إلتقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في معراب، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم رياشي.
وبحسب بيان، فقد تطرق المجتمعون، خلال اللقاء المطول الذي استغرق نحو ساعتين، إلى “الملف الرئاسي بشكل اساسي ولو انه لم يبحث في الأسماء، ولكن تم التشديد على ضرورة الإسراع في اتمام هذا الاستحقاق والإتيان برئيس سيادي إصلاحي خارج الإصطفافات”.
كما تم التأكيد أن “موقف المملكة ثابت تجاه لبنان ولن يتغير، وبالتالي لن يشهد البلد انعكاسا سلبيا للاتفاق السعودي – الإيراني بل سيتأثر بشكل ايجابي. اما لجهة دور السعودية في اللجنة الخماسية، فهو معروف انه يصب في مصلحة لبنان وسيادته”.
وحذّر بخاري من “مغبة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، لافتًا إلى أن “الاتفاق السعودي – الإيراني تضمن الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار بالطرق السلمية والأدوات الدبلوماسية”، مؤكدا ان “يد المملكة ممدودة كما دائما للتَّعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم، في كل ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، لذا جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية لمواجهة التحديات والمخاطر، صونا لمبدأ العيش المُترك ورسالة لبنان في محيطه العربي والدولي”.
وإذ رأى أن “لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية من هنا يرتبط حماية شعبه وإنقاذ هويته بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي”، وضع البخاري العمق العربي في الإطار الطبيعي لحل الأزمة اللبنانية