الأزمة عام 2019، هو أصلًا إقتصاد مدولر.

على صعيد آخر أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا في لبنان عن استعدادها لدعم لبنان على مسار الاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي الذي يتطلب إصلاحات بنيوية.

 

محلي 

أكد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، حرصه وحرص كل المسؤولين في الوزارة على استكمال العام الدراسي، وانطلاقا من هذا الحرص تسلم كل مطالب المعلمين والأساتذة من خلال روابط التعليم الأساسي والثانوي والمهني والتقني ولجان المتعاقدين، وتبناها ورفعها كاملة إلى مجلس الوزراء، وتم التوافق في الجلسة المخصصة للتربية في شكل أساسي على كل المطالب باستثناء تحديد سعر دولار صيرفة خاص بأفراد الهيئة التعليمية.

زار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب السفارة التركية، معزيًا بضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا، ودوّن في سجل التعازي كلمة أعرب فيها عن حزنه وتعاطفه مع أهالي الضحايا، متمنيًّا الشفاء العاجل للجرحى.

وأكّد “دعم لبنان لتركيا شعبًا وحكومة ضمن إمكاناته المتاحة”

 

أمني 

دارت إشتباكات في منطقة عائشة بكار عصر اليوم، استعملت فيها كافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. 

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنّ إطلاق النار الذي سُمع في منطقة عائشة بكار، هو على خلفية الإشكال الذي وقع منذ يومين بين عدد من أصحاب المولّدات في المنطقة، وتجدّد عصر اليوم. وتسبّب الإشكال بإصابة شخصين.

عثر ظهر اليوم على جثة امرأة من التابعية السورية قرب ضفاف نهر الليطاني في محلة القاسمية بالقرب من بلدة برج رحال.

وقد حضرت القوى الامنية وعناصر من الدفاع المدني الى المكان.

دولي

أقر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمرة الأولى الجمعة بأن جهود الإغاثة التي تبذلها حكومته في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين لا تتم بالسرعة المأمول.

وافقت الحكومة السورية الجمعة على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما نقلت وكالة الإعلام السورية الرسمية (سانا).

طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال الذي دمر قسمًا من البلاد بداية الأسبوع.

وقالت المفوضية في تغريدة إن “فولكر تورك يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا واحترام تام للحقوق الإنسانية وموجبات القانون الإنساني بهدف إيصال المساعدة إلى الجميع”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

قوات المزايدة الشعبوية اللبنانية في فصل جديد.

وعنوان الفصل هذه المرة: الجلسة التشريعية المحتملة.

أما المستهدَف بالمزايدة، فطبعاً ومجدداً: التيار الوطني الحر… نفس التيار الذي ادَّعت القوات يوماً أنها ألغته سياسياً من الوجود، بعدما أكلت الأخضر واليابس في الانتخابات، كما زعمت.

فبعد فصل الممارسات القبيحة خلال الحرب، وفصل التنازل عن صلاحيات الرئاسة في الطائف، وفصل التملُّق للوصاية السورية، وفصل التحالف الرباعي عام 2005، وفصل إسقاط قانون اللقاء الارثوذكسي عام 2013، وفصل داعش والنصرة بعد سنة 2011، وفصل الانقلاب على الرئيس سعد الحريري عام 2017، ثم على الشريك في تفاهم معراب عام 2019، وبعد فصل “انتخبونا بينزل الدولار” عام 2022، وفصول اخرى كثيرة على مدى السنوات، لا مجال لذكرها كلِّها الآن، أدلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم، بتصريح جاء فيه: إذا صحّت المعلومات بان التيار الوطني الحر ينوي حضور جلسة مجلس النواب التشريعية التي يُزمع الرئيس نبيه بري الدعوة إليها مطلع الأسبوع المقبل، فهذا يعني ان التيار لم يكتفِ بمساهمته بالأضرار التي أوقعها على اللبنانيين، وفي طليعتهم المسيحيين في السنوات الست الماضية، حيث حوّل نهارَهم ليلا، وحياتَهم جحيما، بل هو مصر على ملاحقتهم وتنغيص عيشهم حتى اللحظة، وكل ذلك من أجل حفنة من المناصب.

