الهديل

حصاد اليوم الجمعة 17/02/2023

حصاد اليوم

https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers

ساد الشارع اللبناني هدوء حذر بعد موجة الاحتجاجات التي عمت الشارع بالأمس، في الوقت الذي سجلت فيه حركة دبلوماسية نشطة، من خلال الاجتماعات التي عقدها السيد عمرو موسى مع كل من سمير جعجع ووليد جنبلاط. 

على الصعيد المعيشي حددت وزارة الإقتصاد سعر ربطة الخبز، في الوقت الذي شن فيه وزير الإقتصاد حملة على سلسلة محلات سبينس. 

محلياً أيضاً أعلنت كتلة لبنان القوي بأن ثمة حملة مشبوهة تشن ضدها، وأعلنت عن تمسكها بعدم حضور جلسة مجلس الوزراء، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الطاقة بأن البلوك 9 غني بالثروة النفطية. 

ولم يغب اليوم تحرك أسر ضحايا تفجير المرفأ، الذين ناشدوا القاضي بيطار بضرورة التنحي بغية إفساح المجال أمام قاضٍ آخر لتحقيق العدالة في قضية شهداء المرفأ. 

وفي موقف ملفت أعلن وزير المالية بأنه من الصعب حالياً الإستغناء عن حاكم مصرف لبنان.

محلي

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا لمجلس الأمن المركزي في السراي الحكومي، شارك فيه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، محافظ مدينة بيروت مروان عبود، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد الإداري حسن شقير، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام العميد يوسف المدور، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الأمن الداخلي العقيد جوني داغر، أمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي بالوكالة العقيد سامي ناصيف، مدير مكتب وزير الداخلية والبلديات المقدّم أيمن مشموشي.

في مستهل الاجتماع، قال ميقاتي: “في البداية أتقدم بالتعزية من الجيش بالشهداء الثلاثة الذين سقطوا أمس في عملية في البقاع، وهذا هو قدر الجيش بأن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غالياً من أرواح عسكرييه”.

أضاف: “لفت نظري قول البعض إن اجتماعنا اليوم جاء متأخرا، فيما الحقيقة أن مدماكين أساسيين لا يزالان يشكلان سدا منيعا للدولة وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم. نحن نبذل كل جهدنا للحفاظ على سلطة الدولة وهيبة القوانين، خصوصا في ظل الاهتراء الحاصل في كل ادارات الدولة ومؤسساتها. من أبرز ما تحقق هو الامن المضبوط”. 

وقال: “أوحت الاحداث الامنية التي حصلت في اليومين الفائتين وكأن هناك “فقسة زر” في مكان ما ، ومن خلال متابعتي ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف سألت نفسي هل فعلا هؤلاء هم من المودعين أم أن هناك ايعازا ما من مكان ما للقيام بما حصل؟”

وختم بالقول: “هذا الاجتماع الامني اليوم سبقه بالامس اجتماع مالي ضمن سلسلة اجتماعات ستعقد وستستكمل الاسبوع المقبل في سبيل اتخاذ الاجراءات المطلوبة من مصرف لبنان”.

بعد الاجتماع، قال مولوي: “بداية نعزي قيادة الجيش والجيش وجميع اللبنانيين بالشهداء الأبطال الذين سقطوا أمس في إطار المحافظة على الدولة وتثبيت الشرعية ومنع التفلت والعمل على بناء الدولة والمؤسسات واستقرار كل الشعب اللبناني”.

