استضافت اليوم الأحد مكتبة قطر الوطنية النسخة الثانية من منتدى «المكتبات في الصدارة»، والذي يستمر يومين.
يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية هذه المبادرات في تعزيز تبادل الأفكار والقيم والتقاليد لتوطيد العلاقات، وتعزيز التعاون محلياً ودولياً.
ويركز المنتدى على أهمية المعارض، والمكتبات، والمراكز الأرشيفية، والمتاحف في توطيد العلاقات الدبلوماسية على المستوى المحلي أو العالمي.
ويشارك في المنتدى خبراء ومتخصصون من المكتبات الجامعية والوطنية والمتاحف والمعارض والمراكز الثقافية من جميع أنحاء العالم للحديث عن مبادراتهم في مجال الدبلوماسية الثقافية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: «يقدم منتدى «المكتبات في الصدارة» منبراً لتبادل المعرفة والخبرات والتعاون بين أخصائيي المكتبات والمعلومات، وسفراء الثقافة لمجتمعاتهم وأوطانهم».
وأضاف: «لا أبالغ إذا قلت إن الدبلوماسية الثقافية من الأعمدة الرئيسية التي تشكل رسالة مكتبة قطر الوطنية ورؤيتها وجهودها منذ اللحظة الأولى لتأسيسها حتى الوقت الراهن، فلم تكن مكتبة قطر الوطنية سفيراً لقيم الثقافة والمعرفة والعلوم والإبداع فحسب، بل كانت وستظل بالقدر نفسه سفيراً لثقافتها وهويتها ولغتها وتراثها».
وألقت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في فيديو مسجل، كلمة حول “مؤسسات الدبلوماسية الثقافية القطرية ودورها في تفعيل القوة الناعمة وتعزيزها”.