جدّد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تأكيد إلتزام بلاده بالدبلوماسية بإعتبارها أفضل إطار لحل الخلافات، وبالعودة المُتبادلة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وأعلن كنعاني في مؤتمر صحافي أن “الاتفاق له أطراف مختلفة يجب أن تتعهّد به”، مشدداً على أن “إيران مُلتزمة بالعودة المتبادلة للاتفاق وتواصل الدبلوماسية في هذا الإطار”.
وأفاد بأن “زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تساعد في التوصل إلى حل بعض القضايا الفنية بين إيران والوكالة وحصلت تفاهمات جيدة، وفي حال استكمالها وتنفيذ اتفاقات طهران الأرضية ستمهّد لحل المشكلات الفنية وسلب الذريعة ممن يحاول تقويض الاتفاق عبر إثارة قضايا فنية”.
وأوضح أن “اجتماع الوكالة يتناول موضوعات أخرى إلى جانب الملف الإيراني، والتقرير حول نشاطات إيران أيضاً من ضمن التقارير التي سيتم عرضها”، مضيفاً: “غروسي يقدّم تقريره الدوري، وبناءً على زيارته الأخيرة ولقاءاته رفيعة المستوى والاتفاقات مع هيئة الطاقة الذرية الإيرانية نتوقع أن تتم الأمور بعيداً عن التأثير السياسي لبعض الدول وتسييس الملف”.
وأشار إلى أن “زيارة غروسي أتت في إطار تعاون طهران مع الوكالة”، لافتاً إلى أنه “لدينا مشاكل وخلافات فنية ومفاوضاتنا تأتي لحل هذه القضايا في الإطار الفني”، مؤكداً “أننا نلتزم بإطار اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة الحد من الانتشار النووي في علاقاتنا مع الوكالة”.