الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تستنكر تسريب “مسودات بيانات غير رسميّة وغير نهائية”
استنكرت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان تسريب “مسودات بيانات غير رسميّة وغير نهائية” من قِبَل “بعض الأطراف” المشاركة في الاجتماع التشاوري الذي عُقد أمس، معتبرة أنّ ما وصفته بـ”التصرفات المتسرّعة” اليوم “قد تُعيق تطوّر مسار الأمور إلى خواتيم سعيدة”. وقد تبرّأت من مضمون “بيان لم يصدر عنها أصلاً ولم يحمل تواقيع جميع المشاركين في الاجتماع”.
وأشارت الأمانة العامة إلى “لقاء تنسيقي جامع” بادرت لعقده أمس، ضمّ إلى جانب أعضاء الهيئة التنفيذية للأمانة العامة، رابطة المدارس الإنجيلية في لبنان، نقابة المعلمين في لبنان، اتحاد هيئات لجان الأهل في المدارس الخاصة في لبنان، اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية والخاصة في المتن، واتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان وجبيل. وذكرت أنّ هدف اللقاء كان “التشاور والتباحث بالأوضاع التربوية العامة المستجدة في ظلّ التدهور المتسارع في سعر صرف الدولار وانعكاساته على الأجور وكلفة النقل، ممّا يهدّد بشكل جدّي مصير العام الدراسي الحالي”.
ولفتت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية إلى أنّ “المشاورات والمباحثات لنحو ساعتين من الوقت، بجو من الإيجابيّة والألفة، أبدى خلالها المجتمعون وعيهم لخطورة الوضع واستعدادهم الكامل للتكاتف والتضامن والتنسيق الدائم من أجل ضمان إنهاء العام الدراسي بشكل طبيعي من دون عثرات أو إضرابات تُذكَر”.
وأضافت: “بعد أن سهرنا حتى ساعات الليل المتأخّرة لصياغة بيان موحد ودقيق يحاكي مطالب كل مكونات العائلة التربوية تتفق على مضمونه الأطراف المشاركة، وبعد استكمالنا اليوم العمل على إنهاء صياغة البيان المذكور آخذين بالاعتبار كلّ الملاحظات الواردة من أجل الوصول إلى نص يُنصف جميع الأطراف ويحلّ المعضلات الآنيّة. وبعد أن كدنا نصل إلى الخاتمة المشتركة والمرجوّة، فوجئنا صباح اليوم بتسريبات على الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ من قِبَل بعض الأطراف المشاركة في الاجتماع التشاوري لمسودات بيانات غير رسميّة وغير نهائية، مما قد يعيق تطوّر مسار الأمور الى خواتيم سعيدة”.