عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 13/03/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
-يوانا فرونتسكا لـ”النهار”: مؤسسات الدولة آخذة في التفكك
-منظمات أممية تتحرك لحماية النازحين في لبنان
-بعد إتفاق الرياض وطهران… مفاوضات يمنية وإرتفاع الريال الإيراني
-آكار يؤيد المفاوضات بين أنقرة ودمشق
نداء الوطن
-“لقاء خماسي” في عين التينة استعجل ترشيحه:ّ” أم “براءة ّذمة”؟
-“كلمة سر الاتفاق السعودي – الإيراني : فرنجية أول “الضحايا”
-سباق بين مضبطة إتهام سلامة والانهيار المصرفي والنقدي الشامل
-“عرين الأسود ” تهاجم موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في الضفة
-العهد يفوز… واللعبة تخسر
الأخبار
– السعودية – إيران: حسابات ما بعد الاتفاق
-«البيارتة» في «زمن الغبن»: «زعامات» ما بعد الحريري
المعارضة: فرنجية ومعوض ضحيتا الاتفاق الإقليمي
– المستقبل يخوض معركة داخل «العائلات البيروتية» | أحمد الحريري: بدنا «التار»!
-إضراب المدارس الرسميّة مستمرّ في الثانويات فقط: – الأساتذة المعارضون مطالَبون بخطّة عمل
-النهاية الأسوأ للدوري اللبناني: مباراة معطّلة وأعمال شغب
اللواء
«هريان» النظام المصرفي يُجهز على بقايا مقوّمات العيش الزهيد!
بكركي تبارك وحزب الله يُهلِّل للتقارب السعودي – الإيراني
-دولرة الناس …
–صدمة بكين .. وهواجس واشنطن!
الجمهورية
– لبنان الى مرحلة سياسية جديدة
-الإتفاق السعودي – الإيراني وتأثيره في لبنان
-قصة استيلاء الدولة على الودائع خلال 12 عاما
-هل ينتج اتفاق بكين تسوية سلطويه
-إيران تثبت الحكم بالإعدام على المعارض الإيراني السويدي
-الجيش الأوكراني يسعى إلى « كسب الوقت« في باخموت
الشرق
-انتخاب رئيس جديد للبنان مؤجّل لشهرين
بري وميقاتي – لملاقاة التفاهم السعودي – الإيراني
الديار
-ترقب انعكاس الإتفاق الإيراني ــ السعودي على لبنان… هل تجري الإنتخابات بسرعة؟
-مخاوف من تحليق إضافي بسعر الصرف مع إضراب المصارف غداً
-ميقاتي في الفاتيكان هذا الأسبوع… و«كباشه» مع باسيل يستعر
البناء
– طهران تعلن عن اتفاق للإفراج عن سجناء وأموال… واشنطن تنفي… والفايننشال تايمز تؤكد/
-تطمينات أميركية بالسيطرة على أزمة النظام المصرفي… وانقسامات الكيان تتحوّل إلى فوالق/
-لبنان: ترقب سياسي… ارتباك حكومي… خلط أوراق نيابي… وانتظار قضائي للوفد الأوروبي
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/03/2023
الأنباء الكويتية
كان الهدف إلغاء اتفاق الطائف.. فتم تحطيم مؤسسات الدولة
المفتي الجعفري قبلان: الاتفاق السعودي ـ الإيراني ضرورة ماسة
النائب السابق مصطفى علوش لـ «الأنباء»: التيار البرتقالي في عداد المفقودين بالمعركة الرئاسية
مواقف رئاسية منتظرة من بري خلال لقائه الصحافة اليوم.. وعراضة مسلحة جديدة لـ «حزب الله» في الجية!
