الـ1000 ليرة “عم يحكي مُجدداً”.. كيف ذلك؟
لاحظَ مواطنون أنَّ بعض المتاجر سعى مؤخراً إلى “التلاعب” بتسعيرة الدولار التي يتم إبرازها بشكلٍ علني عبر شاشاتٍ ضخمة، إذ تبين أن السعر المُعلن عنه يتخطّى دولار السوق الموازية إمّا بـ500 أو بـ1000 ليرة لبنانية.
فعلى سبيل المثال، فإنّ تسعير الدولار الحالية هي 92500، إلا أنّ بعض المتاجر تعتمدُ سعر الدولار مُرتفع، إذ يجري التسعير وفق دولار الـ93000 أو 93500 ليرة لبنانية. وعليه، فإنَّ المواطن يخسرُ 1000 ليرة لبنانية عن كلّ دولار داخل المتجر من دون أن يكون لديه أيّ مهربٍ من دفع الفاتورة كاملةً.
وتعليقاً على هذا الأمر، قال أحدُ المواطنين ” خلال تسوّقه بعض الاحتياجات لمنزله: “الـ1000 ليرة خسارة عن كلّ دولار “بتحكي بهالإيام” وتؤثر على شراء احتياجاتنا، وأضاف: “إذا كنتُ أشتري بقيمة 30 دولاراً فقط، فإننّي بذلك سأخسرُ تلقائياً 30 ألف ليرة، وقد يكونُ هذا المبلغ الزهيد بالليرة هو ثمن سلعة يمكن أن أشتريها لطفلي الصغير، وبالتالي فإنَّ السّلة الغذائية تتناقص تباعاً بسبب التلاعب”.