شهدت الحدود اللبنانيّة – الفلسطينية المحتلّة، اليوم السبت، سلسلةً من التحركات الإسرائيليّة أبرزها عملية تمشيط قام بها جنود العدو وسط سلسلةٍ من إجراءات المراقبة والتجسّس.
وفي التفاصيل، فقد أفادت مصادر صحافية في الجنوب بأنّ قوة إسرائيليّة مدعومة بسيارتين عسكريتين، مشطت الطريق العسكري المحاذي للجدار العازل ما بين تلال العديسة وبوابة فاطمة المطلة على بلدة كفركلا مروراً بتلة العبارات.
وأشارت المعلومات إلى أنّ عناصر الدورية كانوا يتوقفون من حين إلى آخر بجانب الجدار المراقبة وتفقد أجهزة التجسس المثبتة على أعمدة حديدية في الجزء العلوي من الجدار، كما سُجلت أيضاً دوريات إسرائيليّة مماثلة بمحاذاة السياج الحدوودي مقابل سهل مرجعيون وتلة الشعيري في خارج بلدة الخيام.
وخلال التحركات الإسرائيلية التي حصلت، لم يُسجل أي خرقٍ للخط الأزرق الحدودي في حين سُجلت دوريات إسرائيليّة بين البساتين المحيطة بمستعمرة المطلّة من الناحية الجنوبية – الغربية وصولاً حتى تلة الرياق.
كذلك، فقد شوهد عددٌ من جنود العدو الاسرائيلي يقفون على سطح موقع العباد العسكري المقابل لبلدة حولا – قضاء مرجعيون، وقد حملوا خرائط ومناظير، كما شوهد جنود آخرون على الطريق العسكري المحاذي للموقع المذكور من أجل تفقد السياج التقني.
وعلى الجانب اللبناني، كثف الجيش نقاط المراقبة التابعة له وسط استنفارٍ لعناصره إلى جانب قوات “اليونيفيل” التي سيّرت دوريات أيضاً على طول الخط الأزرق، وذلك بهدف رصد ومراقبة التحركات الإسرائيليّة وتحسباً لأيّ طارئ.