وزير الداخلية لنقابة الصحافة:
نقابة الصحافة كانت اليوم في ضيافة وزير الداخلية القاضي بسام المولوي المسؤول الذي يعطي كل يوم مثلا مناقبيا في المثابرة بمواجهة تحديات متعاظمة..
في مكتب وزير الداخلية القاضي المولوي تشعر الصحافة انها في بيتها؛ وأن الأمن كما يقدمه نموءج الوزير المولوي هو عملية إبداع لضمان بقاء البلد داخل مساحة آمنة رغم كل الثغرات المعيشية والاجتماعية والسياسية.
لا شك ان وزير الداخلية المولوي هو قاض يحكم بين مشاكل بلد تلامنية بحكمة العدل وهو شخصية تعرف كيف تمارس السلطة في الشارع باسلوب يزيد من تماسك الامن بدل ان يستفز توازناته.. سوف يترك القاضي بسام المولى بصمته في وزارة الداخلية التي ستؤشر الى معادلة يحتاجها البلد في المرحلة الراهنة والمقبلة، وهي ايجاد المسؤول المناسب في موقع البلد الاساسية ..
شدد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، خلال لقائه وفدا من نقابة الصحافة اللبنانية، على “ان الانتخابات البلدية هي استحقاق قانوني ملزمون بإجرائها في وقتها”
وبعد اللقاء، نقل النقيب عوني الكعكي “ان وزير الداخلية يحترم المهل القانونية وسيدعو الهيئات الناخبة في مطلع نيسان المقبل على ان تجري الانتخابات في شهر أيار على أربع مراحل، وأن الوزارة لن تكون السبب في عدم اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية ولن يصدر عنها اي قرار بهذا الخصوص”.
وشدد مولوي على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ليبني الدولة وليس رئيساً ليرضي كل الاطراف”.
ورداً على سؤال أكد مولوي “ان محيط مطار رفيق الحريري الدولي هو محط اهتمامنا دوما، وأن حل قضية إطلاق النار العشوائي كما كل مشاكل البلد يكون ببناء الدولة الحقيقية.
وأعلن مولوي “ان الوضع الامني في لبنان مستقر على الرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد في ظل تكامل وتكاتف الاجهزة الامنية لا سيما القوى الامنية والجيش اللبناني الذين يبذلون كل طاقاتهم لتثبيت الامن والاستقرار”.
وقال: “ان الاجهزة الامنية تعمل على حل كل الملفات المتعلقة بإطلاق النار العشوائي وموضوع الدراجات النارية والسلاح المتفلت، لضبط الامور جيدا”.
وعن ملف النافعة، ذكر مولوي “انه ملف قضائي لكن الادارة ستسير عبر الاستعانة بضباط وعناصر من قوى الامن الداخلي الذين سيتولون تشغيل هذا المرفق بإشراف ضباط من وزارة الداخلية”.
وعن الكوتا النسائية في الانتخابات، قال مولوي: “ان دور المرأة فعال بكل الميادين”.
وردا على سؤال عن مكافحة المخدرات قال “ان المصادرة تتم بكميات وذلك بجهود حثيثة من الاجهزة الامنية للحفاظ على سمعة لبنان بأن لا يكون مصدرا لهذه الآفة الى اي دولة بالعالم خصوصا الى الدول الخليجية الشقيقة”.
وختم “ان الوطن لا يجب ان يكون موضع تقاسم او قسمة بين ابنائه، فلبنان الغد هو لنا، والتحدي الحقيقي هو التشبث فيه لأن عطاءنا يجب ان يكون للوطن وحده”.