الهديل

لقاء بين الناصريين الأحرار والمرابطون: اتقوا الله في وطن ضاع وسقط كيانه

حركة الناصريين الأحرار
المكتب الإعلامي

عقد لقاء مشترك بين حركة الناصريين الأحرار وطليعة الكوادر الثورية في المرابطون ، أكد خلالها المجتمعون على الدور التاريخي والعقائدي،العروبي والوطني لحركة الناصريين المستقلين بقيادة الأخ المناضل ابراهيم قليلات.

تداول المجتمعون بالوضع العام في لبنان والمنطقة وتوقفوا عند حالة الإمتعاض الشعبي مما يحصل من صفقات مشبوهة وما آلت إليه الظروف المعيشية والحياتية الصعبة في ظل محاولات البعض لتحوير الأمور عن واقعها وإلهاء الناس بأمور قد تعيد عقارب الساعة الى الوراء بإستعادة لغة العنصرية والطائفية البغضاء وطغيانها على لغة العقل والانفتاح..

وأكد المجتمعون حرصهم السعي لوأد الفتنة الطائفية إنطلاقا من تعاليم المرابطون التي تتلمذنا عليها والتي تصدح بنشيدها بحماية الكنيسة والمسجد.

لذا، ومن هذا المنطلق فإننا ندين طريقة إصدار هذا القرار غير المدروس للرئيس نجيب ميقاتي حول تجميد تقديم الساعة خلال شهر رمضان المبارك، إلا أننا في الوقت ذاته نرفض رفضا قاطعا إستغلال البعض ومن هم في مراكز ومواقع عليا لهذا الأمر وإسقاط القناع الطائفي عن وجههم واستفزاز المسلمين بعبارات لا ولن نرضاها ولن نسمح بها..

فهذا الذي يقول لكم ساعتكم ولنا ساعتنا، أو ذاك المعتوه الذي يصف المسلمين بالمتخلفين ، أو غيرهم وغيرهم ممن استنفروا عصبيتهم ليس لخلاف على اعتماد التوقيت،بل لغاية في نفس يعقوب وهو العودة الى لغة التقسيم والفدرالية..

الى هؤلاء نقول، إتقوا الله بشعب كفر من كثرة الجوع والعوز والفقر ،إتقوا الله بوطن ضاع وسقط كيانه..

إتقوا الله ولا تشعلوا نار حرب أهلية جديدة.

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

لا تستفزونا وتفرضوا علينا العودة بعقارب الساعة الى الوراء، فساعة الحق لا تؤخر ولا تقدم.

إعقلوا وتخلوا عن اللغة البغيضة الإستفزازية والطائفية ، لأننا في المرابطون نرفض هذا الإسلوب وهذا التحدي ،ولا تعالجوا الخطأ بخطأ أكبر وأخطر منه ،فالبلد لا يتحمل أي هزة قد تقضي على كيانه نهائيا في زمن التسويات الكبرى.

وفي الختام ،قرر المجتمعون إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أية تطورات، معاهدين أهلهم بأن المرابطون الأصيلة كما عهدتموها سابقا،ستجدونها معكم وأمامكم وفي كل الظروف.

بيروت ٢٦ آذار ٢٠٢٣

Exit mobile version