أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أن “التيار الوطني الحرّ يتعاطى مع التطورات في الملف الرئاسي وفق قناعاته”، رافضاً وضع عدم تأييد مرشح الثنائي الوزير السابق سليمان فرنجية في اطار المواجهة”.
وشدد في حديث إلى “صوت كل لبنان”، على وجوب التعاطي مع أي تطور في هذا الملف بايجابية، مشيرًا الى ألا نية لدى التيار حتى الساعة لتعطيل نصاب الجلسات، وقال: “نحن نشارك في الجلسة الأولى ونسعى لدعم مرشّح يحظى بغالبية النصف زائداً واحداً ولكن حتى الساعة لا يوجد أي مرشّح يحظى بهذه الأكثرية”.
وأوضح عون أنّ “التيار كان يسعى لكي يتلاقى مع أكبر عدد من الكتل لتأمين مرشح يحظى بتأييد 65 نائباً ولا تزال مساعيه منكبّة في هذا المسار لتحقيق التواصل مع مختلف القوى”، كاشفاً عن “وجود أكثر من عشرة أسماء قد تكون مقبولة لدى أكبر عدد من القوى”، وأضاف: “المساعي مستمرة منذ بدء أزمة الشغور ولكن تمّ تفعيلها اليوم بعد تحريك الملف الذي كان يلفّه الجمود”.