الهديل

بسبب الدولار.. خدمة بـ”3 مليون ليرة”

بسبب الدولار.. خدمة بـ”3 مليون ليرة”

 

بعد ارتفاع سعر الدولار على منصّة “صيرفة” إلى 80200 ليرة لبنانية، تأثرت حُكماً أسعار بطاقات التشريج التي باتت قيمتها “فوق الريح”، فأضحت من الأشياء “الثمينة” التي لا يُمكن للكثير من المواطنين تحمّل تكلفتها.

وأمام هذا الأمر، فقد كشفت مصادر ناشطة في سوق بيع البطاقات انّ “الكثير من المواطنين باتوا يسارعون إلى الإستفادة من تشريج البطاقات خلال يومي السبت والأحد نظراً لثبات تسعيرة صيرفة خلالهما”، موضحة أنّ تُجار البطاقات وأصحاب المحلات باتوا يُراكمون الخسائر بسبب التقلبات الحادّة في سعر الدولار من جهة، ونظراً لبيعهم البطاقات وفق أسعار “صيرفة” السابقة.

كذلك، فقد ذكرت المعلومات أنّ الكثير من المواطنين باتوا يحرصون فقط على تشريج خطوطهم بـ”الأيّام” فقط، أي أنهم تجنبوا الحصول على الدولارات التي أصبح سعرها باهظاً ومرتبطاً بالسوق الموازية.

والمفارقة هي أنّ أسعار بطاقات التشريج التي تُباع لدى شركتي “ألفا” و “تاتش” هي أدنى بكثير من الأسعار التي تعرضها متاجر بيع البطاقات. فعلى سبيل المثال، فإن بطاقة الـ4.50 دولاراً تُباع عند الشركتين بـ401 آلاف ليرة، بينما يتم بيعها للزبون في المتاجر بـ500 ألف ليرة. أما بطاقة الـ22.73 دولاراً فباتت عند شركتي الإتصالات بـ2 مليون و25 ألف ليرة، بينما تُباع في بعض المتاجر بـ3 مليون ليرة!

Exit mobile version