الهديل

حصاد اليوم الخميس06/04/2023

حصاد اليوم 

 

تنوعت الاخبار اليوم ما بين محلية إقليمية ودولية ابرزها لقاء وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الصينية بكين. 

 ،ومن ابرزها اشتباكات لليلة الثانية بين الشرطة الإسرائيلية عشرات المصلين بعد اقتحامها المجلس الأقصى. الاردن مجلس الامن يعقد اليوم جلسة طارئة مغلقة لمناقشة الإنتهاكات التي يشهدها المسجد الأقصى. حزب الله دان اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى ونحن نقف إلي جانب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة. باسيل أكد إن انتخاب الرئيس لا يحل المشكلة ولا أعمل صبيا عند أحد ولن نسير بمرشح يفاقم الأزمة. قناعة فرنسية بتسوية تحمل فرنجية إلي بعبدا وسلام إلي السرايا بري الأبواب ليست موصدة بوجه فرنجية وطلبت من وسيم منصور عدم تحمل الولية بعد انتهاء ولاية سلامة. توتال انجزت التعاقد مع شركة ” ترانس أوشين” للبدء بالعمل في حقل قانا. وهاب حزب الله لا يسعى لفرض فرنجية رئيسا وهناك مراوحة في الملف الرئاسي وستستمر لفترة طويلة طوني فرنجية عن الخلوة الروحية في بيت عنيا حملنا لبنان وكل اللبنانيين في فكرنا وبالهنا وصلاتنا. يبدو أن القرعة لرئاسة الحكومة . المقبلة قد رست على شخصية بيروتية وسطية ،تملك صفر مشاكل مع جميع أطراف الداخل والخارج وقد التقيت هذه الشخصية مجموعة من أصحاب القرار.. إن القوات اللبنانية وبعد زيارة سليمان فرنجية باريس تقصدت الرفع من لهجتها إلي الخارج مفادها إنه في حال الرسو على فرنجية رئيسا بمباركة منها فإنها ذاهبة في اتجاه معين ستكشف عنه في حينه. جلوس نواب أساسيين من تيار سياسي بارز بعيدا عن رئيسهم وزملائه في التكتل بل إلي جانب نواب من حزب سياسي بارز محلي ،المسألة لها إبعاد وسائل سياسية. كتاب من ميقاتي إلي وزير المالية حول تلزيم ألعاب الميس عبر الانترنت. حنكش لن نشارك في اية جلسة تشرعية لتامين الانتخابات البلدية. البضائع المزورة تغزو الأسواق اللبنانية فماذا تفعل وزارة الإقتصاد. صندوق النقد الدولي المواجهة بين تركيا والصين ينذر بارتفاع معدلات الفقر عالميا. الخارجية الصينية الولايات المتحدة والناتو يتحملان مسؤولية استمرار الأزمة الاوكرانية. تحركات احتجاجية بدأت في مطار شارل ديغول في باريس مما ادى إلي تعطل الرحلات الجوية. الشرطة الفرنسية دفعت 11500 الف عنصر لمواجهة الاحتجاجات. انتصار قانوني لترامب وتغريم الممثلة الإباحية 122 الف دولار. إيران احبطنا هجوما لمسيرة على مجمع لوزارة الدفاع. شبح التسمم يطل ثانية في إيران 20 طالبة يدخلون المستشفى.

 

امني:

 

-أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أنه بتاريخ 31-3-2023، وبنتيجة المراقبة المستمرة التي تقوم بها قيادة سجن رومية المركزي، جرى رصد طائرة مسيّرة (DRONE) فوق سطح سجن المحكومين، فعملت العناصر المولجة بالحراسة على ضبطها.

 

 

وبعد الكشف عليها، تبيّن أنّها ذات لون رمادي من نوع “DJI”، وتبيّن وجود كيس شفّاف مثبّت عليها بلاصق.

 

 

وبتفتيش الكيس ضُبِط في داخله /74/ حبّة مخدّرة، ومادّة بيضاء اللون، هاتف خلوي يحتوي على شريحة خط، وحافظة بيانات “USB” وسمّاعات أذن “Earbuds”.

 

والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.

 

 

-في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، وبعد أن تعرّض محل مجوهرات في بلدة ضهر العين – الكورة، بتاريخ 18-3-2023 لمحاولة سطو مسلّح باءت بالفشل، من قبل أشخاص مجهولين مسلّحين استخدموا سيّارة نوع “بي أم X5” من دون لوحات وذات زجاج حاجب للرؤية، كثّفت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف المتورّطين.

 

 

بنتيجة التحريّات الدقيقة، تم تحديد هويّة أحد المشتبه بهم، ويدعى:

– م. ج. (من مواليد عام ۱۹۹۸، لبناني)

بتاريخ 23-3-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة

من توقيفه في مجدليا، وبرفقته شقيقه:

– هـ. ج. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني)

بالتحقيق معهما، اعترفا أنهما قاما بتنفيذ الأمور اللّوجستية لعملية السّطو المسلّح وتزويد باقي أفراد العصابة بالسيّارة لاستخدامها في العملية، وذلك بعد إزالة اللّوحات عنها ووضع حاجب للرؤية على زجاجها، لقاء بدل مادي.

