سافرت الممثلة الإسبانية من أصل عربي، هبة عبوك، إلى إسبانيا، حيث كانت تعيش في إحدى ضواحي العاصمة مدريد لقضاء هذه الفترة هناك، بعد أن رفضت العودة إلى منزلها الذي تعيش فيه مع زوجها اللاعب المغربي أشرف حكيمي في العاصمة الفرنسية باريس.
ويأتي قرار عبود، بعد تهام حكيمي بالاغتصاب والتحقيق معه على خلفية ذلك، رغم أنها أعادت الصور التي تجمعها به عبر حسابها في إنستغرام بعد أن اعتقد متابعوها أنها قامت بحذفها عقب اختفائها لأيام من حسابها.
وكشفت مصادر مقربة من الممثلة لموقع “لا رازون” الإسبانية أنها “مدمرة” للغاية بعد انتشار قصة اغتصاب اللاعب المغربي لفتاة عشرينية أثناء سفرها خارج فرنسا، حيث يعيش الزوجان مع طفليهما.
وأوضح الموقع: “اختارت عبوك العودة إلى مدريد حيث تملك منزلاً في إحدى الضواحي القريبة من العاصمة، إذ ترغب بالابتعاد عن زوجها اللاعب في الفترة الحالية، وسط أخبار عن بدء إجراءات الانفصال بين الطرفين”.
وكان أحد الأصدقاء المقربين من اللاعب أشرف حكيمي، قد كشف عن الرسالة التي تلقاها من اللاعب بعد انتشار مزاعم اغتصابه لفتاة عشرينية في باريس.
وقال صديق الطفولة المقرب من حكيمي، الذي يقيم في ضاحية خيتافي، بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث كان يقطن اللاعب المغربي، لبرنامج “فييتسا” الإسباني، بأن الأخير قال له بأن ما حدث كان مدبرا، وقد تم خداعه.
وأضاف صديقه الذي لم يتم الكشف عن هويته: “عائلة حكيمي تعاني من انتشار تلك القصة، لكن الله وحده أعلم بالحقيقة”.
وأكد جيران حكيمي على ثقتهم برواية أشرف وأنه بريء من التهم الموجهة إليه، كما أنهم واثقون بأنه سيكون المحق في نهاية القضية.
من جانبها، كشفت صحيفة “آس” الإسبانية، بأن عائلة اللاعب المغربي تعاني من جرّاء انتشار خبر الاعتداء الجنسي على فتاة عشرينية.
وأدلى حكيمي بأقواله أمام القاضي يوم الأحد الماضي دون أن يتم الكشف عن مضمون حديثه، فيما قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن اللاعب المغربي ما زال حرا، ولكنه تحت مراقبة الشرطة، وغير مسموح له الاتصال بالفتاة التي اتهمته باغتصابها، وسيتعين على محاميه الإدلاء بأقواله قريبا.
وكان اللاعب المغربي قد نفى قبل أيام في تصريح مقتضب الاتهامات، وقال إنها “خاطئة تماما”.