حتى الآن، ما زال “حزب الله” مُلتزماً الصمت حيال الزيارة التي قام بها رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية إلى باريس، أمس الجمعة، إذ لم تصدر حتى الآن أيّ إشارات من جبهة حارة حريك على ما قد تحمله تلك الزيارة من نتائج سياسية.
مصادر مقرّبة من “الحزب” قالت لـ”لبنان24″ إنه “حتى الآن لا وضوح أو معلومات مؤكدة عما سيتبلغه فرنجية من الفرنسيين بشأن ملف رئاسة الجمهورية، ومن الضروري عدم التعليق الآن على أي أمرٍ غير واضح المعالم لأن الملف ليس عادياً ويحتاجُ إلى مقاربات جدية وواضحة”.
بدورها، نفت أوساطٌ مقربة من الحزب “التقدمي الإشتراكي” ما يُقال عن أن رئيس الحزب وليد جنبلاط قد “ضرب حظوظ فرنجية” خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا قبل أيام، وقالت: “موقف جنبلاط كان واضحاً حيالَ فرنجية، فهو لا يُخفي عدم تأييده له، وهذا الموقف أصلاً تعلم به باريس سواء مع زيارة جنبلاط أو قبلها