استنكر الوزير السابق وديع الخازن في بيان، الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا وانتهاكها الاجواء اللبنانية، معتبرًا أنها “خرق خطير لحرمة دولة مجاورة”، داعيًا إلى “تحصين الموقف الداخلي، لمواجهة الضغوط المتزايدة على لبنان، من خلال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
ورأى أن “الحكومة الإسرائيلية لم تجد مهربا من أزمتها في الداخل وسياستها الفاشلة في تدجين المنطقة، بعدما بدأت تصول وتجول بكل أسلحتها الطائرة، إلا الخروج باعتداءاتها من خلال الأجواء اللبنانية، الأمر الذي يعتبر خرقا خطيرا لحرمة دولة مجاورة، لضرب ضواحي دمشق، وهو مؤشر بارز على دخول المنطقة في أتون الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
ولفت الخازن إلى أن “هذا العدوان البالغ الخطورة ينبئ بأن إسرائيل ماضية في طريق الحرب غير عابئة بكل قرارات الشرعية الدولية”، مؤكدًا أنه “أمام هذا التصعيد المتهور، لا بد من أن نؤكد وقوفنا خلف الجيش في ما يراه مناسبا للتصدي لأي عدوان إسرائيلي على لبنان وحدوده البرية ومياهه الإقليمية وثرواته النفطية”.