وعلى الفور، صدر عن التيار الوطني الحر البيان الآتي: مشكور السيد سمير جعجع لحرصه المباغت على موقع الرئاسة… لكن حبذا لو منّ على اللبنانيين بحرصه هذا في السنوات الرئاسية الست التي لم يترك مِعولاً إلا واستخدمه هدما وتنكيلا وتدميراً بموقع الرئاسة وصلاحيات الرئيس، لا لسبب الّا لاحقاده الشخصية. وفي اي حال، تابع بيان التيار، ليس السيد جعجع في موقع الناصح للتيار لتحديد الموقف من المشاركة في الجلسة التشريعية، ولا هو اهل لذلك، هو من شارك في عدّة جلسات تحت عنوان تشريع الضرورة في مرحلة الفراغ الرئاسي بين عامي 2014 و2016.

وفي كل الاحوال، اضاف بيان التيار، واضح ان معلومات السيد جعجع وقراءاته عن موقف التيار من المشاركة او عدمِها هي مغلوطة، وهي كقراءاته عن الدولار صعوداً او نزولًا، فننصحه ان يركض وراء مواقف التيار، كركضه وراء الدولار، علّه يلحق بها… ختم بيان التيار رداً على القوات.

كل ذلك، والانهيار مستمر، فيما المصارف تهدد بالإقفال التام، وحاكم المركزي يتنصل من اي مسؤولية، على وقع معاناة الناس الذين جاعوا بفعل المأساة، ولن تُشبِعَهم المزايدات.

وفي غضون ذلك، ظل الزلزال العنوان الاول، فيما برز اليوم قرار اميركي بإعفاء سوريا مرحلياً من العقوبات تسهيلاً لأعمال الاغاثة، وفي وقت لا يزال الترقب سيد الموقف على امل العثور على ناجين، ومنهم المزيد من اللبنانيين المفقودين حتى الآن.

Nbn

مقدمة النشرة – لليوم الخامس ظلت سوريا وتركيا تحت ترددات الزلزال – النكبة الذي ضربهما ذات إثنين

المنار

هزاتٌ ارتداديةٌ – انسانيةٌ وسياسية، تَظهرُ تِباعاً وتبدو أكثرَ ايلاماً من الزلزالِ المدمرِ نفسِه..

الآلاف تحتَ الانقاضِ يخطفُ انفاسَهم عدادُ الساعاتِ الذي يُسرِعُ وسطَ عجزِ المحاولاتِ عن انقاذِهم..

فيما لم تَغب الالطافُ الالهيةُ عن المشهدِ معَ الاعلانِ عن اخراجِ اطفالٍ وناجينَ من تحتِ الركامِ التركي والسوري بعدَ أكثرَ من مئةِ ساعةٍ من المعاناة..

ولمعاينةِ الواقعِ والوقوفِ الى جانبِ شعبِه، حضرَ الرئيسُ السوريُ بشار الاسد الى حلب مواسياً اهلَها ومطَّلعاً على عملياتِ الانقاذ، ومؤكداً عبرَ قناةِ المنار انَ رسالةَ سوريا الصمودِ تُتلى على الملأِ منذُ اثني عشرَ عاماً ولا تزال، والوعدَ بالعملِ الدؤوبِ لمواجهةِ الكارثةِ التي حوَّلت اربعَ محافظاتٍ سوريةٍ الى منكوبة..

اما النكبةُ التركيةُ فلم تَنجلِ كاملُ فصولِها بعد. ومعَ عدادِ الضحايا الذي يتولى الرئيسُ رجب طيب اردوغان الاعلانَ اليوميَ عنه، اعلانٌ عن حالِ الطوارئِ في عمومِ البلاد، تحسباً لايِ استغلالٍ للحالِ الانسانيةِ الصعبة، والخشيةِ من افتعالِ هزاتٍ ارتداديةٍ سياسيةٍ وامنية..

