حصاد اليوم
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
.كان الخبر الابرز اليوم على المستوى المحلي هو خطاب السيد حسن نصر الله بمناسبة يوم الجريح حيث أعلن نصر الله أن كل ما يحصل في إسرائيل هو من مؤشرات النهاية لهذا الكيان و معادلة الردع هي التي تجعل العدو ينسحب من امام الجيش اللبناني والمدنيين عند الحدود. البرية.
نصر الله المقاومة لن تتسامح في أي شبر من الارض على. الحدود البرية. على الصعيد الرئاسي قال لا نقبل إن يفرض الخارج على لبنان رئيسا والغريب إن قوى تسمي نفسها سيادية تطلب من الغرب إن يفرض رئيسا. واضاف في آخر لقاء بيننا وبين التيار الوطني الحر طرحنا بأن نقدم لائحة ومن ضمنها إسم سليمان فرنجية ونحن عندما نتخلى عن الورقة البيضاء نكتب إسم. مرشح على الورقة وهذا التزام جدي و المرشح الطبيعي الذي ندعمه إلي الرئاسة هو سليمان فرنجية ونضم صوتنا إلي صوت الرئيس بري. حسين أيوب ل(وهلق شو) كلام الرئيس بري احرج ميشال معوض. ولكنه لم يفهم الرسالة عسكريا أعلن الجيش اللبناني حدودنا امانتنا وممنوع الخرق. وزير الاشغال العامة حسين حمية يعلن عن موعد بدء شركة توتال الحفر في البلوك رقم 9.
عربيا الملك عبد الله لوزير الدفاع الأمريكي ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية. دوليا الرئيس الايراني تسمم الطالبات في البلاد جريمة ضد الإنسانية قام بها العدو. مدير وكالة الطاقة الدولية رافائيل غروس : تهديدات إسرائيل بضرب المواقع النووية الايرانيةمخالفة للقوانين الدولية. على صعيد الهزات الأرضية،هزة ارضية. قوية بقوة 4،5 على مقياس ريختر مركزها البحر المتوسط وقعت بالقرب من شاطىء الإسكندرون
*محلي*:
*رصدت تطبيقات الهزّات الأرضيّة والزلازل، مساء اليوم الإثنين، هزّة أرضية داخل لبنان مصدرها منطقة عانا البقاعيّة.
وبحسب التطبيقات، فإنّ قوة الهزة بلغت 2.60 درجة على مقياس ريختر، وقد وقعت عند الساعة 5.15 مساءً.
*أعلن وزير الاشغال علي حمية أن “نهاية أيلول المقبل هو الموعد المرتقب لبدء أعمال الحفر في البلوك رقم 9، على أن تكون نهاية العام الحالي الموعد النهائي لإعلان نتائج عمليات الحفر”.
*قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم في خطابه في ما يخص ملف الرئاسة:
“المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية ونعتبر ان المواصفات التي نأخذها في عين الاعتبار تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية”.
اما بشأن تعديات اسرائيل على الحدود فقال:
“المقاومة لن تتسامح في أي شبر من الارض في موضوع الحدود البرية”.
*اندلع حريق هائل داخل أحد المباني المطلة على مرفأ بيروت، فيما لم تعرف الأسباب حتى الآن.
وسارعت فرق الدفاع المدني لاطفائه.
*قام جيش العدو الاسرائيلي بورشة أشغال هندسية جديدة خلف الخط الأزرق عند حدود بلدة حولا بحماية الآليات المدرعة لتعزيز اجراءاته خشية التسلل والعبور.
*نظمت جمعية “ن” وأهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وققة احتجاحية أمام قصر العدل.
*اعتصم أساتذة الملاك والمتعاقدين أمام وزارة التربية للمطالبة بحقوقهم.
*إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وفد من الإتحاد العمالي العام برئاسة بشاره الأسمر في السرايا اليوم.
وقال رئيس الاتحاد العمالي العام بعد لقائه ميقاتي: يجب التخفيف من الضرائب والرسوم في هذه المرحلة الصعبة.
*ذكرت مصادر مطلعة أنّ رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية طلب من «حزب الله» مهلة شهر إضافية يأمل خلالها في تأمين عدد كافٍ لانتخابه كرئيس للجمهورية.
