أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنّ المسؤولين السياسيين، عليهم ألا ينسوا أن “العمل السياسي هو خدمة الإنسان، كل الإنسان”، معتبرًا أنّ “من شأن السلطة السياسية تعزيز الترابط والتكامل بين المواطنين”.
ولفت، خلال قداس تكريس العائلات والكنيسة بشفاعة القديس يوسف في بكركي، إلى أنّه “لا تستطيع الجماعة المسيحية ممارسة السياسة، بمعزل عن الحوار والإصغاء المتبادل، وتمييز القرار الذي يجب اتخاذه من دون فرض الرأي، ومن دون حسابات مخفيّة”، مشددًا على أنّ “كلّ ازماتنا السياسية والاقتصادية والاخلاقية تكمن في عدم توفير الخير العام، وهذا هو السبب الأساس لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، وهنا مكمن الفوضى وتفكيك أوصال الدولة”.