اضاف: “انعقد اليوم مجلس الأمن المركزي في السرايا وبطلب من دولة رئيس الحكومة وبحضوره لمتابعة كل الإجراءات والأوضاع الأمنية في البلد. ودولة الرئيس عزى قيادة الجيش والجيش بالشهداء الذين سقطوا بالأمس، وأكد ان جهد الأجهزة الأمنية والعسكرية معروف وواضح للبنانيين الذين يتابعون عملها. وأكد دولة رئيس الحكومة أنه، في سلسلة اجتماعات متكررة ودائمة، يعمل على معالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والمالية التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وتابع: “اقول لكل الشعب اللبناني بأن الأمن يتعامل مع النتيجة، وأن الحل ليس لدى القوى الأمنية والعسكرية، بل في مكان آخر يبدأ بالسياسة وينتقل الى الاقتصاد، وهذا الموضوع يؤسس لحل أمني مستدام. القوى الأمنية والعسكرية نتتعامل مع النتيجة وتنجح في التعامل معها، وأؤكد لجميع اللبنانيين يأننا نعيش ظروفا صعبة وبأن أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية أفضل بكثير من الظروف التي يعاني منها الشعب اللبناني، وأفضل من الظروف التي تعاني منها الأجهزة الأمنية والعسكرية، سواء على صعيد مادياتهم أو لوجستياتهم أو كل الامور المتعلقة بخدمتهم، فعمل الاجهزة الامنية والعسكربة هو في اطار خدمة الشعب اللبناني، وهي تقوم بواجباتها لخدمته.” 

وقال: “ان التحركات التي حصلت منذ بداية هذا الشهر وحتى اليوم بلغت تحديدا تسعين تحركا، 59 منها سببها الاوضاع المعيشية. نحن نتفهم ان الاوضاع المعيشية صعبة انما نقول للمواطن ان اعمال الشغب والاعتداء على الاملاك العامة ليست هي الحل، بل ربما تفاقم الازمة وحجم المشكلات وتخرب البنى التحتية للبلد وتضر بالمواطنين وبلبنان”. 

واشار الى انه “جرى في خلال الاجتماع الاطلاع من العماد قائد الجيش ومن اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي، ومن اللواء المدير لامن الدولة ومن ممثل اللواء المدير العام للامن العام ومن جميع القادة الامنيين على المعلومات المتوافرة عن الاوضاع الامنية وتداعيات الاحداث التي تحصل، وكل ما يتوافر من معلومات وخطط تجري لمنع التفلت الامني على الارض، ونحن نؤكد دوما بانه ليس لمصلحة احد، ولا يخدم لبنان ولا المواطنين، لذلك نريد ان نفصل الامن عن السياسة، ونؤمن ان المشكلات السياسية والاجتماعية يجب ان لا ترتد على الوضع الامني الذي يعني كل المواطنين، ولاننا في لبنان والحكومة ووزارة الداخلية ومجلس الامن المركزي والاجهزة الامنية والعسكرية يهمنا الحفاظ على امن المواطن لما فيه من خير متبق في هذا البلد”. 

وقال: “قرر المجلس التأكيد على الطلب من الاجهزة الامنية والعسكرية كافة المحافظة والاستمرار بالمحافظة على الامن والنظام، وعدم التساهل بتهديد السلم الاهلي، وبالتالي متابعة اي عمل قد يضر بالامن ويؤدي الى التعدي على الاملاك العامة والخاصة. اما بالنسبة لحق المواطنين بالتجمع والتظاهر، فهذا الموضوع ضمن اطار القوانين والانظمة المرعية الاجراء والمواثيق الدولية، ويهم الجميع تأكيد تأمين حرية تنقل المواطنين ويجب التشدد، وسنتشدد بقمع ومنع اطلاق النار واستعمال السلاح، لان هذا الموضوع لا يحل الازمة بل يفاقمها، وعلى المواطنين ان يعلموا كم هم مستاؤون ومنزعجون من اطلاق النار واستعمال السلاح المتفلت وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا الموضوع سيوضع له حد بالتأكيد”.

وتابع مولوي: “أقول للمواطنين ان الوضع الامني لا يزال مقبولا، بل اكثر من ذلك لا يزال جيدا تبعا لكل الظروف التي نمر بها. الامن لا يخص فقط القوى الامنية ودولة رئيس الحكومة او وزارة الداخلية او مجلس الامن المركزي بل يهم جميع المواطنين، وعلينا ان نتساعد جميعا للحفاظ على الامن، ونؤكد انه يوجد الوعي الكافي لدى المواطنين والدراية والوطنية الكافة ليحفظوا أمنهم وأمن وطنهم”. 

