عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 12/03/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
لبنان مجدّداً على رصيف الانتظار والرئاسة في الثلاجة
الديار
لبنان ينتظر نتائج «مختبر» الاتفاق السعودي الايراني… وبري يدعو لعدم تفويت الفرصة
«المعارضة السيادية» ترفض تفسير الاتفاق لمصلحة فرنجية… و«التيار» لمرشح «التفاهم الواسع»
ميقاتي يتدخل لحل مشكلة اضراب المصارف قبل سفره الى الفاتيكان الخميس
الراي الكويتية
-عِراك بين أفارقة بـ «النار» أوقع 3 قتلى في لبنان
-رغبة فرنسية دفعتْ نصرالله للمجاهرة بدعْم فرنجية للرئاسة
الأنباء الكويتية
-بري يشيد بالاتفاق السعودي ـ الإيراني ويجدد دعوة اللبنانيين إلى انتخاب الرئيس
-باسيل يهاجم.. وميقاتي يرد والخلاف حول مراسيم استعادة جنسية
-أكد أن الرئيس بري لن يدعو لجلسة إلا عند حدوث اختراق إيجابي يفرض انتخاب رئيس
-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: ترشيح فرنجية لا يلغي فكرة التفاهم للخروج من حالة الجمود
-ميقاتي يعتذر للسوداني عن «الإساءة» للطلاب العراقيين ويعد بمعالجة المسألة
-ارتياح لبناني لـ «اتفاق بكين» وآمال أن يكون مدخلاً للحلول
الشرق الأوسط
-«المرصد»: «حزب الله» يعاود الانتشار في البوكمال
الجريدة
-لبنان يترقب انعكاسات «دبلوماسية السدو» السعودية
-مصالحة السعودية وإيران «حلحلة» لأزمات المنطقة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد
كتبت الجريدة الكويتية
يترقّب لبنان المفاجأة المدوية بتوقيع الاتفاق السعودي – الإيراني، برعاية صينية، حول استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فما جرى هو تحوّل استراتيجي في المنطقة، سيكون بحاجة إلى وقت كي تظهر تداعياته ونتائجه. ومما لا شك فيه أن ما جرى يؤشر إلى المسار الاستراتيجي الجديد الذي تطلقه السعودية في المنطقة وعلى صعيد علاقاتها الدولية. وثمّة من يصف هذه الاستراتيجية السعودية بأنها مرتكزة على «دبلوماسية السدو» التي تحتاج إلى صبر كبير يفوق الصبر الإيراني في حياكة السجاد، إلا أن السدو يحتاج إلى صبر أطول وأكبر، ورمزية حياكة السدو القائمة على نسج وبر الجمال ليستخدم المنسوج في الوقاية من حرّ الصحراء وبردها. وهذه سياسة تقوم على استعادة التوازن في العلاقات الدولية بين غالبية القوى، وعدم الدخول في سياسة المحاور. وهو ما ظهر في السياسة السعودية المتوازنة تجاه روسيا وأوكرانيا، ومع الصين وأميركا. في السياقات الدولية لهذا الاتفاق، هناك ترقّب أساسي لمسار التفاوض النووي مع إيران، إذ تشير المعطيات إلى أن إيران والولايات المتحدة نشطا في الآونة الأخيرة على خط استعادة التفاوض حول الملف النووي الإيراني، وبالتالي كانت الخطوة السعودية استباقية لهذا التطور، وذلك للخروج من مسألة الارتباط بما تريده واشنطن على هذا الصعيد، ولذلك تحركت الصين بهذا الصدد أيضاً. ومما لا شك فيه أن الأميركيين كانوا على اطّلاع حول ما جرى، كما أن الاتفاق يأتي في ظل كلام كثير عن احتمال تصعيد إسرائيلي – إيراني في المنطقة، إلا أن ذلك لم يكن واقعياً، وفق قراءات دبلوماسية متعددة. من شأن هذا الاتفاق أن يضيء على المسار الاستراتيجي السعودي في المنطقة ككل، وهذا دليل على استعادة السعودية دورها على المسرح الإقليمي ككل. من تعزيز العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي، إلى ترتيب العلاقة مع تركيا ومع إيران. في المقابل، سيكون لذلك انسحاب على ملفات متعددة، أبرزها ملف اليمن، وسورية، وتالياً لبنان. وفي هذا السياق، فإن الشروط السعودية واضحة حيال إنهاء حرب اليمن وإنجاز الاتفاق. كما أن الشروط السعودية المقدّمة إلى النظام السوري أصبحت معروفة، وكذلك بالنسبة إلى الشروط المفروضة على لبنان بموجب المبادرة الكويتية لإصلاح العلاقات وتحسينها، والسعي إلى تقديم المساعدات. وقد سارع اللبنانيون إلى الترحيب بهذا الاتفاق، وسط تضارب في وجهات النظر بين الأفرقاء على اختلاف توجهاتهم، فحزب الله وحركة أمل وتيار المردة يعتبرون أن هذا الاتفاق سيصب في مصلحة رؤيتهما السياسية ومشروعهما الرئاسي بإيصال سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. بينما خصومهما يعتبرون أن السعودية لن تكون مضطرة لتقديم أي تنازل على الساحة اللبنانية، وهي تعتبر أن الرؤية واضحة بشأن الاهتمام السعودي في لبنان وهي تقوم على الخروج من منطق حسابات الأشخاص والمصالح السياسية الضيقة، وبالتالي ما تريده الرياض هو وضع برنامج واضح للخروج من الأزمة، وبناء على الخطوات العملانية ستتخذ السعودية القرار اللازم. بلا شك أن ما جرى هو إعادة خلط للأوراق على صعيد المنطقة مع ارتدادات عالمية. وهذا ما يحتاج إلى المزيد من المراقبة لمعرفة مآلات تطوراته وانعكاساتها، وبالتالي، فإن مهلة الشهرين لإعادة فتح السفارات ستكون أساسية لمتابعة «المراجعات السياسية على الساحة الإقليمية».
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*