*أفادت معلومات صحافية عن “سقوط عدد من الجرحى، نتيجة اشتباك مسلّح وقع في يونين- بعلبك، بين أفراد من عائلتَي “درة” و”حيدر”، وتمّ نقلهم إلى مستشفى دار الحكمة للمعالجة”.
*أمني*:
*قوى الأمن احبطت عملية تهريب حبوب كبتاغون معدة للشحن إلى دولة افريقية واوقفت المتورط ن.ز.
*بعد تعرض الشابة ريتا يوسف الضعيف لهجوم من كلب في بلدة إهدن قرب “أوتيل مسيت”، أُصيبت نتيجته بجروح بالغة، أوقفت القوى الامنية اليوم صاحب الكلب بعدما حضرت إلى منزله وسط اعتراض بعض الاهالي، واقتادته إلى التحقيق.
*دولي*:
*كتب العالم هوغربيتس اليوم الاثنين، على تويتر، أن هناك احتمالية كبيرة لوقوع زلزال قوي في 7 مارس، قائلاً: “لماذا نتحدث دائماً عن احتمالات وليس عن أمور مؤكدة؟ لأنه مع الطبيعة لا يمكن التنبؤ بالأحداث بنسبة 100%. في 4 مارس عشنا أقوى زلزال منذ 4 أسابيع، ولحسن الحظ لم يوقع ضحايا. هناك احتمالية أكبر في 7 مارس، ليس أكثر وليس أقل”.
*أعلنت المجر عن تأييدها إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأميركا لحل الصراع في أوكرانيا.
*انطلق اجتماع الطاولة السداسية للمعارضة التركية لتحديد منافس لأردوغان في الانتخابات.
*اعلنت المملكة العربية السعودية اليوم عن ايداع خمسة مليارات دولار في البنك المركزي التركي لدعم عملتها الوطنية.
*قام رئيس الوزراء اليوناني بتكليف المحكمة العليا للتحقيق في حادث القطار.
*قُتل ما لا يقلّ عن 13 شخصًا في منطقة أنكاش شمالي ليما في البيرو، في حادث تصادم بين درّاجة أجرة وحافلة تقلّ أكثر من خمسين راكبًا، كانت متّجهة إلى ليما من منطقة بيورا.
*جدّد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تأكيد إلتزام بلاده بالدبلوماسية بإعتبارها أفضل إطار لحل الخلافات، وبالعودة المُتبادلة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
*اعلنت الخارجية الصينية بشأن حظر الولايات المتحدة ل تيكتوك ان واشنطن تريد حرمان الصين من حقوقها التنموية.
*أفادت “روسيا اليوم” أن 53 ضابطا من ضباط إنفاذ القانون في ألمانيا أصيبوا خلال احتجاج على مؤتمر إقليمي لحزب المعارضة اليميني البديل من أجل ألمانيا (AfD) في مدينة أوفنبرغ. وبدأ متظاهرون يساريون يوم السبت، بالشجار واستخدام القوة الجسدية ضد ضباط إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات.
*أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية في بيان، أن “هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر ضربت ولاية بينغول شرقي البلاد”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
تحركَ الملفُ الرئاسي بقوةٍ بين خطاب الأمين العام لحزب الله وتغريدة السفير السعودي في لبنان.
حين يكون النصُ واضحًا، لا حاجةَ إلى الاجتهاد، قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من دون حاجةٍ إلى اجتهاد: “المرشح الذي ندعمه هو الوزير سليمان فرنجيه”.
لم يكد السيد نصرالله ينهي خطابَه حتى جاءت تغريدةٌ مرمَّزة للسفير السعودي في لبنان قال فيها: “ظاهرةُ التقاءِ الساكِنَينِ في الِاستِحقَاقَاتِ البُنيَوِيّةِ تَقتَضِي التَّأَمُّلَ لتكرارِهَا نُطقًا وإعرابًا، وخلاصةُ القولِ هُنَا : إذا التَقَى سَاكِنَانِ فيتمُّ التخلّصُ من أَوَّلِهِمَا؛ إمَّا حذفًا إذا كان مُعتلًّا، أو بتحريكِ أحدِهمَا إن كان السَّاكنُ صحيحًا!
