عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 14/03/2023
https://www.mea.com.lb/english/plan-and-book/special-offers
النهار
-آذار الغدار… دولار 100 الف
-طهران: الإتفاق سينعكس إيجابا على المنطقة
-بايدن يتعهد بقواعد جديدة بعد انهيار 3 بنوك أميركية
نداء الوطن
-المحكمة الدولية تطالب لبنان بتوقيف قتلة الحريري وتجهز “مذكرات أنتربول” بحقهم
-بري “يتحسر” على فرنجية…وجنبلاط على موقفه:لا “لرئيس طرف”!
-بوريسي وسلامة وجهًا لوجه: مفاجآت ومستندات دامغة!
-واشنطن: إتفاق الرياض وطهران إيجابي في وقف التصعيد
-كييف وموسكو: صراع على وسط باخموت
الأخبار
-سوريا – تركيا: محادثات حاسمة
-اتفاق السعودية وإيران تحت الاختبار
-بطرس حرب: سابقة سليمان قد تتكرّر وقائد الجيش قد يُنتخب بمخالفة دستوريّة
-28 صوتاً بين «مستقل» و«تغييري» و«سنّي» لقائد الجيش| نواب «التغيير»: الدستور وجهة نظر
-فشل اجتماع وزير التربية لفرملته: التعليم الخاص إلى الإضراب أيضاً
اللواء
-استطلاع دبلوماسي لـ«فرصة الرئيس».. ومعركة بري تتقدَّم!
-مجلس المفتين يُحذِّر من ملء الفراغ من خارج الدستور .. وتباين أوروبي – لبناني حول استجواب سلامة
-تساؤلات حول البيان الثلاثي السعودي – الإيراني – الصيني
-إضراب المصارف و«حكم قراقوش»
الجمهورية
– عاصفة الدولار تمهد للانفجار
-إيجابيات البخاري من عين التينة
-فرنجية متضرر أم مستفيد؟
-واشنطن غاضبة وباريس خائبة: »إتفاق بكين« في خطر؟
-موقع بكين من الإتفاق السعودي – الإيراني : منصة أم أكثر؟
الشرق
-الرئيس نبيه بري يعلم أكثر من غيره
-بخاري يبشر بالإيجابية.. وميقاتي: ربيع لبنان قريب
الديار
-ترقب انعكاس الإتفاق الإيراني ــ السعودي على لبنان… هل تجري الإنتخابات بسرعة؟
-مخاوف من تحليق إضافي بسعر الصرف مع إضراب المصارف غداً
-ميقاتي في الفاتيكان هذا الأسبوع… و«كباشه» مع باسيل يستعر
البناء
– مصرف أميركي جديد يفلس والحبل على الجرار… وبايدن: النظام متين والعملة بخير/
– الوفود الأوروبية القضائية في بيروت للمشاركة في جلسات الاستجواب القضائي لسلامة/
– بري بعد لقاء شيا والبخاري: إذا لم يكن فرنجية رئيساً يجمع فمن الذي يمكن أن يجمع؟/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/03/2023
الأنباء الكويتية
– رئيس الحكومة يدعو المعترضين على اجتماعاتها إلى استعجال انتخاب رئيس
-ميقاتي يبشّر بـ «ربيع آتٍ» قبل مغادرته إلى الفاتيكان والمعطيات تشير إلى أنه لا رئيس قريباً إنما تحضيرات
-بري: لا خلاص إلا بالدولة المدنية ودعمنا ترشيح فرنجية لأنه مد يده إلى الجميع
-أكد أن التفاهم السعودي ـ الإيراني لن يكون على حساب المسيحيين في لبنان
-النائب السابق أنطوان زهرا لـ «الأنباء»: ترشيح فرنجية مجرد رفع عتب
-القضاء يستدعي حاكم المصرف تنفيذاً للاستنابات الأوروبية غداً ويؤجل التحقيق المحلي
-النائب مروان حمادة لميقاتي: عن أي ربيع تتحدثون؟
-«لقاء سيدة الجبل» يدعو لإعادة تكوين الوحدة الداخلية في مواجهة «الاحتلال الإيراني»
-مجلس المفتين في لبنان: نتمنى أن يكون الاتفاق السعودي – الإيراني أساساً للتعاون والاحترام
الشرق الأوسط
– القضاء اللبناني يطلب من حاكم «المركزي» المثول أمام محققين أوروبيين
الراي الكويتية
