اقترنت حياتي بالكتاب، ذلك ما كنتُ أردده لكل شخصٍ مقرب إلي، فعلى امتداد مسيرتي الدبلوماسية والثقافية، تعرفت على مدنٍ كبرى وثقافات ولغات وشخصيات، وفي كل أسفاري وجولاتي وتنقلاتي من مكان إلى آخر ومن مسؤولية إلى أخرى، ظل الكتاب هو الرفيق الذي لا يُفارقني. وكلما زرتُ بلدًا إلا وفكرتُ في الاطلاع على أهم كتبه، وزيارة مكتباته.