مساعٍ للاستعاضة عن دعوة بري للحوار بلقاء رؤساء الكتل وتوقعات بمستجدات رئاسية قبل نهاية مارس
المحققون الأوروبيون يحضرون جلسة الاستماع لسلامة ولا يسألون
الشرق الأوسط
-ميقاتي: على المعترضين على اجتماعات الحكومة أن يذهبوا إلى انتخاب رئيس
الراي الكويتية
– المعارضة اللبنانية تنظّم صفوفَها لإحباط «خيار فرنجية»
الجريدة
-لبنان: محققون أوروبيون يحضرون استجواب سلامة
-لبنان في مصالحة الرياض وطهران… مسار مفتوح ومزيد من المفاوضات
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 13/03/2023
اسرار النهار
■أُفيدَ أن دائرة تابعة لإحدى الوزارات تطلب مساعدات من بعض المتمولين لتسيير شؤون العمل في ظل افلاس الدولة وعدم قدرتها على الاستمرار
■لا تزال الحملات ورمي التهم مستمرة في احدى الطوائف على خلفية تطورات روحية حصلت في الآونة الأخيرة ولها خلفيات سياسية.
■يتوقع اكثر من مراقب ان يتحرك ملف النازحين السوريين قريبا وفي غير الاتجاه الذي ترغب به مؤسسات الامم المتحدة التي تتجه الى زيادة مساعداتها واغراء المجتمع المضيف بخدمات وهبات لابقاء الوضع على ما هو عليه
■تحرك عدد من الراغبين بالترشح الى رئاسة الجمهورية ولم ترد اسماؤهم على اللائحة التي جمعت من زيارات مطران انطلياس الى اعتبار انها تجريبية وتشاورية داخل الطائفة ليس اكثر
اسرار اللواء
■ همس
لم تُفلح محاولات مرجع بارز في إستدراج سفير عربي ناشط إلى الخوض في الأسماء المطروحة في السباق الرئاسي، وشدد الثاني على التمسك بالمواصفات من دون التطرق إلى الشخصيات!
■ غمز
لم تعُد المياه إلى مجاريها يين طرفي تفاهم مار مخايل، حيث تعددت الأصوات في التيار العوني مطالبة بفتح حوار مع القوات والكتائب بعد الإلتقاء معهما على تعطيل «تشريع الضرورة»!
■ لغز
تساءل وزير دفاع سابق عن أهمية منح رخصة حمل سلاح في هذه الظروف الصعبة، حتى تتسبب بأزمة نارية بين وزير الدفاع وقائد الجيش!
نداء الوطن
■ عِلم أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الفاتيكان لن تقتصر على لقاء البابا فرنســيس، بل ستشمل أيضا أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. والمعــروف أن أمين سر الفاتيكان هو الذي يتولى الملف اللبناني.
■ تشـير الأوســاط السياسية الى احتمال أن تكون مصر في طريقها الى إعلان تفاهــم أمني- ســياسي مع إيــران على غرار الإتفاق السعودي- الإيراني.
■ مــررت الحكومة عددا مــن التعيينــات المبطنــة من خلال تجديد تكليف مفوض الحكومة في مجلس الإنماء والإعمار وتجديد تكليف مدير عام التعليم العــالي وتكليف رؤســاء لصناديــق ومجالس تنموية، ويُنتظر أن تشــهد الأيام المقبلة إجراءات إدارية مماثلة.