-هل ينعكس «التبريد» الإقليمي رئيساً للبنان على طريقة «لا غالب ولا مغلوب»؟
-95 ألف ليرة لبنانية بدولار
الجريدة
-لبنان: لقاء إيجابي بين البخاري وبري رغم تمسُّك الأخير بترشيح فرنجية
-سفير الفاتيكان لـ« الجريدة•» : بابا روما يحب الكويت كثيراً ونتمنى أن يزورها قريباً
-لبنان في مصالحة الرياض وطهران… مسار مفتوح ومزيد من المفاوضات
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 14/03/2023
اللواء
همس
■تربط مصادر متابعة بين الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وجلسة استجواب حاكم مصرف لبنان برعاية القضاء اللبناني من قبل قاضية فرنسية ضليعة
غمز
■يكاد نائب تغييري يغيب بالكامل عن الأنشطة الشعبية لجهة سياسية حزبية، دعمته وجاءت به إلى الندوة البرلمانية!
لغز
■فتح رئيس تيار معروف خط اتصال دائماً مع «مفاوض غير مدني» حول إمكان إحداث خرق مع حزب منافس قوي على ساحته
نداء الوطن
■يعاني وزيــر في الحكومة الحالية مــن وضع مالي حرج في أعماله الخاصة يدفعه إلى اتخاذ مواقف سياسية لتأمين السيولة لنشاطه.
■توقفــت مراجع مختصة عند الأسباب التي تقف وراء عدم إخضاع البصل المستورد من احدى الدول العربية للفحوصات المخبرية، خصوصاً وان دولا خليجيــة رفضــت إدخاله إلى أسواقها في العام 2019 لاحتوائه على بقايا مبيدات زراعية.
■تدخل عميد إحدى الكليات في الجامعــة اللبنانيــة من أجل شطب اسم طالب غير مدني من لائحة الناجحين في مباراة الدخول للدراســات العليا، مــا أدى إلى استبدال العميد بأستاذ آخر.
البناء
خفايا
■يقول خبير مالي دولي لصحيفة نيويورك تايمز إن انهيار مصرف سيليكون فالي ليس إلا بداية انهيار مصرفي عالمي بفعل تداعيات حرب أوكرانيا بعد تسييس العمل المصرفي وأزمة الطاقة وزيادة التضخم فالفوائد فتعثر الدائنين وبدء بيع الأصول والتهافت على الودائع سيزداد رغم التطمينات الحكومية.
كواليس
■يقول خبير سويسري كان يتولى تحضير ورشة حوار لبناني إنه سأل أحد دعاة الفدرالية عن قضايا الخلاف في لبنان فقال السياسة الخارجية والدفاعية والمالية، فأجابه لكن هذه هي الثوابت التي تبقى مركزية في الفدرالية ولا يلحقها الاستقلال والتغيير فأنتم تقترحون دواء جيداً لكن للمرض الخطأ.
اسرار الجمهورية
■أبدت شخصية نيابية ثقتها في أن مرشحا يترأس تياراً سياسيا ُ ويقدم نفسه توافقيا هو من سينتخب ُ في النهاية رئيساً للجمهورية يُحاذر مسؤولون ونواب الإدلاء بتصريحات حول أداء المصارف لأن ما سيقولونه سيكون مجافيا للواقع
■فوجىء زوار رئيس تيار سياسي بقوله: أنا على يقين أنه في فترة ثلاثة أو أربعة أشهر على الأكثر ُستلغى مجموعة الإجراءات التي ّاتخذت بحقي
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
منذ الساعات الأولى للإعلان عن الاتفاق السعودي – الإيراني الذي لم يُكشف عن التفاصيل التي يتضمّنها، وجرى الاكتفاء ببيان – عناوين عامة، انطلقت ماكينة “الثنائي الشيعي” لتروّج ان الاتفاق معناه ان رئاسة الجمهورية في لبنان سوف تعود مرة جديدة لتستقر في حضن محور “الممانعة” الذي رشّح قطباه الشيعيّان النائب السابق سليمان فرنجية لتبوؤ منصب الرئاسة خلفاً للرئيس السابق ميشال عون. واستندت عملية الترويج الى تحليل زعم ان كل المعطيات باتت تصب في مصلحة مرشح “الثنائي” أكان داخليا أم عربيا أم دوليا.
ما تقدم من زعم ليس صحيحا، لا بل انه وهْم كبير. فالاتفاق السعودي – الإيراني لا يعني ان على المحور العربي ان يسهّل أمر استكمال وضع ايران يدها على ما تبقّى من لبنان الحر المستقل. كما ان بند الامتناع عن التدخل في شؤون الدول الداخلية لا يلغي حقيقة مفادها انه اذا كان لـ”حزب الله” حاضنة شعبية لبنانية فانه كتنظيم يشكل ذراعاً لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني. هنا التدخل الإيراني واضح تماما لان قرار “حزب الله” ليس خاضعا لخيارات بيئته الشعبية، بل ان خياراته الكبرى هي خارجية حكماً، وجزء من المشروع الإيراني التوسعي الذي لن يتراجع في الإقليم لمجرد ان الاتفاق مع المملكة العربية السعودية جرى توقيعه في العاصمة الصينية. واذا كان الاتفاق قد تضمّن فترة شهرين لاتخاذ خطوات لبناء الثقة، فليس معناه ان يسارع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اعتبار ان الفرصة حانت لفرض مرشح “الثنائي” على بقية اللبنانيين. على حدّ علمنا لم يصبح السعوديون والإيرانيون حلفاء، ويقيننا انهم لن يصبحوا كذلك. جُلّ ما في الامر ان قرارا اتُّخذ لـ”تنظيم الخلاف” حيث أمكن، وخفض التوترات حيث أمكن، واذا كان من سبيل فحلّ أزمة حيث أمكن. من هنا لا يستعجلنّ فريق “الممانعة” بالاحتفاء بفرض مرشحه قبل الأوان. ولا يستعجلنّ رئيس مجلس النواب في طرح أفكار جرى استبعادها من قبل، مثل تلك المقايضة المسمومة التي جرى التسويق لها قبلاً، وهي ان تكون بعبدا لـ”الثنائي” والسرايا الحكومية للسياديين والإصلاحيين. هذا فخ كبير سبق ان تحدثنا عنه مرات عدة، وهو غير مطروح على طاولة البحث.
لا بد من وضع الاتفاق السعودي -الإيراني في سياقه المنطقي. فإذا كانت من ساحة ستكون مقياسا لحسن نيات طهران فهي اليمن أولا وقبل أي شيء آخر. لبنان ليس واجهة الصراع، بل احدى ساحات المواجهة بين المشروع العربي والمشروع الإيراني. ولنقل ان التنافس لن يختفي لانه بحسب علمنا ليس هناك من خيار إيراني بالانسحاب من الإقليم العربي. النظام الإيراني لن يتراجع عن مشروعه لانه يعتبره عنصرا وجوديا لبقائه، والمحور العربي لن يسهم بإسقاط ساحات عربية لا تزال على رغم كل العراقيل والضربات الداخلية والخارجية تقاوم المشروع الإيراني التوسعي. ولعل افضل ما يمكن قوله اليوم هو ان لا شيء تغير في المعادلة اللبنانية. لا “الثنائي الشيعي” تغير، ولا القوى السيادية والإصلاحية تغيرت، تماما مثلما حصل في بكين، فلا ايران تغيرت ولا السعودية تغيرت. لقد قرر البلدان تنظيم الخلاف. ونحن هنا مستعدون لتنظيم الخلاف أولاً على قاعدة منع السطو على رئاسة الجمهورية.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*