للاحتراف الأمني في لبنان عنوان لا يمكن اضاعته وهو شعبة المعلومات التي يرسم لها تاريخ إنجازاتها طريق النجاح، والتي يقدم رئيسها العميد خالد حمود قدوة لها في قيادة صامتة ولكن أعمالها ونجاحاتها تتكلم عنها ..
هذا المساء حققت شعبة المعلومات انجازا جديدا؛ لا تكمن أهميته فقط في انه ضرب الرقم القياسي بخصوص سرعة إلقاء القبض على المجرمين، بل في أهمية توقيت الكشف عن هذه الجريمة البشعة، ما جنب البلد تداعيات أمنية خطرة .
ان فرع المعلومات يثبت اليوم كما بالامس انه ساهر على امن البلد، وذلك برغم كل الصعوبات، وبفضل مناقبية عناصره وضباطه، وبفضل حكمة قيادته وسهرها على تطوير شعبة المعلومات ممثلة بالعميد حمود ودعم مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثماد؛ فإن شعبة المعلومات تتقدم لتحمي مزاياها التي هي مزايا تخدم أمن البلد، وذلك في وقت يخسر البلد فيه الكثير من مميزاته.
ففرع المعلومات جنب عكار فتنة كادت إن تهدد الاستقرار والسلم الأهلي في المنطقة
بحرفية عالية وتكتم شديد، وعدم الاعلان عن تفاصيل التحقيقات حفاظاً على الأمن في قرية القرقف العكارية، استطاعت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، الوصول إلى قتلة الشيخ احمد شعيب الرفاعي، حيث عمدت القوة الضاربة في فرع المعلومات إلى مداهمة منزل رئيس بلدية القرقف يحى الرفاعي حيث تم اعتقاله وابنه علي بالإضافة إلى إبن شقيقه عبد الكريم وهو عضو في القوة الضاربة، واعترفوا بالخطف والقتل بالإضافة إلى شخص من آل ميقاتي، اعترف بالخطف فقط وقد تم تسليمه من قبل الجيش اللبناني إلي شعبة المعلومات.
وقد وجدت جثة الشيخ الرفاعي في منطقة عيون السمك قضاء الضنية مصابة بطلقات نارية، وقد تبين من خلال التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات أن أسباب جريمة القتل هي عائلية بحتة.