الهديل

لجنة الأشغال بحثت مع خبراء وإختصاصيين في موضوع الهزات الأرضية

عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس اللجنة النائب سجيع عطية وحضور النواب الأعضاء.

وإثر الجلسة، توجه عطية بإسم اللجنة بالتعازي لإخواننا ولأهالي الضحايا الذين فقدوا جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وقال: “بعد نقاش مستفيض مع الخبراء واللجان وأصحاب الإختصاص، تبين أن الله لطف، ولو حصلت في لبنان لكان لبنان انتهى لأنه ليس لدينا مقومات لا الإستجابة ولا اللوجيستية ولا الماديات، إضافة إلى أن تمويل هيئة الإغاثة ضعيف، والإدارات الموجودة لديها إمكانيات متواضعة وليست على مستوى الوطن والدولة”.

وأسف لـ”عدم حضور وزير الداخلية والدفاع المدني والتنظيم المدني والنقابات إلى الجلسة كأننا في بلد مقطوع ليس له أهل.” وأشار إلى أن “هذا حدث مهم، لدينا آلاف من المباني المتصدعة التي يمكن أن تنهار على رؤوس أبنائها وخصوصًا في مدينة طرابلس والأماكن الاثرية، هذا الموضوع لا يمكن التساهل به ويحتاج إلى حالة طوارىء وإلى وضع موازنة ومعدات لوجيستية. وللأسف، الموازنة السنوية لمراكز الرصد الـ12 لهذه الحوادث هي 3 آلاف دولار على مدى 12 موسمًا في لبنان،  فكيف سترصد الهزات والزلازل وإمكانياتها متواضعة.”

ولفت عطية إلى أن “اليوم بسبب الضغط الذي حصل، هناك خوف من هزة كبيرة وأن يزداد تحرك الفوالق”، قائلًا: “لا نريد أن نخيف الناس بقدر ما نريد تحريك الشعور الوطني والإنساني والأخلاقي عند المسؤولين ليجهزوا أنفسهم إذا حصلت نكبة كبيرة”.

وأكد أن الموضوع يحتاج إلى قوانين وتدعيم للأبنية الموجودة.

وختم مهنئًا الفريق اللبناني الذي غادر إلى المناطق المنكوبة.

Exit mobile version