وقال: “أما بالنسبة الى الحوادث التي حصلت امس ضد المصارف في منطقة بدارو التي لم تكن تحصل فيها اية حوادث في السابق، والذين قاموا بها هم مجموعة قليلة، وبحسب الاجهزة الامنية كان عددهم 15 شخصا يتنقلون من فرع الى اخر لكي يقوموا بعمليات الحرق امام المصارف، وما حصل اليوم امام فرع بنك عوده في شارع عزمي في طرابلس كان موضوعا محصورا وانتهى. نحن نؤكد ان حل ازمة المودعين لا يكون بهذه الطريقة وبأعمال شغب او إحراق، وفي الوقت ذاته نريد الحفاظ على امن المواطنين وعلى القطاع المصرفي كنظام وكقطاع، وليس عملنا حماية المصارف والوقوف في وجه الناس، بل واجبنا حفظ الامن والنظام وتطبيق القوانين في كل البلد مع تحسسنا بما تقوم بها القوى الامنية وما يعاني منه المواطنون في هذه الظروف الصعبة”، مضيفا: “كما تم التشدد على مكافحة السرقات، وان كان عددها في الشهر الماضي قد انخفض عن عددها في الشهر ذاته من العام الماضي، ولكن من حق المواطنين علينا ضمان أمنهم وأعمالهم”. 

وختم: “اكرر التعزية لقيادة الجيش، وعلى اهتمام رئيس الحكومة من خلال ما يقوم به وهو يسعى للقيام بكل المعالجات والقيام بما يمكن في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمالية، فالحل ليس بالأمن وحده، لان الامن يتعامل مع النتيجة وينجح بذلك من باب التزامه بخدمة المواطنين والعمل مع المواطنين لحفظ أمنهم وأمانهم”. 

سئل: هل عقد هذا الاجتماع هو خطوة استباقية لما يمكن حدوثه من فوضى أمنية كما يشاع؟ 

أجاب: “اذا كان المقصود من كلامك ان هناك بعض السياسيين يهددون بالفوضى، فانا اقول ان المواطنين يملكون وعيا كبيرا يمنع القيام بتخريب بلدهم والانزلاق الى الفوضى او الى اعمال الشغب او الى خلل امني، فهذا الامر يضرهم كثيرا، وقد يفيد بعض السياسيين. اعود واشدد على ضرورة ابعاد السياسة عن الامن وعن كل ما يتعلق بأمان الناس، لانهم في هذه الظروف يهتمون بأمانهم. قد تكون الناس لا تزال خائفة من ارتدادات الهزات الارضية وما يهمها هو تأمين الطعام والدواء لأولادها، وامور كثيرة غير تغليب فريق سياسي على أخر. الحل السياسي ليس لدى الحكومة ولا عند وزارة الداخلية ولا عند الاجهزة الامنية والعسكرية، فنحن نتعامل مع النتيجة، فنحن جميعا مسؤولون ومواطنون على قدر سواء، نعاني من النتيجة وعلينا ان نتجاوزها سويا.”

وفي مقابلة لرويترز مع وزير المالية يوسف خليل إن استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يشغل المنصب منذ ثلاثة عقود سيكون صعبا وقد يتم تمديد ولايته رغم عدم التوصل إلى توافق بشأن ذلك حتى الآن وقال سلامة هذا الشهر إنه لن يسعى للحصول على فترة جديدة. وتنتهي ولايته الحالية البالغة ست سنوات في يوليو تموز. 

امني

أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّه “في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف الجرائم التي تحصل في مختلف المناطق اللبنانية. بتاريخ 25-1-2023، غادرت المدعوة: ف. ج. (من مواليد عام 1970، سورية) الجنسية مكان عملها في منطقة صور الى جهة مجهولة، وفقد الاتصال بها ولم يعد أحد يعرف عنها شيئًا. على الأثر، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف مصيرها، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الى تحديد هوية أحد الأشخاص المشتبه بتورطه في اختفاء المذكورة، ويدعى: ر. خ. (مواليد عام 1992، سوري)”.

