وجه المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أمر اليوم إلى جميع الموظفين والمتطوعين في المديرية العامة للدفاع المدني، في اليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2023، جاء فيه: “أيّها الموظفون والمتطوعون في الدفاع المدني، ثلاثة وثلاثون عاماً مضت على تحديد اليوم العالمي للدفاع المدني في الأول من آذار من قبل الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية المنعقدة عام 1990 في مقر المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف. انه يوم التقدير والشكر لأجهزة الدفاع المدني على ما تبذله من جهود في قلب المخاطر وعلى خط النار للإنقاذ والحماية والإغاثة حفاظاً على الأرواح والممتلكات”.
اضاف:”وإذ اختارت المنظمة الدولية في رسالتها إلى الدول الأعضاء بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني موضوع اليوم العالمي لسنة 2023 ” دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، تستمرّون في بذل الغالي والنفيس لتلبية نداء الواجب بالرغم من افتقاركم إلى التكنولوجيا المذكورة وتقيّمون المخاطر بالعقل والمنطق والخبرة. وبقدر ما تتكاثر الكوارث والأزمات وتزداد قسوةً، تشتدّ عزيمتكم وترتفع معنوياتكم فتسيرون في مواكب النصر محصنين بثقة الناس وآمالهم المعلقة على كفاءتكم، وما خسرتم الرهان على بطولاتكم يوماً”.
وقال:”أيها الأبطال الشرفاء، بالرغم من الأزمات الخانقة التي يشهدها وطننا الحبيب لبنان والشلل شبه التام في معظم مرافق القطاع العام، أكدتم إلتزامكم بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقكم، ولبيتم نداء الإنسانية لنجدة إخوةٍ لكم وقعوا ضحايا الزلزال المؤلم الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا رغم افتقاركم إلى المعدات والتجهيزات، وأبليتم البلاء الحسن في مهمة نوعية خارج الأراضي اللبنانية وحملتم رسالة لبنان الجريح الغارق في المِحَن إلى المتألمين لتؤكدوا حضور لبنان ودوره التاريخي كلما دعت الضرورة.
يا أبطال الدفاع المدني، إعلموا أن تضحياتكم الغالية لم ولن تذهب سُدىً، وهي دليل قاطع على أهمية دوركم وحسن أدائكم، وها ان حقوقكم المشروعة بالتثبيت باتت على قاب قوسين أو أدنى من خواتيمها براً بالوعد الذي قطعه لكم معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي يواكب شخصياً الأمتار الأخيرة لتثبيتكم.
وختاماً نشترك معاً في توجيه الشكر للجهات الداعمة للدفاع المدني من سفارات وجهات محلية وأجنبية، وشعارنا لهذا العام “أزمات وكوارث وبعدنا مكملين”.
عشتم، عاش الدفاع المدني وعاش لبنان”.