أكّدت ريما فرنجية أنها, “طبعاً زغرتاوية قلباً وإنتماءً وأعشق هذه المنطقة وأهلها، هي بلدتي وأنا إبنتها وأشعر بانتماء قوي يجعلني “أذوب” بها وببيوتها وطبيعتها وتقاليدها، وفخورة من قلبي بما قدّمته لإهدن وزغرتا، وأتمنى تقديم المزيد”.
وردّا على سؤال حول ما إذا تم تكريمها من قبل زوجها سليمان فرنجية في عيد المرأة, أجابت: “طبعاً بارك لي, فهو داعمي الأكبر في الحياة والعمل، ونتشارك معاً الأحلام والمشاريع، إلّا أنّه لم يقدّم لي الورود، وهو يردّد دائماً أنّ “حرج إهدن كله أمامي, لقد نضجنا وكبرنا معاً، ونحن نتكامل في كل المحطات، والحياة إلى جانبه أغلى وأجمل هدية في الدنيا”.
وقالت ريما فرنجية: “بالتأكيد أرى زوجي رئيساً لكل لبنان وأكثر من أي وقت مضى فلبنان يحتاج إلى شخص واضح وصريح يملك خطاباً وطنياً عابراً للمناطق والطوائف ورؤية متقدّمة وواقعية، يؤمن بقدرات الشباب وأصحاب الكفاءات والخبرات، المحليين والعالميين، وبدور التكنولوجيا في تطوير كل القطاعات”.
وأضافت, “فهو أول من أدخل نظام الـ “Iso” إلى الإدارة الرسمية عندما كان وزيراً للصحة، وهو يقول دائماً إنّ: “أي مشروع في إستطاعة المسؤول تحقيقه بنجاح إذا لم تكن لديه أي مصلحة شخصية منه”.
واستكملت, “على الصعيد الشخصي، لديّ إيمان كبير بشخص سليمان فرنجيه فالإنسان القادر والمتمكّن من تخطّي الألم الشخصي والوجع الدفين بقلبٍ وعقلٍ كبيرين، سيستوعب أيضاً كلّ أطياف الوطن وهو قد قدّم الأقصى في سبيل وحدة وطنه وعروبته، ولا أحد يستطيع المزايدة عليه في ذلك أو على البراغماتية التي يتمتّع بها، أو على مسيحيّته أو جرأته أو صراحته أو صدقه”.
وروت ريما فرنجيه سابقة عن الرئيس سليمان فرنجيه الجد، رواها لها سليمان الزوج عن لسان جدّه إثر استقباله سفيرالاتحاد السوفياتي الذي قال له: “فخامة الرئيس، أنت تتكلم مع سفير لا تغيب الشمس عن أرض بلاده”. فأجابه الرئيس سليمان فرنجية: “سعادة السفير وأنت تتكلم مع رئيس لا تغيب الشمس عن شعب بلاده”.
وعلّقت فرنجية على هذه الواقعة بالقول: إنّ شعب لبنان هو شمس هذا الوطن الذي يؤمن دائماً بالأمل والإيجابية، ولهذا وإن غادروه قسراً فسيعودون لأحضانه”.
ورأت أنّ, “سليمان فرنجية يؤمن بهذا الواقع، وتراه أكثر من أي وقت مضى جاهزاً لرئاسة الجمهورية، وجاهزاً لإطلاق ورشة عمل وطنية شاملة لتعزيز مكانة لبنان في العالم”.
وأوضحت فرنجية أنّ, ” ما يهمني أنا وسليمان هو خدمة لبنان في حال وصلنا إلى قصر بعبدا أو لم نصل إذا وصل سليمان فسأكون إلى جانبه كما دائماً، وإلى جانب كل لبناني ولبنانية، وبيتنا الكبير سيكون لبنان، وجهودنا وقلوبنا ستنصبّ على مساعدته في استعادة عافيته وإحداث فرق في حياة الجميع”.
ولفتت إلى أن, “كنا اليوم نمرّ في ظروف صعبة جداً على كل الأصعدة، إلّا أنّ الطاقات كثيرة والنوايا صادقة والرؤية واضحة”.
وأشارت فرنجية إلى أن, “أينما وجد الحب والمحبة وجدت الحياة وإن اختلفنا في السياسة فحب لبنان يجمعنا دوماً، ويبقى أملنا أن ينعكس نور هذا القلب الكبير علينا جميعاً، لأننا ووطننا نحتاج إلى الشراكة في الحب والأمل”.
وشدّدت فرنجية على أن, “لا خوف في حال وصل سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة وإتكالنا دايماً ع الله وعلى محبة الناس الكبيرة ونقول دائماً يلي فيه الخير إلنا ولوطننا الله يقرّبو