السؤال هنا: مَن المقصود بالساكن الأول الذي يفترضُ حذفـُه إذا كان معتلًا أو بتحريكه؟
لغويًا، التقاء الساكنين كأن نقول: درستْ التلميذة. ففي آخر “درستْ” التاء عليها سكون، والألف في أول “التلميذة ” عليها سكون، ولغويًا لا يلتقي حرفان عليهما سكون لذا يتم تحريك الساكن الأول. من خلال تحريكه يصبح “درستِ التلميذة”… هذا من الناحية اللغوية. استعارة هذه القاعدة اللغوية لدواعٍ سياسية، تعني أن هناك ساكنين أولـُهما سليمان فرنجيه، فهل تطبيقُ القاعدةِ اللغوية عليه يعني تحريكه ؟
مصادر ديبلوماسية كشفت للـLBCI مَن المقصود، والأسمُ سيردُ في تقريرٍ في سياق النشرة، وذكَّرت هذه المصادر بموقف المملكة القاضي بضرورة إيصال شخصية سيادية وإصلاحية لموقع الرئاسة.
جاء دعم نصرالله لترشيح فرنجيه بعد أسبوع على ترشيحِ الرئيس بري لفرنجيه، هذا يعني أن “السكور الشيعي” أقفل على دعم رئيس تيار المردة، فكيف ستتطور الأمور في هذه الحال؟
من خارج هذا السياق، رد قائدُ الجيش بعنفٍ على مَن وصفهم بمتناولي الجيش فقال: “يستمر بعض الموتورين والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في اختلاقِ الشائعاتِ وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة واتهامِنا بالفساد وخرقِ القانون. وإذا كان خرقُ القانون يتيح لي قبول مساعدات من اللبنانيين المحبين للمؤسسة في الداخل والخارج، وتأمين الدواء والتغذية والتنقلات للعسكريين، والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم، فسأخرق القانون. وتابع: “لن نكترثَ لاتهاماتِكم ولن تشوشوا على تنفيذِنا لمهمتِنا، اهتموا بشؤونكم ودعونا نهتم بشؤوننا. سيبقى الجيشُ أكبر من ملفاتِكم وشائعاتكم”.
Otv
Nbn
مقدمة النشرة: ضم السيد نصر الله صوتـه الى صوت الرئيس بري معلناً أن المرشحَ الطبيعي الذي يدعمهُ في الانتخاباتِ الرئاسية ويعتبر ان المواصفاتِ تنطبقُ عليه هو الوزير سليمان فرنجية
youtu.be/7OGjBmPtq-0
المنار
في يومِ التضحيةِ التي صَنعت المعجزات، بصبرِ الاسرى ومعاناةِ الجرحى وكلِّ المضحينَ ضمنَ مسيرةِ المقاومين، جددَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله وضوحَ المواقفِ والخيارات، مُرَصَّعةً بصراحةٍ لا يَقدِرُ عليها الا الاقوياء..
المرشحُ الطبيعيُ الذي ندعمُه في الانتخاباتِ الرئاسيةِ هو الوزيرُ السابقُ سليمان فرنجية – حسمَ السيد نصر الله، ولم تكن الورقةُ البيضاءُ الا افساحاً بالمجالِ امامَ النقاشات، واحتراماً للخيارِ الذي ندعمُه في هذا الاستحقاق.
فحزبُ الله الذي يرفضُ الفراغَ ويريدُ انتخابَ رئيسٍ بشكلٍ قاطعٍ واكيد، ليس لديهِ مرشحٌ وانما يدعمُ مرشحاً طبيعياً، ويلتزمُ بنصابِ الثلثينِ في ايِّ جلسةٍ لانتخابِه..
