إستنكر المكتب التربوي المركزي لحركة “أمل” في بيان، “ما جرى اليوم في وزارة التربية مع الإخوة الطلاب العراقيين وطريقة التعاطي السيئة معهم لجهة تقديم معاملاتهم”، مشددًا على أن “المشهد في الوزارة يستدعي تحركا سريعا من قبل المعنيين لتصحيح الخلل القائم”.
وإذ أكد المكتب أن “الطلاب العراقيين هم طلاب علم وثقافة، ككل الطلاب اللبنانيين والأجانب الذين يقصدون البلد للتحصيل العلمي، لما لهم من ثقة بصروحه التربوية”
وطلب من المعنيين في وزارة التربية “إيجاد آليات تنظيمية للتعاطي مع الطلاب عموما، والعراقيين الذين نجل ونحترم خصوصا، والعمل السريع على تسهيل معاملاتهم، ليبقى لبنان منارة للعلم والثقافة والمعرفة لجميع الإخوة العرب والأجانب”.