تداعياتٌ ارتداديةٌ اصابت قانون قيصر الجائر. فبعدَ انكارِ الاميركيين لايامٍ انَ قيصرهم يمنعُ المساعداتِ عن الشعبِ السوري ويعيقُ عملياتِ الانقاذ، أقرت الخزانةُ الاميركيةُ بجريمتِها، واضطرت لتعليق جزئيٍ لمفاعيلِه، محاولةً التضليلَ والهروبَ من المسؤولية..

اما اللبنانيونَ فقد استنفروا كلَ  مسؤوليتهم الانسانيةِ والاخويةِ ، واعلن حزبُ الله اطلاقَ اوسعِ حملةِ تكافلٍ لمساندةِ سوريا وشعبها المحاصرِين حتى في نكبتِهم، وجمعِ التبرعاتِ للوقوفِ الى جانبِهم في هذه الظروفِ الصعبة، فيما تداعتِ الجمعياتُ والمؤسساتُ من مختلفِ الجهاتِ والاطيافِ بمبادراتٍ جماعية وفردية لتقديمِ كلِّ عونٍ ممكنٍ  للشعبينِ السوري والتركي، كما علَت اصواتُ المنابرِ الاعلامية والسياسيةِ ضدَ قيصر الاميركي الذي دمرَ سوريا ويُعينُ الزلزالَ على شعبها..

ومن تحتِ انقاضِ الامة، شعبٌ فلسطينيٌ حيٌ يُحدثُ كلَ يومٍ زلزالاً في المجتمعِ الصهيوني، جديدُه عمليةُ دهسٍ بطوليةٌ في القدسِ المحتلةِ نفذها الاستشهادي حسين قراقع، قَتلت مستوطنينِ واصابت آخرين ، فيما آخرُ مهماتِ وزيرِ الامنِ القومي الصهيوني “اتيمار بن غفير” تعدادُ قتلاه..

الجديد

 

