كتب المركز الإسلامي في عائشة بكار عبر صفحته على الفايسبوك: ثمانية عشر عاماً مضت على ذلك اليوم المشؤوم والمؤلم الذي شكل وصمة خزي وعار في تاريخ لبنان،
فمنذ ان أمتدت يد الشر والاجرام واغتالت رجل الخير والبر ورجل الدولة والاقتصاد والانماء والاعمار رئيس وزراء لبنان الشهيد الشيخ رفيق الحريري رحمه الله وطيب ثراه، ونحن نعيش أياماً مأساوية وانهياراً كاملاً وشاملاً لمؤسسات الدولة، التي كان أعاد بناءها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقاد البلاد إلى بر الأمن والأمان والسلام والتقدم والازدهار ، بعد الخراب والدمار الذي خلفته الحرب اللبنانية البغيضة،
كان رجل إصلاح وبناء وإعمار. اهتم بكل شيء بالاقتصاد وبالصناعة والتجارة والصحة وبالتربية والتعليم واهتم أيضاً بتطوير وتأهيل مؤسسات الدولة وإداراتها.
ساعد الناس في المجالات التعليمية والإنسانية والصحية والاجتماعية والخيرية.
وزرع سنابل الخير والبر والإحسان في ربوع لبنان وشعب لبنان فحصد حب اللبنانيين وتأييدهم وهكذا أثبت اللبنانيون وفاءهم ودعمهم الى نجله الأمين دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري،
رحمك الله دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمة واسعة واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا.