حصاد اليوم:
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
تصدرت تداعيات مقتل الشيخ أحمد الرفاعي الأخبار المحلية هذا اليوم، فقد أعلن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن لنا ملىء الثقة بالدولة ومؤسساتها، ودعا أجهزة الدولة الأمنية والقضائية إلى الإسراع في إنهاء التحقيقات وكشف ملابسات مقتل الشيخ الرفاعي.
كما أعلن مفتي عكار زيد زكريا أن لا خلفية سياسية أو حزبية وراء جريمة قتل الشيخ الرفاعي.
في الوقت الذي غرد فيه عبر التويتر وزير البيئة شاكراً الجيش وشعبة المعلومات على دورها الرائد بالكشف عن ملابسات الجريمة وطالب القضاء بإحقاق العدالة.
أما الدكتور سمير جعجع فغرد على التويتر قائلاً: جريمة مروعة في زمن بائس وأوضاع صعبة، في الوقت نفسه نهنأ قوى الأمن الداخلي على اكتشافها الجريمة وملابستها على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها هذه المؤسسة.
كنسياً أعلن البطريرك الراعي أن البرص السياسي يصبح أكثر خطراً على كيان الدولة، ومهما طال الشغور لا بد من إجراء الانتخابات انطلاقاً من آلية اقتراع المجلس النيابي، وأضاف لا يمكننا العيش في هذا الفلتان الأمني.
أما المطران عودة فقد أعلن في عظة الأحد أن لبنان فقد حضوره السياسي والديبلوماسي كدولة مسؤولة قادرة على إسماع صوتها، أما قضائياً فقد أخفقت غادة عون في القانون ونجحت في استدراج الرئيس ميقاتي إلى ملعبها وبين جمهورها.
عربياً
وصول وفد الاتحاد البرلماني العربي إلى دمشق، وأعلن رؤساء البرلمان العرب من دمشق أنهم يدعون إلى عودة سوريا للحضن العربي.
عربياً أيضا صرح وزير الخارجية السعودي بأننا حريصون على إنهاء الأزمة
الأوكرانية الروسية ونبحث فرص التسوية مع جميع الأطراف، في حين أعلن وزير الخارجية الايراني أن طهران مستعدة لجولة جديدة من المحادثات مع السعودية لعودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي.
في الأراضي المحتلة أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
دولياً
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه في حال قررت الصين دعم موسكو ستدفع الثمن باهظاً.
على صعيد الهزات الأرضية ضربت هزة أرضية شمال غرب سوريا فجر الأحد بقوة 4،4 على مقياس ريختر وقد شعر بها سكان لبنان.
محلي:
*تمكنت القوى الامنية فجر اليوم الأحد من تحديد مكان دفن جثة الشيخ أحمد الرفاعي.
وعند الساعة ٣:١٥ فجرا سحبت القوى الامنية الجثة من مكان دفنها بالقرب من سد نهر البارد حيث كانت مدفونة على عمق ٣ امتار وعملت فرق الاسعاف على نقلها الى المستشفى الحكومي.
*كُشفت ملابسات وخلفيات عملية استدراج واختطاف الشيخ الرفاعي، واعترف الموقوفون الذين حامت حولهم الشبهات، وهم 3 أشخاص من آل الرفاعي، اقرباء الشيخ الضحية انهم كانوا على خلافات بلدية وعقارية دائمة معه، وآخر (م.م. ) من طرابلس متهم بالاشتراك في هذه الجريمة.
الى ذلك، تضمنت المعطيات الامنية العثور على قناع وقفازات يد عليها اثار دماء خلف الجامعة العربية حيث تمت عملية الخطف وعرف مصدرها، والحديث عن سيارتين ذات دفع رباعي ومسلحين ملثمين نفذوا العملية، وفق ما ادلى به شاهد عيان.
*رابطة التعليم الرسمي أعلنت استمرار اضرابها.
*اعتبرت أوساط سياسية أن استدراج رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لإصدار كتاب الى وزير الداخلية القاضي بسّام مولوي من أجل التعميم على الاجهزة الامنية عدم تنفيذ اشارات القاضية غادة عون شكّل اخفاقاً كبيراً للفريق القانوني المحيط بميقاتي.
*وصل جثمان المغدور الشيخ احمد الرفاعي الى بلدته القرقف في عكار، حيث استقبله اهالي البلدة تحضيراً الى نقله لمثواه الاخير.
*قوى الأمن شيّعت شهيدها الرقيب أول سماح حسام الدين في بلدة كفرنبرخ الشوف.
أمني:
*في إطار التحقيقات المجراة بشأن قتل الشيخ الرفاعي، تمكّنت شعبة المعلومات من توقيف جميع المتورطين وعددهم /5/ أشخاص جميعهم من عائلة الرفاعي، قاموا بتنفيذ عملية الخطف والقتل والدفن بعد تقسيم الأدوار فيما بينهم ضمن خطة قام رئيس بلدية القرقف الشيخ (ي. ر.) ونجله (ع. ر.) بإعدادها.
*أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة الحازمية- بعبدا المواطن (ح.س.) لإقدامه على ترويج المخدرات لصالح أحد المتاجرين بها ونقلها من البقاع إلى بيروت، كما أوقفت الدورية المواطن (د.ش.) وزوجته (ن.خ.) لإقدامهما على شراء المخدرات من المذكور (ح.س.).
دولي:
*قدم مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار.
*أعلن وزير الخارجية الايراني أن طهران مستعدة لجولة جديدة من المحادثات مع السعودية لعودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي.
*قتل ٢ إسرائيليين في عــمــلية إطلاق نــار جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
*ضربت هزة أرضية شمال غربي سوريا فجر اليوم الأحد بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر وقد شعر بها سكان شمال لبنان.
*غرق مركب هجرة قبالة سواحل إيطاليا ما أدى الى وفاة ٥٨ شخصا.
*حصلت اليوم ٣ هزات ارضية في تركيا، وبحسب المعطيات، فإنّ الهزة الأولى حصلت غربي تركيا ووصلت قوتها إلى 3.9 درجات على مقياس ريختر. أما الهزة الثانية فكانت بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر ووقعت عند الحدود التركية – السورية. وفي ما خصّ الهزة الثالثة، فضربت وسط الأناضول وجاءت بقوّة 3.5 درجات على مقياس ريختر.
*استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
مرَّ الشمال خصوصًا ولبنان عمومًا بقطوعٍ أمني بعدما نجحت شعبة ُ المعلومات في قوى الأمن الداخلي في كشف ملابسات خطف ِوقتل وإخفاء الشيخ الرفاعي، وتوقيف جميع المشاركين في الجريمة.
مرَّ القطوع الأمني لكن ْماذا عن القطوعاتِ الحكومية والتربوية والادارية والمصرفية التي تتساوى حظوظ ُتمريرها مع حظوظ ِعدم تمريرها .
حكوميًا ، جلسة ثالثة لمجلس الوزراء غدًا في السرايا الحكومية ، الجلسة الثالثة في ظل الفراغ الرئاسية لكن خفتت حملةُ الإعتراض عليها، في ظل عدم القدرة على التأثير على انعقادها.
مصرفيًا ، تعاود المصارف فتح َابوابها غدًا ، ولم يُعرَف ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذُها لتلبية الشروط التي وضعتها والتي لها علاقة بإجراءات ٍقضائية تتعلق بما تتخذه النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ، وربما يكون فكُّ الإضراب لأسبوع على علاقة بتسهيل دفع الرواتب.
تربويًا ، المدارس الرسمية تستمر مقفلة بسبب استمرار إضراب الأساتذة ، وهذا الإقفال اقترب من أن يشكِّل تهديدًا للسنة الدراسية لطلاب المدارس الرسمية.
إداريًا ، يستمر أيضًا اضراب الإدارات الرسمية، من دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى تضييق الهوة بين مطالب القطاع العام واستجابة الحكومة.
في ظل هذه اللوحة السوداوية تتسرَّب الفوضى إلى أكثرَ من قطاع في ظل ضعف المراقبة إلى درجة انعدامها ، ويأتي في مقدمة هذا الواقع تفلَّتُ الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة في ظل عجز الإدارات والوزارات المعنية عن لجم هذه الفوضى التي تهدد بضرب الأمن الغذائي.
ليس بعيدًا من هذا السياق ، البداية من دراسة بالغة الأهمية ، أعدها رئيس الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي في واشنطن Garbis Iradian تتحدث الدراسة عن أن لبنان يقف عند مفترق طريقين ، هو يقررُ كيف يتجه ؟ ولكلِّ اتجاه ٍمضاعفاتُه ومفاعيلُه .