تعاقَدَ الزلزالُ المدمر معَ عدّادٍ يومي للضحايا..حيثُ إنّ خطَّ الموت بدأ رحلةَ الخمسة والعشرين ألفاً، وقَفَزَ المصابون عن سُلَّم المئة ألف فيما.. المشردون ناهزوا عِشرينَ مِليوناً على ضَفّتي سوريا وتركيا/ وإذ يُنذِرُ العدّاد بأرقامٍ مضاعَفة.. فإنّ الكارثة فَتحت خطوطاً إنسانية على جبهتين: أميركية وسورية/ فقد أعلنت وِزارةُ الخزانةِ الأميركية رَفْعَ بعضِ العقوباتِ المفروضة على سوريا موقّتاً بهدفِ إيصالِ مساعداتٍ إلى السكانِ المتضررين وفي أسرعِ وقتٍ ممكن/ موضحةً أنّ هذا الإجراء “يَسمحُ لمدّةِ مئةٍ وثمانينَ يوماً بجميعِ الصفقاتِ المتعلقة بمساعدةِ ضحايا الزلزال التي كانت محظورةً بمُوجِبِ العقوبات/ وفي خُطوةٍ غيرِ مسبوقة من الجانبِ السوري.. وافقت الحكومةُ على إيصالِ المساعدات الإنسانية إلى منكوبي الزلزال في جميعِ المناطق خارجَ سيطرتِها في شَمال البلاد/ وتَقدَّمَ المنحى الإنساني في كارثةِ القرن، يُوازيهِ الأملُ الذي لم يَنقطعْ بالعثورِ على أحياء، وبينَهم سبعةُ أطفالٍ كُتِبَ لهم عُمرٌ جديد في الساعاتِ الماضية// هو زمنُ الأعجوبة على أرضٍ سُوّيت تحتَ الأرض، وتَركتِ المآسي لتُدوَّنَ كالنكبة في كُتبِ التاريخ/ وبخلافِ السكانِ اللبنانيين الذين وَقَعوا َتحت فيالقَ وارتدادات.. فإنّ الزلزالَ المرعب لا يبدو أنه تَرَكَ أيَ أثرٍ على السكان من السياسيين “وما انهزّوا”،/ إذ يُعطي “ريختر الحكّام” في لبنان أنّ السلطةَ وفُروعَها من الأحزاب، وضِمناً المعارضون، وتالياً المصرفيون.. لم يتواجدوا فوقَ قشرةِ الأرض أو يتأثّروا بصفائحِ ما تحتَها/ أما اللفُّ والدورانُ السياسي الاقتصادي فيستمرُّ في حركةٍ ناشطة معَ كتلِ خلافاتٍ رئاسية تُطيلُ عُمرَ الشغور/ وارتَفعت أمواجُ الخلافات بينَ أكبرِ كتلتين مسيحيتين.. ليسَ على الرئاسة وحسْب بل على الجلسةِ التشريعية الأسبوعَ المقبل، والتي سيَحضُرُها التيار وتقاطعُها القوات/ وقد ضَبطَ سمير جعجع خصمَه جبران باسيل بالشِرْكِ التشريعي المشهود، وأَخذَ عليه نِقاطاً قالَ إنّها أَوقعت أضراراً بالمسيحيين من خلالِ مشاركتِه في جلسةٍ تشريعية لم يُعْطِ الدُستور حقاً بإلتئامِها/ وهذا الصراعُ الماروني-الماروني الذي اهزَّ معه قبر مار مارون في براد حلب على ذِكراه.. إنما يتجدّد معَ كلِ نزاعٍ على التمثيلِ والمواقع والتشريعِ والصلاحيات/ ويُسجِّلُ تاريخُ ما قبلَ الطائف أنّ الزعاماتِ المارونية كانت تتنافسُ تحتَ سقفِ حمايةِ الموقع والرئاسة، وأنها من كميل شمعون إلى بيار الجميل فريمون إدة وسليمان فرنجية، ومن الحلفِ الثلاثي وكتلةِ الوسط إلى النهج والشهابية، كلُّها خاضت انتخاباتِ الرئاسة كرجالاتِ دولة.. تَختلف، لكنّها تَنسحب لبعضِها حينما تَدُقُّ ساعةُ الاستحقاق/ وهذا ما يؤرّخُه الصِحافي نقولا ناصيف في حديثٍ إلى الجديد.. إذ يَكشِفُ عن زمنين انتخابيين انسحبَ فيهما الماروني لخصمِه عامَ اثنين وخمسين وعامَ سبعين، لأنهم كانوا يَعتبرون أنّ تنافسَهم أقلُ من قدسيةِ الاستحقاق// تَغيبُ الرِجالاتُ والزَعامات بقِيَمِها وقُدوتِها.. وتَحضُرُ اليوم خَيالاتُ رجال، وأنانياتٌ ونِكايات، ومُدّعو ممثّلي طائفة، وأشباحُ مرشحين، يَتخفَّون وراءَ محاورَ ودول// والخلافاتُ تتوسّع على الرئاسة كما جلسةِ مجلسِ النواب/ وأزْمةُ المصارفِ الموعودة بجلسةِ الخميس المقبل قد يُطفي فيها إقرارُ قانون الكابيتال كونترول الغضبَ المَصرِفيّ المستمر بالإقفال والإضراب، والآخِذِ في التصعيد، ووقْفِ كلِ الخِدْماتِ المصرِفية/ وتُغذّي المدعيةُ العامة الاستئنافية القاضية غادة عون هذا التصعيد بإصرارِها على تنفيذِ قانونِ رفعِ السريةِ المصرِفية بمفعولٍ رجعي/ وهي طَلبت رفْعَها عن رؤساءِ مجالس وأعضاءٍ ومساهمين في سبعةٍ من كبارِ المصارف، منذُ مَطلِعِ عامِ ألفين وستةَ عَشَر حتى اليوم/ وهذا الإجراء قد يَشمَلُ مساهمين من جنسياتٍ عربيةٍ وخليجية/ واليوم أكد حاكِمُ مصرِف لبنان رياض سلامة أنّ الكابيتال كونترول باتَ في مراحلِه الأخيرة أمامَ مجلسِ النواب/ وقالَ سلامة لقناة الشرق: عندَ انتهاء ولايتي سأَطوي صفحةً من حياتي وأنطلقُ خارجَ المصرِف المركزي.

Exit mobile version