ااستضاف لقاء الأربعاء البيروتي في جلسته الثالثة والأربعين رئيس بلدية بيروت السابق الدكتور بلال حمد في كافيه غلاييني المنارة بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الأستاذ أمين سلام والنائب وضاح الصادق والنائب السابق الأستاذ محمد الأمين عيتاتي ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية السيد محمد عفيف يموت والسابق الأستاذ رياض الحلبي والقاضي الشيخ أحمد درويش الكردي ورئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية وعضو المجلس الشرعي السيد عبد الله شاهين وممثل أمين عام تيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري المحامي محمد يموت ورئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي السيد أسعد صقال وأعضاء من مجلس البلدية الحالي محمد سعيد فتحة وعدنان عميرات وعبد الله درويش والسابق ندى يموت وسامر سوبرة وخليل برمانا ومحمد دوغان ومروان شهاب والمخاتير صائب كلش ويوسف عيتاني وعبد الرحمن يموت ورمضان غلاييني وعبد الهادي العبيدي والصحافيان رضوان عقيل ومحمد عفيفي ، بالإضافة إلى حضور عدد من المدراء العامين وممثلي الجمعيات والمهن الحرة ورجال الأعمال والقانون والصحافة وغيرهم.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها المحامي رامي عيتاني باسم الفريق المنظم للقاء، معددًا الأسباب الموجبة وراء أهمية عقد جلسات خاصة بموضوع بلدية بيروت ونحن على مشارف الاستحقاق الانتخابي المتعلق بها واعدًا باستكمالها طيلة الفترة الفاصلة عن اجرائها.
ثم استهلَّ حمد كلمته بالحديث عن موضوع الزلازل التي حدثت مؤخرًا وخطرها في لبنان، كون البلد يقع على خط زلزالي يمتد من البحر الأحمر وحتى جبال طوروس في تركيا، وتحدث عن حصول المجلس الذي ترأسه على هبة من البنك الدولي لوضع مخطط توجيهي لجعل مدينة بيروت مقاومة للزلازل والكوارث الطبيعية، وأن هذه الدراسة أُودعت البلدية بعد انتهاء ولاية المجلس السابق غير أن المحافظ السابق شبيب وضعها في أدراج النسيان! ثم تحدث حمد عن التحديات المستقبلية للعمل البلدي في بيروت ومنها حفظ وحدة بيروت، وحسن تمثيل البيارتة، وإعادة الثقة بين المواطن البيروتي والبلدية، ورفع مستوى العمل البلدي وتطويره، وتنظيم العلاقة مع المحافظ وإبطال الأعراف التي وضعها المحافظ السابق، ووقف مسلسل الاعتداء على صلاحيات المجلس البلدي، ووضع خطة لتعزيز المقدّرات المالية لبلدية بيروت، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني، ووضع رؤية لتنفيذ المشاريع المنجزة دراساتها أو التي بدأت البلدية تنفيذها وتوقفت الأعمال، ووضع الحلول المستدامة لأزمة نفايات بيروت، وغيرها من التحديات.
وأخيرًا أجاب حمد على أسئلة الحضور واقتراحاتهم، وشدَّد على تضامن أهل بيروت وشبك سواعدهم ونبذ خلافاتهم لانتخاب مجلس بلدي يمثلهم خير تمثيل ويمثل تطلعات الشباب وآمالهم.