شيع في بلدة العبودية صباح اليوم جثمان الشاب محمد المحمد الذي قضى بالزلزال المدمر الذي ضرب انطاكيا في تركيا، بموكب شعبي مهيب، تخلله اطلاق نار كثيف في الهواء، وبمشاركة النائب وليد البعريني وفعاليات المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير الذي تضامنوا مع عائلة الفقيد، الذي وصل جثمانه ليل امس الى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة تركية، وتم نقله بواسطة سيارة اسعاف تابعة لبلدية البيرة الى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي.
وأَمّ المصلين عن روحه في مسجد بلدة العبودية الكبير الشيخ عبدالكريم الزعبي الذي القى كلمة توجّه من خلالها بالتعزية لعائلة المحمد واهالي العبودية وعكار، بهذا المصاب محمّلا الدولة اللبنانية مسؤولية كل هذه المآسي الحاصلة التي دفعت بالشباب الى الهجرة بحرًا نحو المجهول والى مغادرة البلاد بحثا عن حياة كريمة.
ووجه تحية باسم عائلة الضحية محمد واهالي عكار الى ابطال ومغاوير الدفاع المدني الذين اثبتوا جدارة اللبناني ومرؤته.
ثم حُمل نعش المحمد ليوارى الثرى في مدافن العائلة وتقبلت العائلة التعازي.
كذلك قدّم النّائب البعريني واجب العزاء لعائلة الجندي “محمود وليد عوض ابراهيم” في بلدة السمونيّة والذي توفيَ بعد إصابته جراء انفجار لغم أرضي.