وأضاف البيان: “بتاريخ 9-2-2023، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من تحديد مكان

تواجده في منطقة صور – محلة الزراعة حيث عملت على توقيفه. وبالتحقيق معه، اعترف انه على معرفة بالمدعوة (ف. ج.) منذ حوالي الشهرين، وبتاريخ 25-1-2023 توجّه برفقتها الى محلة نهر القاسمية، وجلسا هناك على ضفة النهر، وأثناء ذلك حصل خلاف بينهما حيث عمدت الضحية على شتم والديه بطريقة مستفزّة، فغضب جداً وضربها بواسطة عصا خشبية على رقبتها مما أدى الى فقدانها الوعي، بعدها دحرجها الى مياه النهر وغادر المحلة”.

وتابع: “تم تكليف فرق من الدفاع المدني والإنقاذ البحري للبحث عن جثتها، من المكان الذي أشار إليه الموقوف لغاية الشاطئ، وعمليات البحث لا تزال جارية. وقد أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”

وفي بيان قيادة الجيش – مديرية التوجيه،قالت:

استكمالاً لعمليات الدهم التي بدأت بتاريخ 16 / 2 /2023 في بلدة حورتعلا – البقاع، أوقفت وحدة من الجيش بمؤازرة دورية من مديرية المخابرات 10 مواطنين وسوريَّيْن اثنين، وضبطت كمية من المخدرات وعدداً من السيارات المسروقة، وقاذفَي آربي جي وقنابل يدوية بالإضافة إلى أسلحة وذخائر حربية وأعتدة عسكرية ولوحات سيارات مسروقة وأجهزة إلكترونية وخلوية.

وكانت عمليات الدهم قد انطلقت أمس وإستمرت إلى ما بعد منتصف الليل، وتخللها اشتباكات بين الجيش والمطلوبين ما أدّى إلى سقوط 3 شهداء ومقتل المواطنين (ع.أ.م.) و(ع.ح.م.) و(ح.م.) من بين مطلقي النار على العسكريين، وهم ينتمون إلى عصابة شديدة الخطورة تقوم بالإتجار بالمخدرات وترويجها.

سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، ويجري العمل على توقيف بقية أفراد العصابة.

دولي

أفادت القيادة الأمريكية الوسطى بمقتل قائد كبير في “داعش” وجرح أربعة جنود أمريكيين في غارة بطائرة مروحية شمال شرق سوريا

وفي بيان لها، قالت القيادة الأمريكية: “الليلة الماضية، خلال غارة هليكوبتر مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، أسفر انفجار الهدف عن إصابة أربعة جنود أمريكيين وكلب عامل”.

وأضاف البيان: “قُتل القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية المستهدف حمزة الحمصي”.

وأردف: “يتلقى الجنود الأمريكيون والكلب العامل العلاج في منشأة طبية أمريكية في العراق

وفي كارثة زلزال تركيا فرق  الإنقاذ التركية تنجح في إنقاذ رجل من تحت الأنقاض في هاتاي بعد أكثر من 11 يوماً على وقوع الزلزال

مقدمات نشرات الأخبار 

Lbc

بين “فقسة الزر” لتحريك الشارع في بيروت، كما سماها الرئيس ميقاتي، و”الفقس على الزناد” في مواجهة الجيش في حورتعلا، جامع مشترك هو الفوضى والأستقواء على الدولة. 

وليم نون رمى حجرًا فكسر زجاجًا في العدلية، فأوقف وأخلي رهن التحقيق. 

“فقسة زر” أمس أوصلت مجموعات إلى أربعة فروع مصارف في بدارو، فكسَّرت وأحرقت وحملت معاول هدم، وليس بينهم “وليم نون” واحد تمَّ توقيفه. 

إنها الفوضى في ظل ازدواجية المعايير…

في حورتعلا، الجيش اللبناني يواجه عصابات تجار المخدّرات الذين يواجهونه بإطلاق النار عليه وإيقاع ثلاثة شهداء منه. 

