في حادثة طبيعية غريبة، فوجئ أهالي بلدة بشوات البقاعية بحفرة عميقة في خراج البلدة، في منطقة حرجية بين قرى بشوات وبرقا وريحا، بعدما اكتشفها أحد رعاة الماشية.
كثرت التساؤلات حول طبيعة هذه الحفرة لا سيما أنها اكتشفت بعد الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي تبعته، في ظل مخاوف من انزلاقات أخرى قد تصيب المنطقة.
رئيس بلدية بشوات حميد كيروز أوضح عبر موقع mtv أن الحفرة لم تكن موجودة قبل العاصفة الثلجية الأخيرة، والمقلق أن عمقها يبلغ حوالى 106 أمتار، معرباً عن قلقه من اتساع رقعتها أكثر.
وناشد كيروز المسؤولين والهيئة الوطنية للكوارث للكشف على الحفرة وتحديد طبيعتها وسبب حدوثها، مؤكداً أن لا إمكانية للبلدية للقيام بالأشغال اللازمة في المنطقة المحيطة بها، خصوصاً وأنها لا تملك تفاصيل حول حقيقة طبيعتها والمطلوب معاينتها من قبل اختصاصيين.
وطالب كيروز بضرورة الإسراع بالكشف على المنطقة خصوصاً وأنها مقصودة من قبل الصيادين والمزارعين ورعاة الماشية والاهالي، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتجنب وقوع أي أذى
واوضح محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر إن “حفرة حديثة وعميقة تم اكتشافها بين بلديتي بشوات وبرقا، يرجّح انها بسبب عوامل طبيعية لا سيما الهزات الأرضية التي حصلت مؤخراً، حيث بيّن الكشف الأولي ان موقعها هو “نقطة ضعف جيولوجي” وكانت جاهزة للإنهيار أصلاً”.
ولفت خضر في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انه “تم وضع سياج حولها، وتم التواصل مع مختصين للكشف عليها واعداد تقرير واقتراحات”.