نظم المركز الإسلامي – عائشة بكار لقاء حواري بعنوان ” لبنان والأصلاحات المطلوبة للنهضة ” ألقاها الخبير الإقتصادي الدكتور مروان إسكندر ، حضرها سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بسماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف، معالي الوزراء السابقين الدكتورخالد قباني، الأستاذ حسن السبع، النائب فؤاد مخزومي ممثلاً بالسيدة مي مخزومي، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير،رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي، النائب السابق ورئيس جمعية البر والإحسان الدكتور عمار حوري، رئيس تحرير جريدة الشراع الصحافي الاستاذ حسن صبرا، الدكتور عمر حوري، رئيس ملتقى بيروت الدكتور فوزي زيدان، رئيس جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية الدكتور مازن شربجي، رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطرجي، الرئيس السابق لهيئة الرقابة على المصارف الأستاذ سمير حمود، فضيلة الشيخ بلال الملا، المديرة السابقة لوزارة العدل القاضية ميسم النويري، امين عام منبر الوحدة الوطنية القنصل خالد الداعوق، رئيس المركز الثقافي الإسلامي الأستاذ هشام دمشقية، رجل الأعمال الأستاذ وفيق زنتوت، رئيس موقع بيروت قلب الوطن الدكتور فؤاد غزيري، المنسق العام لشبكة السلم الأهلي الأستاذ المحامي عمر زين، الكاتب ورجل الأعمال الأستاذ عبد الهادي محيسن، الصحافي ربيع العمري، العميد خالد جارودي، أعضاء من المنتدى الإسلامي الوطني، السفير محمد الحجار ،رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز، رئيسة الدائرة النسائية السيدة هند دمشقية وأعضاء الدائرة، وعدد كبير من رؤساء وأعضاء وممثلي الجمعيات والهيئات والنقابات والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية والكشفية والتجارية والمالية والأقتصادية، وحشد من المهتمين.
بداية النشيد الوطني اللبناني ،ثم استهل المحاضرة أمين اللجنة الثقافية في المركز الدكتور محمد النَفّي رحب فيها بالحضور والقى نبذة عن المحاضر وقدمه.
//الدكتور مروان إسكندر//
وألقى الدكتور مروان إسكندر محاضرته ومما جاء فيها: توقيع إتفاق القاهرة عام 1969 مع ياسر عرفات أدى الى إسقاط الهدنة بين لبنان وإسرائيل والتي كانت موقعة عام 1949 وبالتالي أي اتفاق يسمح الى أي فئة لضرب دولة وان كانت عدوة من أراضيه يعني ان عليه استعداد لتلقي الضربات وان يكون على استعداد ان يبتعد عن هكذا اتفاق وكلكم تذكرون ان رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت الأستاذ رشيد كرامي تمنع عن ممارسة دوره.وفي
عام 1982 انيط حفظ السلام في لبنان للقوات السورية، وبالتالي لبنان لم يستطع ان يتبع سياسات مستقلة، ومع وصول الشهيد المرحوم دولة الرئيس رفيق الحريري توصلنا إلى إتفاق الطائف الذي نص على أن بعض من أعضاء مجلس النواب يشكلون لجنة لإلغاء الطائفية خلال سنتين. وبدأت تظهر محاولات لممارسة بعض الاستقلالية وكان ثمنها أغتياله،
منذ عام 1989 ولغاية القرن 21 استعضنا عن وجود الطائفية بالميثاقية وهي الإلتزام بتوجهات الزعماء السياسيين الطائفيين في تعيين أتباع وتكليفهم بالمهمات الصعبة، لبنان لم يحظى يوماً بالإستقلال إلا مبدئياً بعد إنسحاب القوات السورية ولم نحظى بإستقلال تام حتى هذا التاريخ…
وفي عام ٢٠١٨ تقدم هذا الشاب المفعم بالنية الصادقة والأخلاق ابن الشهيد رفيق الحريري الرئيس سعد الحريري ببرنامج لأستقطاب ١١ مليار و٢٠٠ مليون دولار لتمويل العديد من المشاريع الأصلاحية وكان هناك أعتراض من رئيس الجمهورية، وتوقف عندها البرنامج الأصلاحي وقد كتبت كتاباً بالأنكليزية عنوانه السنوات الست العتمة في لبنان.
وأردف قائلاً ان لديه خبير متميز يعمل في صندوق النقد الدولي يقول ان الموافقة على مشروع قانون ضبط التحويلات من والى لبنان هو أنتحار لبنان أقتصاديا..ثم قال ان مجموع ما تفاوض عليه الحكومة اللبنانية مع الصندوق النقد الدولي هو ٣،٧ مليار دولار وعلى الدولة اللبنانية أيفاءهم وفقا لجدول محدد
بينما لبنان يُحَوَل اليه سنوياً اموال لا يترتب عليه إيفاءها وهي
-اللبنانيين الذين يعملون بالخارج حوالي ٧الى ٨ مليار دولار
-القوات الدولية التي تنفق على الأقل ١ مليار
-التزام هيئة الأمم وهو تخصيص للسوريين في لبنان ٩٠٠ مليون
-مساعدات للجيش وبعض الجامعات ٥٠٠ مليون دولار
-مساعدات للجيش مواد غذائية ١٥٠$
-مساعدات الحكومة الفرنسية للمدارس التي تتبع برامجها ٢٥٠ مليون دولار
وبالتالي السياسة الاقتصادية التي تريد ان ترتكز على صندوق النقد الدولي هي خطأ بخطأ.
وفي الختام رد الدكتور مروان أسكندر على مداخلات وأسئلة الحضور.