إنها فوضى الإستقواء على المؤسسة العسكرية، أمس في حورتعلا، وقبلها في الشراونة، وقبلها في بريتال، وقبلها في الزعيترية. فهل تلتقي الفوضى مع فائض القوة فتولّد فلتان الشارع؟ 

في موضوع جلسة التشريع، موقفٌ لتكتل لبنان القوي أعلن فيه تأكيده بوضوح أنه لن يشارك في الجلسة التي قد تتم الدعوة إليها. 

التكتل شن هجومًا عنيفًا على الرئيس ميقاتي فقال إنه يعقد إجتماعات فولكلورية تحت عنوان معالجة الأوضاع المالية والنقدية. 

مصرفيا، أعلن وزير المال يوسف خليل أنّ “استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيكون صعباً وقد يتمّ التمديد له رغم عدم التوصّل إلى توافق بشأن ذلك حتى الآن”. وأضاف على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي أنّ “من الوارد وجود خطة لتمديد فترات جميع موظفي الخدمة العامة من المستوى الأول وليس فقط سلامة لكن لا يوجد إجماع على ذلك بعد”.

Otv

لبنان متروك.
هذه هي المعلومة الموثوقة الوحيدة التي يمكن الركون اليها اليوم، في مقابل موجات من التحليلات الفارغة التي تُغرِق الشاشات ومواقع التواصل، وادغال من التوقعات السياسية، وحتى الأمنية، التي يَضيع الناس في المساحات الشاسعة التي تحتلها عبر هواء وسائل الاعلام.
لبنان متروك.
متروك قبل كل شيء، من قِبل بعض بناته وأبنائه، الذين لا يتحركون اليوم رفضاً للمأساة، بعدما نزلوا الى الشوارع في 17 تشرين لأسباب سياسية اولاً، وعاطفية ثانياً، تكاد لا تُذكر مقارنة باليوم.
متروك طبعاً، من طبقته السياسية في غالبيتها العظمى، المستفيدة من الواقع الكارثي الراهن، والتي لا همَّ لها باستثناء حجز أمكنتها في التركيبة السياسية الآتية حتماً على انقاض ما مضى.
متروك، الى جانب ذلك، من قواه السياسية التابعة للخارج، او المتأثرة فيه، شرقاً او غرباً، فيما الاستقلال غدا مجرد شعار، او حلم بريء.
متروك كذلك، من مرجعياته الروحية التي تكتفي بترداد العموميات، والعسكرية والأمنية ذات الولاءات السياسية، والقضائية التي لا تتحرك الا بدفع من قضاء خارجي.
متروك، اضافة الى كل ما سبق، من الدول العربية المؤثرة على مستوى الاقتصاد والمال، الى جانب الدول الغربية التي تبدو عاجزة امام المشهد المأزوم، بدليل لقاء باريس.
لبنان متروك. لماذا وكيف؟ الجواب معروف ومُحبِط. اما الى متى؟ فهذا هو السؤال الوحيد الذي قد تحمل الاجابة عليه بعض الأمل.

Nbn

مقدمة_النشرة 17-02-2023

في يوميات المواطن اللبناني تأرجح للدولار بين ارتفاع متواصل وهبوط بوتيرة السُلَحْفاة

youtu.be/93hPIUtPK3I

المنار

لم يَستفق الصهاينةُ بعدُ من ليلةٍ مليئةٍ بالشِجارِ وتقاذفِ الاتهاماتِ والصراخِ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي والشاشات ، والسببُ : معادلةٌ جديدةٌ للامينِ العامِّ لحزبِ الله تُؤرِّقُ امنَهم ، وحديثُه بلسانِ نَبوءاتِهم وعرضُ اقوالِ قادتِهم عن اخفاقِ كيانِهم باتمامِ الثمانينَ سنة .

في خطابِ سماحتِه بالامس تقاطعت كلُّ المواقفِ وصَوَّبت على الكيانِ الصهيوني، اما تهديدُه الصريحُ والواضحُ بانَ الحربَ ستكونُ ثمنَ استهدافِ بيئةِ المقاومةِ فانه من دونِ شكٍّ يَنخِرُ عميقاً في وعيِ الاميركيينَ والصهاينةِ معاً وهُم الذينَ ظَنُّوا انهم يُحسنونَ صنعَ الخططِ لاحكامِ الهيمنةِ على لبنان، متوهمينَ انَ مشروعَهم هذا سيَسلُكُ دونَ رد..

