كتب الناشط السياسي خالد عانوتي؛
ان الظروف التي يعيشها العالم اجمع تنذر بحرب كبرى تفضي الى عالم جديد وتوازنات جديدة ولايمكن ان نبقى متفرجين وعلينا اعادة النظر في مواقفنا وتعديل مساراتنا .
من الاقوال المأثورة جارك القريب ولا خيك البعيد . يقابلها السياسة الجغرافية والتي تحتم علينا اعادة النظر في علاقاتنا مع الجمهورية العربية السورية واتخاذ خطوات لتصويبها بعدما بادر اخوتنا لذلك فالوصول متاخرا افضل من عدمه . ولابد من الانفتاح على الجزائر التي كانت ولازالت تقف في وجه المؤامرات التي تحاك للأمة والاستفادة من التجارب والنجاحات الجزائرية في مختلف المجالات . علينا الخروج من الصندوق الذي وضعونا فيه سنوات طويلة محددين لنا خيارات احلاها مر وعلاقات تمنعنا من الاتجاه لاستثمارات افضل على الصعيدين المالي والانمائي لاسيما مع الصين و روسيا الاتحادية وقد بادر العديد من الاشقاء الى تطوير هذه العلاقات والاستفادة منها .
التوازنات وهم فرض علينا لنقبل بالعبودية في حين العالم كبير وفرصه اكبر علينا ان نضع مصلحة لبنان وشعبه منطلقا لأي اتفاق او علاقة مع العالم .
هدانا الله واياكم لكل الخير