الهديل

الوزير السابق وديع الخازن نوه بانجازات اللواء ابراهيم: معلم من معالم رجال الدولة الكبار الذين يتركون بصمات الوفاق والألفة الوطنية

أمل الوزير السابق ​وديع الخازن​، أن يُلبّي أعضاء ​المجلس النيابي​ الدعوة الثالثة التي وجّهها رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ لجلسة انتخاب ​رئيس للجمهورية​، والتعبير ديمقراطيًا عن توجّهاتهم حيالها، وأيّد مبدأ التوافق على شخصية وطنية جامعة لرئاسة ​الجمهورية​، تنطفئ معها نيران الفراغ المُلتهبة، وتنكفئ كل الإصطفافات والإنقسامات.

وذكّر الخازن في بيان، بما يعيشه اللبنانيون من طَوْقِ ضائقة خانقة، ومن تَوْقٍ إلى أجواء إيجابية افتقدوها واشتاقوا إليها، وإلى التحرّر من عبء هذا الكَمِّ الهائلِ من المشاكلِ والصِعابِ التي يواجهونَها يوميًا في وطن لم يؤمِّنْ لهم، إلى اليوم، أبسطَ حقوقِهم.

وإذ تمنّى الخازن أن تتمّ قبل الواحد والثلاثين من الشهر الجاري عملية إنتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، شدّد على أولوية عدم الوقوع في الشغور الرئاسي والفراغ الدستوري، وعلى ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية وبعث الحياةَ في عروق كل مؤسساتنا وإدارتنا ومجتمعاتنا بعد الإنجاز التاريخي في ​ترسيم​ حدودنا البحرية، داعيًا النوّاب إلى إتمام ​الإستحقاق الرئاسي​ في الموعد الدستوري من خلال التوافق على شخصية تسهم في تجديد ثوب الديمقراطية والعيش المشترك، ويُشكّل حضورها بارقةِ أملٍ يستعيد شعبنا معها الثقة بنفسه وبقدرته على تغيير واقعه، فضلاً عن فرصة جديدة لإعادة بناء دولة نريدها سيّدة نقيّة عادلة، وفيّة لتضحيات اللبنانيين.

Exit mobile version