الهديل

السنيورة: نصرالله قطع طريق الرئاسة على باسيل

 

 

 

 

 

اعتبر رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أنه, “لا يعتقد أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو الشخص القادر على جمع اللبنانيين، في حال انتخابه رئيساً للجمهورية”.

ورأى أنَّ, “الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله قطع الطريق في خطابه الأخير الذي ألقاه مساء الإثنين على وصول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى الرئاسة

 

وفي لجريدة “الراي”، قال السنيورة: “نحن نريد رئيساً قوياً، لكن يجب أن يكون قوياً عند جميع اللبنانيين وليس عند فريق منهم والمطلوب شخص يستطيع أن يجمع اللبنانيين وأن يسترجع ثقة اللبنانيين بالغد، ويسترجع ثقة الأشقاء العرب والعالم في لبنان، لا سيما بعد الانهيارات الكبرى”.

وتساءل: “هل يستطيع سليمان فرنجية أن يشكل هذا النسق من رؤساء الجمهورية؟”, وأضاف, “أنا أعتقد أنه لا يستطيع”.

وتابع, “التجربة المريرة التي مررنا بها علمتنا ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية فوق كل السلطات، فالرئيس هو رمز وحدة الوطن، ويجب أن يكون مؤمناً بالدستور وباتفاق الطائف”.

وتعليقاً على كلام نصرالله الذي أعلن فيه رسميًا تأييد ترشيح فرنجية للرئاسة، قال السنيورة: “لفت انتباهي أن السيّد حسن قال اليوم إنه ما دام جبران باسيل لن يترشح, فهو قطع الطريق على باسيل وقال إن مرشحنا هو سليمان فرنجية”.

وحول ما إذا كان سيصبح فرنجية أمراً واقعاً كما جرى قبل 6 سنوات مع الرئيس السابق ميشال عون، أوضح السنيورة: “يقول المثل من جرّب المجرّب كان عقله مخرباً, وفي السابق تم اللجوء إلى أسلوب القبول بالأمر الواقع على اعتبار أنه لا توجد خيارات، فكانت النتيجة مزيداً من الوبال، وأصلاً الرئيس السابق ميشال عون هو تنبّأ بأننا ذاهبون إلى جهنم وأخذنا بالفعل إلى جهنم”, وحذر من أن تكرار التجربة نفسها يعني “ارتكاب خطيئة إضافية لا يتحملها البلد”.

وعن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أن مرشح الفريق الآخر هو “تجربة أنبوبية”، قال السنيورة: “الرئيس بري هو رئيس مجلس النواب ككل وغلطة الشاطر بألف، وهو حقه أن يُرشّح لكن ليس من حقه أن يتهم الآخرين بما ليس فيهم، لذلك أنا أعتقد أنه لم يكن موفقاً في تصريحه”.

وشدّد السنيورة على, “ضرورة العودة إلى الدستور وإلى أن تكون البوصلة الوطنية صحيحة، لا أن يصار إلى التعنت وأخذ لبنان إلى مواقع ليست في مصلحته ومصلحة شعبه”.

وأكّد أنَّ, “أهمية وجود الدولة وأن تكون حقيقية وفعلية وليست بيد الميليشيات

Exit mobile version