أعرب شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، عن “تقديره لدور الجيش اللبناني بما يضطلع به من مهام ازاء التحديّات الكبيرة التي يمر بها لبنان والظروف الاستثنائية”، داعياً، إلى “تضافر الجهود المخلصة للالتفاف حول المؤسسة العسكرية وسائر المؤسسات الأمنية، من اجل الحفاظ على مقوّمات الدولة وصون الاستقرار العام”.
واذ تقدّم بالتعزية من الجيش قيادة وضباطا وأفرادا ومن عائلات العسكريين الشهداء الثلاثة الذين قضوا في مهمة أمنية في البقاع امس، دعا الشيخ ابي المنى في تصريح، “جميع المسؤولين والقيادات للارتقاء بالمسؤوليات الوطنية ووعي الأخطار الداهمة، التي بدأت مؤشراتها تنذر بفوضى نخشى تداعياتها الأمنية على الوطن وأبنائه، والعمل على استنباط الحلول الممكنة، للتخفيف من مناخات الاحتقان على كافة الصعد والولوج بمسيرة الانقاذ الاقتصادي والاجتماعي والمالي للبلد وانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بالثقة الداخلية والدولية لإدارة الحكم وحفظ الاستقرار الاجتماعي”.
من جهة ثانية، شارك شيخ العقل في مأتم قريبه وابن عمه وليد ابي المنى “الأسمر” في شانيه، متقبلاً التعازي الى جانب العائلة من قبل مشايخ وفاعليات روحية واجتماعية واهلية ووفود من القرى المجاورة، ومن بينهم قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم ومفوض الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام الصايغ، اضافة الى رئيس بلدية بتاتر فادي غريزي ووكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي على رأس وفد كبير وفاعليات بلدية واختيارية.
وأشار أبي المنى في شهادته بالفقيد “للمزايا الاخلاقية والاجتماعية والنضالية التي تحلّى بها الراحل وليد ابي المنى، حيث كان وجهاً محبا ومحبوباً ومناضلاً مقداماً شجاعاً في ايام الصعاب كما في تحمله وصبره على المرض الذي ادركه منذ خمس عشرة سنة وأقعده”، معتبراً بالآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون”.
وفي هذا السياق، تلقى شيخ العقل اتصالات تعزية بقريبه، ابرزها من الشيخ نعيم حسن وامين سر كتلة اللقاء الديموقراطي النائب هادي ابو الحسن.