البناء
خفايا
■قال خبير دبلوماسي إن أهم ما سينتج عن الاتفاق الثلاثي الصيني السعودي الإيراني هو تفاوت المقاربات السعودية والأميركية لملفات النزاع الإقليمية مع إيران وارتباك الحلفاء المشتركين بين تصفير الرياض للعداوات وأولوية واشنطن الصينية وبقاء تل أبيب مرجعية وحيدة لأولوية العداء لإيران
كواليس
■ قال دبلوماسي عربي إن الاتفاق الثلاثي الصيني الإيراني السعودي يفتح الطريق السريع لإنهاء حرب اليمن ويزيل العقبات من طريق العلاقات السعودية السورية. وبزوال الخصومة مع إيران وحرب اليمن والقطيعة مع سورية تسقط أبرز أسباب الأزمة السعودية مع حزب الله
اسرار الجمهورية
■ تساءل مسؤولون في مؤسسة مالية رسمية عمن يقف وراء أحد كبار العاملين في القطاع الرسمي ممن دأبوا على إشاعة أخبار تثير الذعر بين المواطنين
■ نقل الى مسؤول كبير كلام ّقاس بحقه من أحد المسؤولين السابقين، فعلق قائلا: »معذور، كان بالقمة ونزل منها، ما رح رد عليه«
■ قالت شخصية وسطية تعليقا على الإتفاق السعودي الإيراني: واضح أن المنطقة تتحضر للدخول في مرحلة جديدة، ويجب أن نستعد للتكيّف مع التحولات التي ستحصل
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لماذا لم يكن في إمكان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل القيام بأي عمل يميّزه عن حليفه “حزب الله” أو يبعده عنه تجنّباً لعقوبات كانت الولايات المتحدة تتحضّر لفرضها عليه؟ لأن موعد الانتخابات النيابية الأخيرة كان قد اقترب، يجيب المتابعون اللبنانيون من قرب حركة “الحزب” داخلاً وخارجاً، ذلك أن الأجواء الشعبية داخل كل طائفة أو مذهب أو دين أو كل شعب، وهي التسمية التي أفضّلها لا اقتناعاً بها بل لأنها أمرٌ واقع، لم تكن في مصلحته سياسياً وانتخابياً. فالمسلمون السنّة أو بالأحرى غالبيتهم لم تحبّه يوماً كما لم تحب رئيسه ووالد زوجته ميشال عون سواء يوم كان “جنرالاً” ثم رئيساً لحكومة عسكرية فمؤسِّساً لـ”التيار الوطني الحر” وأخيراً رئيساً للجمهورية اللبنانية. ولا يدلّ ذلك على اقتناع رئيس الحكومة الأسبق المعلّق عمله السياسي لسببين داخلي وإقليمي سعد الحريري بأهلية عون لأن يصبح رئيساً للبنان أو باستحقاق الموقع. ذلك أن غالبية السنّة التي أحبّته ووثقت به لأنه ابن الشهيد رفيق الحريري لم ترتح لإسهامه الكبير في إجلاس عون على الكرسي الرئاسي في قصر بعبدا، علماً بأنه اكتشف خطأه وانعكاسه سلباً على السنّة واللبنانيين كلّهم ولا سيما بعد معاناته الشديدة مع الرئيس وولي عهده، رغم “العاطفة الأبوية” التي أظهرها له الأول بعد “أسره” في المملكة العربية السعودية والجهد الذي بذله لإعادته الى بلاده. طبعاً لا يعني ذلك شكاً في “العاطفة” المشار إليها، لكنه يعني انتفاء الرغبة عنده في تعديل تعامله مع رئيس حكومة بلاده كما في تعديل مواقف صهره باسيل المعادية له وربما لمن يمثّل ولا سيما بعدما توثّقت العلاقة بينهما بحيث صارا واحداً. يعني أيضاً أن السنة عموماً، أخصاماً للحريري كانوا أو حلفاء، صاروا شبه واثقين بأن رئاسة الحكومة التي خصّصها “اتفاق الطائف” لهم صارت هدفاً لعون وباسيل من خلال إصرارهما على السيطرة عليها بثلث معطّل مع حليفهما الشيعي “حزب الله” وعلى تمثيل الرئيس شخصياً فيها كما على حصر التمثيل المسيحي بمحازبين لهم ومناصرين
والمحمديون الدروز بغالبيتهم لم يكونوا حلفاء له لأسباب عدّة صارت معروفة جداً لفرط تكرارها باستثناء فريق سياسي معارض لهم ومتحالف مع “التيار العوني” وحليفه “حزب الله”. أمّا الشيعة فقد انقسموا فريقين رغم أنهم صاروا أنموذجاً في وحدة الصف التي سمّوها “الثنائية الشيعية”، الأول وهو “حزب الله” تبنّى عون للرئاسة أقنع حليفه زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية بالتخلّي عن رئاسةٍ مضمونة بفعل تأييد الفاتيكان والولايات وفرنسا والمملكة العربية السعودية و”تيار المستقبل” وشريكه في “الثنائية الشيعية” الرئيس نبيه بري وصعوبة رفض “القوات اللبنانية” ذلك، أقنعه أي فرنجية بالتخلّي عن طموحه الرئاسي لدورة مقبلة. أمّا المسيحيون، رغم الاستدارة المفاجئة لرئيس “القوات” سمير جعجع تجاه “أخيه” الذي كان عدواً له أي الجنرال عون وتوقيعه وإيّاه “تفاهم معراب” ثم تأييده له لرئاسة الجمهورية، ورغم عودة الوحدة الى صفوفهم، فإنهم عانوا كثيراً منه ومن صهره. وفي مقدم هؤلاء “القوات” و”حزب الكتائب” وشخصيات وتجمّعات مسيحية عدّة كان أبرزها “تيّار المردة”.
هذا الجوّ غير الإيجابي تجاه “التيار” ورئيسه الحالي باسيل ومؤسّسه الجنرال عون هو الذي دفع الثاني الى التريّث في “الاختلاف” مع حليفه “حزب الله” رغم أن بوادره كانت قد ظهرت قبل ذلك بكثير في الانتخابات النيابية ما قبل السابقة إذا جاز التعبير على هذا النحو وعلى أكثر من ملف. ذلك أن الإحصاءات التي كان قد أجراها للانتخابات النيابية الأخيرة أي التي أُجريت في أيار من العام الماضي قبل أشهر قليلة من حصولها أطلقت “جرس الإنذار” في رأسه إذ أظهرت أن شعبيته المسيحية تدهورت عن السابق، علماً بأن ذلك كان ملاحظاً من الرأي العام المتنوّع في البلاد. وأكدت له أنه لن يحصل على أكثر من تسعة نواب في المجلس الجديد إذا استمر في مناكفة “حزب الله”، وسيتسبّب ذلك بقطيعة بينهما أو ربما بإنهاء لـ”تفاهم مار مخايل” لعام 2006 فـ”طرّاها” كما يُقال وخاض الحزبان المعركة الانتخابية كأنهما حزب واحد رغم أن “الطبع الذي يغلب دائماً التطبّع” لم يخفّف كثيراً من المناكفة الباسيلية. وكانت النتيجة استعادة “التيار الوطني الحر” 19 مقعداً نيابياً من أصل 22 أو أكثر كانت له سابقاً من دون احتساب الحلفاء في كتلته النيابية. وما كان ذلك ليحصل لولا “حزب الله” وأصواته وتأثيره في مناطق عدّة مثل زحلة وبعلبك والهرمل وجبيل وبيروت والمتن الجنوبي، علماً بأن مقعده النيابي عن البترون كان في خطر لولا تدخل “الحزب” لمصلحته بواسطة حلفاء له أبرزهم سليمان فرنجية المرشح للرئاسة اليوم والذي يعتبره باسيل عدواً له ويسعى بكل جهده لمنع دخوله قصر بعبدا رئيساً. طبعاً كان في عداد نوابه الفائزين عددٌ يحاولون تطرية الأمور بين رئيسهم باسيل و”حزب الله” بغية وضع حدّ أو على الأقل التخفيف من مناكفته له لكنهم لم يفلحوا، إذ اقترب الحليفان من فصل التحالف وإنهاء الشراكة التي وُصفت يوماً بالاستراتيجية. وما يمكن قوله في هذا المجال أن “تفاهم مار مخايل” انتهى لكن إعلان دفنه لم يحدّد بعد، وأن جبران خسر معركته الرئاسية وغير الرئاسية سواء انتُخب سليمان فرنجية رئيساً أو لم يُنتخب. لكنّه لا يزال يظن أن فرصته الرئاسية موجودة، كما أنه لم يفكّر قط في اختيار مرشّح جدّي بديلاً منه ومن “عدوّه” فرنجية إذا تم الاتفاق العام في البلاد على اختيار رئيس غيرهما للبلاد.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*