وحزبُ الله وحلفاؤه في الفريقِ السياسي ليسوا بانتظارِ الخارج، ولا بانتظارِ متغيراتٍ اقليميةٍ ولا يراهنونَ على ايِّ تسويات. خيارُهم كاملاً بأيديهم، ولا يقبلونَ فرضَ مرشحٍ من الخارج، او رفعَ الفيتوياتِ الخارجيةِ بوجهِ ايِّ مرشحٍ كان.. اما للمُخَصِّبينَ تحليلاتِهم على وقعِ الملفِ النووي الايراني، فجددَ السيد نصر الله للمرةِ المئةِ الف كما قال، أنْ لا علاقةَ للملفِ النووي الايراني بالملفِ الرئاسي اللبناني ولا بالملفِ اليمني الذي حلُّهُ عندَ الشعبِ اليمني وقيادتِه..
وبالتالي فلا خيارَ امامَ القوى السياسيةِ اللبنانيةِ الا الحديثُ معَ بعضِها البعض، واعطاءُ الاستحقاقِ الرئاسي بُعداً وطنيا..
واستناداً الى معادلةِ القوةِ الوطنيةِ جددَ الامينُ العامّ لحزبِ الله أنْ لا تنازلَ عن حبةِ ترابٍ او قطرةِ ماءٍ لبنانية، وعندما يريدُ احدٌ ان يأخذَ لبنانَ الى الفوضى والدمارِ فلحزبِ الله خياراتُه، ولن يسمحَ بذلك..
اما الحزبُ الحريصُ على تحالفاتِه وتفاهماتِه فجددَ امينُه العام انَ ايَ تفاهمٍ او اتفاقٍ بينَ حزبينِ لا يجعلُ احداً منهما تابعاً للآخر، وهو ما ينسحبُ على التفاهمِ معَ التيارِ الوطني الحر الذي ليسَ فيه اِلزامٌ لاحدٍ بالاتفاقِ على رئيسِ الجمهوريةِ او رئيسٍ للمجلسِ النيابي او رئيسٍ للحكومة. اما عنوانُ مكافحةِ الفسادِ وبناءِ الدولة، فحديثُه يطولُ عندما يحينُ وقتُه..
وفي الوقتِ الذي يجددُ فيه هؤلاءِ رهاناتِهم الخاسرةَ وخِياراتِهم الفاشلة، اطلَّ الامينُ العامُّ على خسائرِ العدوِ الفادحةِ وخياراتِه المربَكَة، ومؤشراتِ نهايةِ هذا الكيانِ التي يَكتُبُها كلَّ يومٍ قادتُه ومستوطنوه..
الجديد
فَتحَ حزبُ الله المظاريفَ الرئاسية, وما كان ورقةً بيضاء خَرجَ من الصندوقةِ الحائرة وصارَ لها إسمٌ: هو سليمان فرنجية/ وفي تقديمِه للاسم تعمّدَ الامينُ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله نزعَ الصفةِ الحزبية عن ترشيحِ فرنجية.. فهو “ليس مرشّحَ حزبِ الله، بل إنّ الحزبَ يدعمُه كمرشحٍ طبيعي”/ وعلى هذه القاعدة أَطلق نصرالله مِنصّةَ رئيسِ تيار المردة واستدعى الآخرين الى حَلْبةِ المصارعة الرئاسية في العلن، حتى ننتهي من أسلوبِ الاختباء والمناورة والتعطيل/ وفي تقديراتِ نصرالله أنّه إمّا أنْ يُصار الى تأمينِ النِصاب لفوزِ أحدِ المرشحين، وإما نجدّد الدعوةَ الى الحوارِ عبْرَ مندوبين.. حيث لا خِيارَ لنا الا ان “نحكي مع بعض”/ وإذ التزمَ نصرالله نِصابَ الثُلُثين، قال إنّ المرشحَ الذي ندعمُه وعندما نُحصِّلُ لهُ خمسةً وستينَ صوتاً، سوف نبقى أيضاً ملتزمينَ بالدُستور والنصاب.. لكننا لن نقبلَ بفيتوات على أيِ مرشح، سَواءٌ دعمناه أو رفضناه/ وأضاف: إنَّ قرارَنا بأيدينا، ونحن نرشحُ مَن نريد ولا ننتظرُ الخارج او نراهنُ على متغيّراتٍ اقليمية، والمراهنوان على التسويات سوف يَنتظرون مئةَ عام.. فتعالَوا نعطي هذا الاستحقاقَ بُعدَه الداخلي والوطني/ واعترفَ نصرالله بسابقةِ تعطيلِ النِصاب سنتين ونِصف كي يَصِلَ العماد ميشال عون إلى الرئاسة.. وهو مِن هذا الباب أعطى الخصوم الحقَّ الديمقراطي في التعطيل/ لكنّه سألهم “شو عدا ما بدا”، ولماذا الانتقالُ من الحرام الى الواجب والاجراءِ الطبيعي/ وكَشفَ نصرالله عن تفاصيلِ الجلسةِ الليلية الطويلة معَ جبران باسيل والتي انتهت الى اقرارِ رئيسِ التيار بأنْ لا فرصة لديه للترشّح/ وفي الجلسة رفضَ نصرالله الانتقالَ الى الخطةِ باء رئاسياً لانها تعني التخلّي عن المرشّح “وتخبز بالافراح”// وبإعلانِ حزبِ الله اليوم الخطة “ألف”، فإنه انتقلَ الى مرحلةٍ رئاسيةٍ جديدة واضحةِ المعالم/ لكن هل لها ان تَنتهي بحرقِ سليمان فرنجية أو بتأبيدِه مرشحاً دائماً إلى حينِ طلوعِ فجرِ التسويات؟/ وأولُ دولةٍ تُرصَدُ هزّاتُها الرئاسية هي المملكةُ العربية السُعودية، والتي غرّدَ سفيرُها في لبنان وليد البخاري عن “ظاهرةِ التقاءِ الساكِنَين”/ وفي مضامينِ التغريدة أنه “إذا التَقَى سَاكِنَانِ فيتمُّ التخلّصُ من أَوَّلِهِمَا؛ إمَّا حذفًا إذا كان مُعتلًّا، أو بتحريكِ أحدِهمَا إن كان السَّاكنُ صحيحًا”// وفي الصحيح للبخاري نُطقاً وإعراباً، أنّ احدَ المرشحين سيكونُ محذوفاً لأنه معتلّ.. وحرفُ العِلّة اسمُه هنا سليمان فرنجية.. لكنْ اذا كان المرشّحُ الثاني ساكناً صحيحاً، فهل سيَتِمُّ تحريكُه؟ ومَن هو الشخصيةُ الثانية التي لها ان تتحرّكَ في المُعجمِ الرئاسي؟ عسكريةٌ أم مدنية؟/ على الارجح وبحسَبِ المواصفاتِ السُعودية للرئيس فإنّ معالمَه تنبثقُ من الاجتماعِ الخماسي.. حيثُ لا يكونُ من ذوي الاصطفافات وغيرَ مندلع من المِحاور/ وهو تَبَعاً للترسيمِ السُعودي شخصيةٌ تمتلكُ رؤيةَ الاصلاح والبُعدِ الاقتصادي وغيرُ منخرطةٍ في الفسادِ المالي والسياسي.. لاستعادة الثقة . وهذه المزايا سوفَ تَفتحُ على خِيارِ المرشحِ الثالث وسقوطِ الساكنَيْن معاً// ومعَ استبعادِ المرشحين الطبيعيين، من المرتقَب ان تبدأَ خطةٌ عمَلانية لاستطلاعِ الافُق الرئاسي بَدْءاً من حَراكِ بكركي/ وفي معلوماتِ الجديد ان السفيرَ البخاري سيبدأ غداً جولةً على المرجِعيات وتَشمَل البطريركَ الراعي وكلاً من الرئيس نبيه بري ورئيسِ حزبِ القوات سمير جعجع ورئيسِ الحزبِ التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحزبِ الكتائب وآخرين، يَتِمُّ تحديدُ مواعيدِ زياراتِهم لاحقاً/ وبكركي بدورِها تستمرُّ في مساعيها لاستمزاجِ الرأيِ المسيحي.. حيث يواصِلُ المِطران أنطوان بونجم لقاءَ القياداتِ المسيحية موفَداً من البطريرك الراعي/ لكنّ رحلةِ المِطران تصطدمُ بشروط، وتُثقَلُ بأسماء.. ما يُصعِّبُ على الكنيسة مُهمّتَها.