الهديل

ناسا” تنشر صورًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفه زلزال تركيا

 

 

نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية أظهرت حجم الدمار الهائل الذي خلفه زلزال تركيا وسوريا، وشبهة ما حصل بالزلزال الذي دمر مدينة سان فرانسيسكو في عام 1906.

وتُظهر الصور، التي نشرها مرصد الأرض التابع لناسا، الأضرار التي لحقت بثلاث مدن تركية، هي كهرمان مرعش وتوركوغلو ونورداغي.

 

وتضمنت الصور “وحدات بكسل” بثلاثة ألوان، حيث يشير اللون الأحمر الداكن إلى المناطق التي يُحتمل أن المباني والمنازل والبنية التحتية فيها تعرضت لأضرار جسيمة، بينما يرمز اللونان البرتقالي والأصفر للمناطق المتضررة بشكل متوسط أو جزئي.

ووفقا للمرصد، يمثل كل “بكسل” مساحة من الأرض تبلغ حوالي 30 مترا، أو ما يعادل تقريبا مساحة ملعب بيسبول.

ويمكن رؤية مساحات كبيرة من “البيكسلات” الحمراء في الصور، تحدها مناطق برتقالية وصفراء. وعندما يتم تكبير الصور، يمكن رؤية جيوب صغيرة منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

ولتحديد المناطق المتضررة، قارن العلماء في المرصد البيانات المأخوذة في 8 فبراير، بعد يومين من الزلازل، بالبيانات التي تم جمعها في نيسان 2021 ونيسان 2022.

 

وقال عالم الجيوفيزياء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا إريك فيلدنغ إن “الزلازل كان ضخما وقويا جدا لدرجة أنه ألحق أضرارا مماثلة لزلزال 1906 الذي دمر سان فرانسيسكو”.

وارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وبلغت قوته 7,8 درجات، إلى 24290 قتيلا على الأقل في البلدين. وسجلت سوريا وحدها 3553 قتيلا على الأقل.

ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسوريا، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان عام 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته. وتقترب حصيلة وفيات زلزال يوم الاثنين من 31 ألفا قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة عام 2003.

 

Exit mobile version