وصف عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان ما جرى في خلوة بيت عنيا” بالتأمل والصلاة بعيدا من أي سياسة”.
ورأى في تصريح ان” الحل في البلد لبناني بامتياز، لأن لبنان ليس على أجندة الدول الخارجية، وهذا يتجلى يوما بعد يوم من خلال ما يحصل في المنطقة”، معتبرا ان “الملف الرئاسي شأن لبناني، والأمر الأهم هو انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن”.
واذ رأى ان “هذه المنظومة الحاكمة لا يمكنها السير بالاصلاح”، تحدث اسطفان عن “مبادرات عدة مقدّمة من أكثر من طرف خارجي بشأن ايجاد حل لملف الرئاسة وزيارة الوفد القطري الى بيروت تصب في الخانة نفسها”.
كما لفت الى ان “الزيارة التي قام بها النواب الى بروكسل تناولت أزمة النزوح السوري”، حيث كشف أنه “سيتم التقدم بمشروع قرار للبرلمان الأوروبي الشهر المقبل ويسير على السكة الصحيحة”.
وعن اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، شدد اسطفان على “ضرورة ان تسير بشكل صحيح وان لا تُطيّر كغيرها من الاستحقاقات”. و اعتبر ان “العقبة هي في الدعم المادي”، لافتا الى ان “الاموال موجودة لتصرف على الانتخابات، شرط ان تكون النيةموجودة”.
اما عن ما يشاع حول التقارب بين حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” برعاية بكركي، نفى اسطفان أي كلام يدور في هذه الخانة”.