ذكر الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف، أنّ “أوكرانيا سوف تحصل على دعم عسكري جديد بحزمة مساعدات قدرها 500 مليون دولار، سيُعلن عنها الثلاثاء”، مشيرًا إلى أنّ “الدعم العسكري الجديد لأوكرانيا، سيتضمن ذخيرة هايمارس”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
واعتبر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عندما غزا أوكرانيا، كان يعتقد أنها ضعيفة، وأن الغرب منقسم، وأنه يمكن أن يصمد أمامنا، لكنه كان مخطئًا”، كاشفًا “أنني سأعلن تسليم أوكرانيا معدات هامة، تشمل ذخيرة المدفعية والأنظمة المضادة للدروع ورادارات المراقبة، وسنعلن عقوبات إضافية ضد النخب والشركات، التي تحاول التهرب من العقوبات وتدعم آلة الحرب الروسية”.
ولفت بايدن، إلى أنّه “لا يساورنا أيّ شك في استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، وسعيد بالعودة إلى كييف وهذه هي زيارتي الثامنة للمدينة”، موضحًا “أنني موجود هنا في كييف لتجديد دعمنا لأوكرانيا”، مشيرًا إلى أنّ “الكونغرس قدم دعما كبيرا لأوكرانيا، وهناك توافق داخله على الاستمرار في الوقوف بجانب كييف”.
إلى ذلك، تمنى أن “تتاح لنا الفرصة لدراسة تعزيز الدعم لأوكرانيا، من قبل واشنطن والحلفاء”، كما رأى أنّ “هذه أكبر حرب برية في أوروبا منذ ثلاثة أرباع قرن، وأوكرانيا نجحت فيها على عكس كل التوقعات”، معتبرًا أنّ “الشعب الأوكراني أدهش الجميع بصموده المدهش، أمام القصف الروسي العنيف”.
وشدد الرئيس الأميركي، على أنّ “الأميركيين يعرفون أن الاعتداء الروسي يشكل خطرا علينا جميعًا”، موضحًا “أننا شكلنا تحالفا قويا ضد روسيا، شمل تضييق الخناق عليها ودعم أوكرانيا عسكريا”، كما ذكر أنّ “الاقتصاد الروسي يتراجع، وموسكو معزولة، وبوتين كان يراهن على عدم اتحاد الناتو وحلفائنا”.