على الخطوطِ الرئاسيةِ ردودٌ دبلوماسيةٌ من رئيسِ تيارِ المردة سليمان فرنجية، معتبراً أنَّ حمايةَ المسيحيّينَ تبدأُ بتعزيزِ انتمائهم إلى الوطن، وليسَ بإدخالِهم في مشاريعَ تقسيميّةٍ عبرَ تخويفِهم من شركائهم في الوطن..

اما رئاسياً فقالَ فرنجية اِنه لم يترشّح بعدُ لرئاسةِ الجمهوريّة، وانما اسمُه مطروح، وإن لديهِ تصوّراً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً مبنياً على الواقعيّةِ وقولِ الحقيقةِ مهما كانت موجعة، كما قال.

في الاوجاعِ الاقتصاديةِ لا يزالُ الدولارُ الاَسودُ يأكلُ الاقتصاد، ولا تزالُ كلُّ محاولاتِ لجمِه عبرَ الاجتماعاتِ والتعاميمِ والبياناتِ تَفتقرُ الى الواقعيةِ والحقيقةِ المرّة، فيما مرارةُ الحالِ تُسقى للمواطنِ الذي يَسبحُ بينَ تلاطمِ الاسعارِ وارتجالِ المواقفِ الاقتصادية والخطوات. فيما اعتقدت بعضُ القطاعاتِ انَ دولرةَ الاسعارِ حل، والحالُ الاقتصاديةُ تقولُ اِنها تسليمٌ لسيفِ الدولارِ من المضاربينَ الى كبارِ التجار..

وعلى باخرةِ الاملِ ابحرَ اللبنانيون اليومَ معَ سفينةِ جنوس اثنان التي اَنهت المسوحاتِ البيئيةَ في البلوك رقمِ تسعة، وبشهادةِ وزراءَ ثلاثةٍ هم وليد فياض وعلي حمية وناصر ياسين اَعلنت شركةُ توتال انَ العملَ جارٍ وانَ الخطوةَ واعدةٌ على طريقِ التنقيب، على انَ وعدَ السيد حسن نصر الله بالردِّ على ايِّ تسويفٍ بدا حاضراً بقوةٍ في اذهانِ المعنيين..

الجديد

 بنجاح.. تمت عملية المسح البيئي للبلوك رقم9 الحفارة ستصل “آخر إيام الصيفية”, والحفر بحثا عن الذهب الأسود في الربع الأخير من العام الجاري, هذا ما أظهرته “الكزدورة” الوزارية ثلاثية الأبعاد: طاقة وبيئة وأشغال برفقة دليل توتال السياحي على متن السفينة “جانوس-اثنين” الراسية في مرفأ بيروت, وعينات توتال سيتم تحليلها لإعداد تقرير الأثر البيئي، تمهيدا للحصول على رخصة الحفر.

لكن وزير الطاقة وليد فياض الذي تجسد على السفينة متأثرا “بتايتنيك” أرسل إشارات إلى الضاحية الجنوبية وطمأنها بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن لا تسويف، وأن هناك جدية والتزاما بالعمل في البلوك رقم9 من قبل “توتال إخوان” ومن عمق ألف وثمانمئة متر تحت سطح البحر صعودا نحو البر, أظهر المسح بالأشعة “السينية” للأزمة اللبنانية بكل فروعها، أن صفائح القشرة السياسية تحركت من مكانها وأحدثت هزة مرتدة على الفالق الممتد بين ميرنا الشالوحي وساحة النجمة بقرار تكتل لبنان القوي مقاطعة الجلسة التشريعية للأهداف نفسها المعارضة لانعقاد مجلس الوزراء.

