ما زالت مواقف الحزب “التقدمي الإشتراكي” تثير الكثير من التأويلات، إذ ثمة من يشير إلى استدارة سياسية وربما رئاسية، بمعنى أن دفاعه عن الرئيس نبيه بري يصبّ في هذا الإطار، ولكن مصادر مقربة من “الإشتراكي”، تؤكد انه لم يطلق موقفاً أو يتكلم أو يغرد حول هذه المسالة، ولكن تصويباً للمساجلات الدائرة، قد يكون ورد في بيان مفوضية الإعلام في “الاشتراكي”، دعماً للحوار الذي أطلقه رئيس المجلس، فيما لم يتبنّ الحزب وفق المصادر، ترشيح أو دعم وصول رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا، وهذه مسألة واضحة بمعنى أنه إلى جانب الموقف السعودي بكل ما يرتبط بالملف الرئاسي بصلة.
فادي عيد – “الديار”