الهديل

تشييع القاضي أبو حمدان بمشاركة شيخ العقل وجنبلاط

شيعت مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز والقضاء المذهبي الدرزي واهالي بلدة الكحلونية- الشوف، قاضي المذهب الدرزي السابق الشيخ شريف أبو حمدان، في مأتم روحي وشعبي كبير، تقدم المشاركين فيه شيخ العقل للطائفة الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على رأس وفد، ضم: رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين والمستشار القاضي فؤاد حمدان والقاضي الشيخ غاندي مكارم ومشايخ واعضاء في المجلس المذهبي، رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضم النواب: مروان حمادة، بلال عبد الله، فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور، الدكتور ناصر زيدان، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام، ممثل عن رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان اكرم مشرفية، المشايخ الشيخ ابو فايز امين مكارم، الشيخ ابو زين الدين حسن غنام، الشيخ ابو داوود منير القضماني، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من المشايخ وادارة المؤسسة، القاضيان السابقان الشيخان سليمان غانم وفؤاد البعيني، الى حشد من المشايخ والهيئات والفاعليات والوفود من مختلف المناطق.


وبعد كلمتي شكر للمواسين من قبل رئيس بلدية الكحلونية سامي ابو حمدان والشيخ قاسم ابو حمدان باسم البلدية والمشايخ والعائلة والتأكيد على “المزايا الكبيرة للراحل، ومنها مسيرته القضائية العادلة”، قدم شيخ العقل سامي ابي المنى شهادة بالراحل، قائلا: “كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
ولِكُلِ أُمةٍ أجلٌ فإِذا جاء أجلُهُم لا يستأخِرُون ساعة ولا يستقدِمُون
نودِع اليوم شيخا كريما من الشيوخ الموحدين الأتقياء الأفاضل، حافظا في قلبه جوهرة التوحيد وملتزما في حياته بدقائق مسلكه الشريف، مرشدا وواعظا وأمينا على المبادئ.. 
نودِع علما من أعلام القانون والقضاء المذهبي، قاضيا شريفا حصيفا تميز بالرزانة والأمانة والاستقامة والترفُع.. 
ونودِع وجها معروفيا من وجوه الجبل الأنقياء الذين ما قصروا عن تأدية واجبٍ ولا توانوا عن القيام بمهمةٍ اجتماعيةٍ أو مشاركةٍ في موقفٍ جامعٍ مانع..
فضيلة القاضي الألمعي الشيخ شريف أبو حمدان سيبقى مدرسة وقدوة ونموذجا حيا في ذاكرة أبناء الشوف والجبل، ومنارة مضيئة في مسيرة القضاء والقضاة، وعمامة ناصعة في مجالس معشر الإخوان من أهل التوحيد والإيمان..
فضيلة القاضي العزيز، قال تعالى: “كُلُ نفسٍ ذائِقةُ الموتِ وإِنما تُوفون أُجُوركُم يوم القِيامة”، وها أنت ترحل راضيا مرضيا ومطمئنا فتُوفى أجرك اليوم وغدا محبة وشهادة ورحمة، فهنيئا لك بما زرعت من خيرٍ وبما حصدت من سعادة، رحمةُ الله على روحِك الطاهرة، 
عظم الله أجوركم.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ثم أم شيخ العقل الصلاة على الجثمان والى جانبه المصلي الشيخ سلمان ماهر ووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة في البلدة.

وتلقى شيخ العقل وعائلة الفقيد برقيات تعزية، ابرزها من شيخي العقل في فلسطين موفق طريف وسوريا يوسف جربوع. 


وزار الشيخ ابي المنى بلدتي مرستي وغريفة لتقديم واجب العزاء بالشيخ ابو رائد يوسف زيدان وابو  سلام نديم حمزة حرب، كما أوفد عضو المجلس المذهبي الشيخ محمد غنام للتعزية بهشام ناصر الدين في بلدة كفرقطرة

Exit mobile version