 

في ظل غياب رئيس للجمهورية لم يستشعر لبنان القوي أمرا طارئا أو ضرورة للتشريع أو سببا قاهرا واستثنائيا يستدعي المشاركة في الجلسة التشريعية إذا ما تمت الدعوة إليها ومثل التيار الوطني الحر الذي يعيش حالة إنكار ولا مبالاة، كان اجتماع مجلس الأمن المركزي، ورحلة البحث التي قادها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن “فقسة الزر”.

 

وبعد تحليل لأحداث ووقائع اليومين الفائتين تبين لميقاتي أن ما حصل من أعمال حرق أمام المصارف جعله يتساءل: هل فعلا هؤلاء هم من المودعين، أم إن هناك إيعازا ما، من مكان ما، للقيام بما حصل؟

 

الجواب على تساؤل ميقاتي “منه وفيه”، ومكان “الزر” مثار الشبهة في كل بيت لبناني، وعند كل مواطن بالكاد يحصل خبزه كفاف يومه وجنى عمره ذهب “فرق عملة”, المصرف وسياسة الهروب إلى الأمام وسوء إدارة الأزمة، في أسوأ مرحلة تمر بها البلاد واللحن الذي وضع نوتاته مجلس الأمن المركزي, غنته جمعية المصارف التي أكدت أن خطة التدمير الممنهج للقطاع المصرفي بدأت على يد مجموعة من المدفوعين المرتزقة الذين لا يتعدون خمسين شخصا, ولا يقنعن أحد أنهم من المودعين.

 

وتوجهت الجمعية إلى المودعين بمناشدة تدعوهم فيها الى ان يفتحوا أعينهم ويدركوا أن أموالهم ليست عند المصارف, فلا يفيدهم دخولها عنوة أو تدميرها ولا تكسير محتوياتها المصارف نفضت جيوبها, والدولة نفضت مسؤوليتها والشعب لا ينتفض ويمرر أيامه بترقب صعود الدولار أمام انهيار الليرة, فيما كل ما حوله يخضع للسوق السوداء، بما فيه سوق الدواء الذي أصبح مرضا عضال.

 

وتكشف وحدة التحقيقات الاستقصائية في الجديد الليلة عن تجارة كانت ولا تزال مربحة في الدواء المدعوم.

 

أما الرئاسة فتفرق داعموها وظل مرشحان غير رسميان معلقين في الهواء الطلق: سليمان فرنجية وجوزف عون وعلى هذا المقياس قال رئيس تيار المردة إن وجودنا كإسم مطروح للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق الرئاسي، وأي تسوية تحصل لمصلحة لبنان نحن معها.

 

وإلى أن تنضج التسوية في المطبخ الباريسي، فإن الأنظار تتجه الاثنين المقبل إلى الmenu الأممية وطبخة البحص في جلسة مجلس الأمن المرتقبة على مشروع قرار تقدمت به الإمارات العربية المتحدة مدعومة من الصين ضد مشاريع الاستيطان الإسرائيلية وقضم الأراضي الفلسطينية, وخصوصا في الضفة الغربية نجحت الإمارات في وضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته.

 

ودون هذه المسؤوليات عقبات تتمثل في توجه الكنيست الإسرائيلي نحو إلغاء قرار كان قد اتخذه آرييل شارون بالانسحاب من الضفة الغربية عند توقيع اتفاق حل الدولتين، بما يعني ذلك من قوننة للاستيطان وضم الضفة إلى إسرائيل, وتاليا فإن مجلس الأمن في جلسة الاثنين سيكون تحت رحمة الفيتو الأميركي, وإذا ما استخدمت الولايات المتحدة هذا السلاح، تكون قد أطاحت كل القوانين والمواثيق الدولية وكرست دعمها لإسرائيل ومنحتها الغطاء في مخالفة القرارات الدولية وضربها بعرض الحائط, وإسرائيل نفسها التي تنكل بالشعب الفلسطيني وترتكب بحقه أبشع أنواع الإبادة العنصرية يرى وزير خارجيتها الياس كوهين أن إسرائيل متمسكة بسيادة أوكرانيا وتعارض بشدة قتل الأبرياء المدنيين وهذا ما يسمى في عرف حقوق الإنسان: الكيل بمكيالين

 

 

 

 

Exit mobile version