إستقبل رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض السفيرة الأميركية دوروثي شيا وعرض معها للأوضاع.
وقال معوض إثر اللقاء: “إن عدم انتخاب رئيس سيأخذنا إلى مزيد من إنهيار الدولة وما تبقى منها، نريد رئيساً لنعيد الانتظام للمؤسسات ونحل مشاكل الناس ونقوم بالإصلاحات، وليس رئيساً يشكّل غطاء لمن أوصلنا إلى هنا. نريد رئيساً يمثل مشروعا سياديا إنقاذيا إصلاحيا، وليس المهم الشخص بل المشروع. يدي ممدودة لحل على أساس هذا المشروع”.
وأكد “ألا تسوية على رئيس إصلاحي وسيادي لأنه سيأخذنا الى مزيد من طريق جهنم”.
ورداً على سؤال عن الموقف الأميركي قال: “أصر على الكلام عن موقفي والسفيرة والولايات تتحدثان عن موقفهما، لكن الموقف واضح وهو عدم التدخل بلعبة الأسماء والتركيز على الملفات والإصلاحات”.
وأضاف: “نحن نطرح مشروع استعادة الدولة وتطبيق القرارات الدولية وإعادة ربط لبنان بعلاقاته العربية والدولية، وهذا هو المشروع الجامع الوحيد، وأي مشروع خارج هذه العناوين هو مشروع فئوي أو حزبي. لا نريد رئيساً يشكل امتداداً لمحور الممانعة في لبنان”.
وعما حصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قال: “تعرفون أنني بقدر ما أنا واضح بمواقفي وبقدر ما أحترم الناس ولا أدخل بسجالات، إنما الكلام غير مقبول، وليكن واضحاً لرئيس المجلس، ولغيره من المطلوبين للعدالة، أننا لن نقبل ولسنا تلاميذ لنقبل من يتهجم على كرامتنا ويعطينا دروسا”.
وتابع: “بري هو رئيس المجلس ولكن مجلس النواب ليس ملكه ليتصرّف به على هواه، فمؤسسة مجلس النواب جزء كبير من العودة الى دولة القانون وهذا يكون بإستعادة مؤسسة مجلس النواب”.