ممثلة تتعرض لارتجاج في المخ بعد الاعتداء عليها
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الأولى للفنانة علا غانم بعد خروجها من غرفة العمليات إثر خضوعها لجراحة لعلاج بعض الكسور التي اكتشفها الأطباء خلال الكشف عليها بعد شعورها بآلام مبرحة إثر تعرضها للاعتداء عليها من زوجها وبعض معاونيه.
وظهرت علا في الصورة المتداولة وهي نائمة على فراش المرض في غرفة العناية المركزة ومتصل بها خراطيم المحاليل وأجهزة طبية لقياس المؤشرات الحيوية في الجسم
وكانت كاميليا ابنة علا غانم، قد كشفت عن نقل والدتها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، بعد اكتشاف إصابتها بارتجاج في المخ وبعض الكسور.
وأكدت كاميليا في تصريح خاص لـ”لها”، أن والدتها تم نقلها إلى المستشفى في تطور مفاجئ لأزمتها الأخيرة مع زوجها عبد العزيز لبيب.
وقالت إنها خلال الأيام الماضية وبعد تعدي “بلطجية” عليها ومحاولة طردها من المنزل كانت تشعر ببعض الآلام في أنحاء جسدها، وظنت أن الأمر مجرد كدمات وأعراض عادية نتيجة ما مرت به خلال الأزمة، لكنها عند ذهابها للمستشفى تم احتجازها لاكتشاف بعض الكسور المختلفة بالجسد وأيضاً ارتجاج بالمخ.
من جهته، لم يصمت الزوج على ما سيق بحقه من اتهامات، وردّ في مداخلة اعلامية قائلاً: “ما تتهمني به علا غانم غير صحيح، فقد حضرت إلى الفيلا ووجدت بلطجية في داخلها، وحالياً أنا مصاب بكسور وعندي قطع في يدي طوله 6 سنتيمترات، وتم ضربي من البلطجية الذين أحضرتهم علا”.