استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، يرافقه المدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، وعرض معه لشؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
وقال مخزومي إثر اللقاء: “الزيارة هي لتهنئة سماحته بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على اللبنانيين، فهذا الشهر هو شهر التسامح والتكاتف وعلينا التعاون مع بعضنا البعض”.
وشدّد على “ضرورة الإفادة داخلياً من الأوضاع الإقليمية للخروج من الأزمة الصعبة التي يمر بها البلد، فالدولار تخطى عتبة المئة ألف والليرة فقدت قيمتها، وفي المقابل وبعد حوالى سنة على الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي لم يتم إجراء اي إصلاح”.
وثمّن “اهتمام المملكة العربية السعودية بلبنان”، مذكّراً بـ”المظلات الخمس التي حمت لبنان خلال الفترة الماضية، لا سيما المبادرة التي وصلتنا عبر الكويت ومضمونها انهم مستعدون لمساعدتنا لكن في المقابل هنالك ثوابت وشروط يجب أن نلتزم بها، إذ لم يعد بالامكان مساعدة لبنان اذا استمر في التدخل خارج حدوده”.
وذكر بزيارته مع وفد من النواب يمثلون 40 نائباً في مجلس النواب إلى ستوكهولم للقاء مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى “التجاوب الذي تلقاه الوفد”، مؤكداً أنه “ستكون لنا زيارة إلى بروكسل لإسماع صوتنا مجددا للاتحاد الأوروبي”.
وختم مخزومي مؤكداً وقوفه “إلى جانب دار الفتوى وصندوق الزكاة”، ومشدّداً على “ضرورة تخفيف الأعباء التي يتكبّدها المواطن اللبناني”. وأبدى تفاوله بـ”إمكانية التعاون للوصول إلى حل في الفترة المقبلة”.