بيان صادر عن المختار طارق عيسى في منطقة عائشة بكار
الى اهلي الكرماء في منطقة عائشة بكار، انا اخوكم المختار طارق عيسى، اودُّ توضيح ما جرى لكم اولاً ولوسائل الاعلام الثانياً..
نحن وكما تعرفونا لطالما نقف مع الضعيف والفقير والمكسور في وجه كلّ معتدٍ، اكان من ابناء جلدتنا، او من خارجها.
وكلّما وقفنا بوجه الظلم واهله، انهالت الاتهامات يميناً وشمالاً لتطال شخصي بانتمائي لجهة سياسية معينة او لسراي معين او لتيار معين، والحمد لله تعالى وبفضله، اهل منطقتي صغيراً وكبيراً يعرفون معدني ويعرفون من هو (الازعر) ومن هو (الآدمي)..
ما حصل هو انّه يوم الخميس ٠٩/٠٢/٢٠٢٣ تم الاعتراض على امرأة شيخ محترم في دار الفتوى، مقابل مكتبي، وعند تهافت الصراخ، قمنا ومن موضع مسؤوليتنا مع بعض اهالي المنطقة بمتابعة ما يجري، حتى تفاجأنا بوابل الرصاص الذي كان يُصَوَّب علينا وبالمباشر! حيث تبيّن ان مُطلقي الرصاص هم من زاروب العليّة، ومن اصحاب الخوات والتعديات على اهلنا في المنطقة..
فقمنا بالاتصال بالاجهزة الامنية، وما لبث ان اتى الجيش اللبناني وفرض الامن والسيطرة على الشارع.
اما يوم الجمعة في ١٠/٠٢/٢٠٢٣ وبينما نحن متواجدين كعادتنا بين اهلنا في المنطقة، إذ يتم التعدي على شاب من المنطقة من قِبَل ذات المجموعة التي اعتدت على اهلنا في اليوم السابق.. بل وتم رميه بالرصاص واصابته برجله، فقمنا متفاجئين نسعى لأخذه الى المستشفى، ولم نعرف وقتها ما المشكلة او من المعتدي، واذ ينهال علينا الرصاص من جميع الاتجاهات وبالمباشر!! حيث اضطررنا للدفاع عن انفسنا وعن كرامتنا وعن اهلنا في المنطقة، منتظرين قدوم الاجهزة الامنية للسيطرة على الوضع وفرض الامن والمباشرة في التحقيق ومحاسبة كل معتدي..
فانا المختار طارق عيسى ابن منطقة عائشة بكار، اطالب ومن موقع مسؤوليتي وباسمي وباسم كل اهالي منطقتنا الكريمة، بفتح تحقيق مباشر وحازم لتوقيف ومحاسبة المعتدين لأيّ جهة انتموا ووضع حدّ للسلاح المتفلّت، منعاً لظاهرة الامن الذاتي لمنطقتنا.
والله وليّ الامر والتدبير
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*