أعلن جيش العدو الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ ضربات في غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع، بعد يوم من عملية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، تخللها اشتباكات أدت إلى مقتل 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من مئة.
وفي وقت سابق ذكر الجيش أن ستة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، وأن منظومات الدفاع الجوي اعترضت خمسة منها في حين سقط السادس في منطقة مفتوحة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على تويتر، “ردا على إطلاق ست قذائف صاروخية من غزة نحو إسرائيل – الطائرات الحربية تغير قبل قليل على موقع لإنتاج وسائل قتالية تابعة لحماس ويقع في وسط القطاع”.
وتابع “أغارت الطائرات الحربية على مجمع عسكري في شمال قطاع غزة يستخدم أيضا لإنتاج وسائل قتالية بحرية تابعة لحماس”.
وأضاف أن “المجمع العسكري المستهدف في شمال قطاع غزة (…) يقع بالقرب من عيادة طبية ومسجد ومدرسة وفندق ومركز للشرطة. ويأتي ذلك تأكيدا لقيام حماس بوضع مصالحها العسكرية في قلب الأحياء السكنية”.
وأشار إلى أن “الغارات الإسرائيلية تعد بمثابة ضربة ملموسة لقدرات حماس التسليحية. وتتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية التي تستهدف دولة إسرائيل”.
وفي وقت سابق، قال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي و”الشاباك” إنه تم “تحييد” ثلاثة مطلوبين خلال عملية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، الأربعاء، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى خلال العملية إلى 11 وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن القتلى الثلاثة كانوا مطلوبين “لتورطهم بعمليات إطلاق نار” في الضفة، و”التخطيط” لعمليات أخرى.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن أكثر من مئة جندي شاركوا في عملية استهداف ثلاثة مطلوبين هم حسام اسليم ووليد دخيل (24 عاما) من مجموعة “عرين الأسود”، ومحمد عبد الفتاح (24 عاما) وهو ناشط في “الجهاد الإسلامي”.