Otv
ما في دخان بلا نار”. هكذا علَّقت اوساط من اجواء الثامن من آذار على التسريبات الإعلامية في اليومين الماضيين حول تسوية معينة تقضي بانتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية وتسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة، مع استعداد حزب القوات اللبنانية لتأمين النصاب، فسمير جعجع، وفق تلك الاوساط، سبق ومهد لموقف من هذا النوع، من خلال تَكراره ان إقدام القوات على تعطيل النصاب سيقتصر على عدد محدد من الجلسات.
وعن بيان النفي الذي صدر عن القوات أمس، اشارت الاوساط المذكورة الى ان ماضي الاخيرة حافل بالتقلبات السياسية في هذا الاطار، متوقفة عند الامثلة التالية:
اولاً: عام 1989، ردَّ جعجع على سؤال عن موقف القوات من الطائف بسؤاله الشهير: “وهل تُسأل القوات عن موقفها؟”، موحياً بذلك أن الموقف البديهي هو الرفض، قبل ان يتبيّن لاحقاً أنها قدَّمت كل التنازلات في السياسة، ثم العسكر، لتمرير الاتفاق.
ثانياً: عام 2013، وعلى رغم الحملة السياسية الكبيرة التي اشتركت فيها مع التيار الوطني الحر لإقرار اقتراح قانون اللقاء الارثوذكسي الذي كان يؤمّن للمسيحيين انتخاب اربعة وستين نائباً من اربعة وستين، في فرصة تاريخية نادرة، بادرت القوات في اللحظة الاخيرة الى التراجع والتنازل، ليطير الاقتراح وتطير معه المناصفة التامة في التمثيل النيابي.
ثالثاً: عامي 2014 و2015، كرّر جعجع مراراً أنه لن يقبل بالعماد ميشال عون رئيساً، وأنه يرفض التسوية، مكرراً اتهامَه بأنه مرشح حزب الله و8 آذار، ليعود لاحقاً إلى تبني الترشيح والمزايدة أن لولا موقف القوات لما أمكن للجنرال ان يصل الى بعبدا.
لكن، في مقابل هذه القراءة، قراءة مغايرة لأوساط سياسية من أجواء فريق 14 آذار السابق، مفادها أن الموقف هذه المرة غير كل المرات. “فالموس وصلت للذقن”، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والمالي والمعيشي، ولم يعد بالإمكان تحت أي اعتبار ان تَسير القوات بمرشح متحالف مع حزب الله، يضاف الى ذلك الاعتبارات الاقليمية المعروفة التي يستند اليها جعجع. وتقتبس تلك الاوساط ما ورد في بيان القوات امس، حيث جاء فيه حرفياً أنها أكّدت مرارًا وتكرارًا موقفها الرّافض بشكل نهائي لا رجوع عنه لأيّ مرشّح رئاسيّ لحزب الله، مشددة على ان موقفها هذا يسري تماما على مرشّح الممانعة السيد سليمان فرنجية، وفق نص البيان.
على كل حال، في انتظار بلورة المواقف بصورة اوضح، عنوانان في صدارة الاهتمام في الاسبوع الطالع:
الاول، الجلسة الجديدة التي تعقِدها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي غداً خارج اطار الميثاق والدستور، تحت اعين افرقاء كان من المفترض ان يتخذوا موقفاً مغايراً.
والثاني، تَمسُّك ميقاتي بضرب استقلالية القضاء من خلال كتابه الشهير الذي يطلب فيه من الضابطة العدلية عدم التجاوب مع تحقيقات القاضية غادة عون.
وامام هاتين المخالفتين المرعبتين لأبسط اسس دولة القانون، يقف بعض المعنيين متفرجين، وبعض اللبنانيين صامتين، منشغلين بالهموم اليومية، وآملين خيراً في عودة المصارف عن اضرابها ولو لأسبوع، في غياب الحلول الجذرية للأزمة الكبرى.
Nbn
مقدمة_النشرة – صحيح أن قتل إمام مسجد بلدة القرقف الشيخ أحمد الرفاعي جريمة مروعة ومستنكرة بكل المقاييس
المنار
الجديد