قال رئيس وزراء دولة الكويت، سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، إن القمة العالمية للحكومات أبرز حدث عالمي يناقش سبل التعاون بين الحكومات لدعم جهود التنمية العالمية ويستشرف مستقبل الإنسان في ظل عالم يموج بالتغييرات المضطربة.
وأضاف خلال كلمة رئيسة بالقمة العالمية للحكومات، أمس، أن هذا التجمع العالمي تحت شعار «استشراف مستقبل الحكومات» يعكس الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة للقيادة في دولة الإمارات التي تمكنت رغم التحديات من تقديم نسخة استثنائية حظيت باهتمام العالم أجمع.
وأكد على تقديم كافة جهود الإغاثة للمتضررين من كارثة الزلزال في سوريا وتركيا حتى تستقر الأوضاع، متقدماً بأحرّ التعازي باسم حكومة وشعب الكويت إلى حكومتي وشعبي البلدين.
وقال سموه: «نجتمع اليوم في ظل تحديات عديدة وظروف استثنائية تواجه العالم تقودها أمور استثنائية وضعت العالم أمام ظروف صعبة إزاء التعامل مع تداعياتها وتلبية متطلباتها على نحو يجعل التفكير في مستقبل الحكومات من الضروريات في وقتنا المعاصر، وفي مقدمتها نموذج الحكومات المعرفية الأكثر قدرة على مواجهة التحديات وإدارة الأزمات وتعزيز الريادة والتنوع الاقتصادي».
وذكر أن التفاعل اللحظي والتغير السريع شكّل نقطة تحول جوهرية في منظومة العمل الحكومي ضمن دائرة التنافس والتكامل الإقليمي، لافتاً إلى أن دولة الكويت خطت خطوات واثقة نحو تنفيذ خططها وبرنامجها الحكومي لتحقيق رؤية دولة الكويت 2035 بتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار، إذ اتخذت إجراءات جادة نحو تسريع التحول التكنولوجي والرقمي وتطوير بيئة العمل بما يتواكب مع طموحاتها التنموية ويتفق مع مبادئ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال: «على الصعيد الدولي حققت الكويت إنجازاً جديداً بإطلاق أول قمر صناعي لها من ولاية فلوريدا بالتعاون بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي تحت شعار (الكويت إلى الفضاء) بعد عمل استمر ثلاثة سنوات، وهو نتاج تعاون إقليمي مع مركز محمد بن راشد للفضاء».
أحمد الصباح:
«العالم يواجه ظروفاً استثنائية جعلت التفكير في مستقبل الحكومات ضرورياً».
أكد استمرار جهود الإغاثة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا