خاص الهديل:
نادي لبناني عريق، هو من الكبار ومن الأوائل في لعبة كرة القدم، له شعبية جارفة في اوساط محبي الكرة السحرية، إنه نادي الأنصار، ولكن يبدو أن هناك من يقف له بالمرصاد، لأن تفوقه وتقدمه قد أغاظ البعض.
فرئيس النادي “نبيل بدر” نائب عن بيروت شاب طموح ناجح بكل المقاييس، أحلامه سواء لمدينة بيروت أو نادي الأنصار لا حدود لها.
فهو مثال للشاب اللبناني المؤمن ببلده وبقدرته على تحقيق أحلامه مهما كانت الصعوبات، هو رجل التحديات وتحقيق الأحلام بإمتياز.
مؤخراً تعرض نادي الأنصار لمؤامرة موصوفة من قبل اتحاد كرة القدم، مع أنه من المتعارف عليه أن الرياضة غالباً ما تكون بعيدة عن الأنانية والمصالح الشخصية، ولكن يبدو أن هذا الاتحاد لم يرق إلى مستوى الرياضة النظيفة.
إن نادي الانصار المعروف تاريخياً سواء من قبل لاعبيه أو جمهوره بالتعامل برقي وبروح رياضية بعيدا عن الحساسيات الرخيصة، وجد نفسه هدفاً لسلسلة من المؤامرات والتجاوزات، فقد منع من المشاركة في العديد من المباريات العربية، منها بطولة الملك سلمان العربية لكرة القدم، من دون أي مبرر منطقي، وحرم من التمثيل الآسيوي بعد حرمانه من ركلة جزاء صحيحة في المباراة أمام فريق النجمة، وذلك باعتراف أعضاء الاتحاد ورئيس لجنة التحكيم.
أما في المباراة الأخيرة فقد كان حَكَم المباراة غير عادل على الإطلاق بعد أن ألغى هدفاً لا غبار عليه لصالح الأنصار، ومن المعروف أن هذا الحكم مغمور ومشهور بكثرة أخطائه.
إن نادي الأنصار يتعامل مع اتحاد لم يعد صالحاً ليكون مشرفاً على اللعبة، وذلك بسبب الأنانية التي تسيطر على أعضاء الاتحاد.
والهبّة الجماهيرية من قبل مناصري نادي الأنصار، جاءت كردة فعل طبيعية لما تعرض له الفريق من أخطاء تحكيمية متعمدة.
وألف تحية إلى جمهور الأنصار، الذي سيبقى سنداً لفريقه ولن يسكت على الظلم والمؤامرة التي يتعرض لها الفريق عن سابق تصور تصميم.