 

محلي:

 

-لبنان فتح تحقيقاً بالتعاون مع اليونيفيل لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

 

-أُطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان الى منطقة الجليل الغربي في اسرائيل.

 

-‏اعلن الجيش اللبناني ان وحدة من الجيش عثرت على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في محيط بلدتَي زبقين والقليلة وانه يجري العمل على تفكيكها.

 

-حسب معلومات mtv، قامت، و بتوجيهات من وزارة الداخليّة، قوة كبيرة من قوى الأمن الداخلي بالدخول الى منطقة البيساريّة والزهراني لإزالة التعدّيات على مشاعات الدولة.

 

ما ادى الى مواجهات بين الأهالي المتعدّين وقوى الأمن الداخلي في المناطق الجنوبية التي شهدت محاولة إزالة التعدّيات.

 

وعلى الاثر علم ان وزير الداخلية بسام مولوي سيعطي الإذن بملاحقة رؤساء البلديّات التي ارتفعت فيها أبنية مخالفة وسيراسل القضاء لإغلاق جبّالات الباطون التي شاركت في الأبنية المخالفة.

 

-جرى اعتصام بدعوة من متقاعدي القطاع العام في ساحة رياض الصلح.

 

-رأى النائب وليد البعريني، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أن “المشهد السياسي لا يزال يراوح مكانه ولا تقدم لإنهاء الفراغ الرئاسي”، وقال: “نشعر بحركة فقط من دون بركة”.

 

 

وبالنسبة إلى تسويات تشمل رئاستَي الجمهورية والحكومة، لفت إلى أن “تكتل الاعتدال الوطني سبق أن اجتمع مع السفيرة الفرنسية قبل بداية شهر رمضان المبارك، وحصل نقاش حول الموضوع من باب استطلاع رأي التكتل من دون الدخول في طرح جديّ رسمي”، مشيراً إلى أنّ “الدول العربية لم تتواصل مع التكتل في هذا الشأن”.

 

وأسف “لأنّه حتى الآن لا تقدم ولا تعاون للتوصل إلى حل، ولا تتم ترجمة الاتفاق الإيراني – السعودي في الواقع اللبناني”، وقال: “نحن نريد رئيس جمهورية لكل لبنان”.

 

ختم: “كنواب مستقلين، نعمل على وضع خطة عمل لرؤية ما إذا أمكن وضع آلية لطرحها على الآخرين، بهدف إحراز تقدم ولو بسيط في الاستحقاق الرئاسي”.

 

دولي:

 

-اعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ان نتنياهو رأس إجتماعا أمنيا لمتابعة التطورات بعد القصف من لبنان.

 

-افادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إطلاق ما بين 25 – 30 صاروخا ليس أكثر وذلك بعد ورود انباء عن اطلاق ١٠٠ صاروخ من لبنان الى اسرائيل.

 

-اعلنت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية ان اسرائيل لن تدخل في حرب ضد لبنان ولكن سيكون هناك رد على اطلاق الصواريخ.

 

-اعلنت الصين عن بدء العمل من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

-دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ المجتمع الدولي إلى تجنب تصعيد الصراعات.

 

-اعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ان مباحثات وزيري خارجية إيران والسعودية في بكين كانت مثمرة وإيجابية.

 

-قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، خلال زيارة دولة في بكين لنظيره الصيني شي جينبيغ إنه يعول عليه “لإعادة روسيا إلى رشدها”.

 

-عقد وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والسعودي فيصل بن فرحان لقاء نادرا في بكين الخميس، استكمالًا لاتفاق دبلوماسي مفاجئ توسّطت فيه الصين الشهر الماضي، حسب ما أفادت وسائل إعلام في البلدين.

 

 

وبثّت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الإيرانية الرسمية لقطات فيديو تُظهر الوزيرين يتصافحان أمام عدسات الكاميرات. من جانبها أوردت قناة الإخبارية السعودية الرسمية أن وزيري الخارجية عقدا “اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين بحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة”.

 

-قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، موقعاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

 

وأفاد مراسل “وفا” بأن طائرة استطلاع بدون طيار استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقعاً في المخيم، ما أدى إلى أضرار مادية، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

وأشار إلى أن الزوارق الحربية أطلقت أيضاً قذائف صوتية تجاه شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

 

-وقع وزيرا خارجية إيران والسعودية البيان المشترك بين إيران والسعودية، وتم التوقيع عليه بحضور وزير الخارجية الصيني.

 

 

وفي هذا الاطار، أكد الجانبان على أهمية الحوار حول سبل توسيع العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين والاتفاقية العامة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

 

كما اتفق الجانبان على اتخاذ الترتيبات اللازمة بين الوفود الفنية لبحث سبل توسيع التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية والرحلات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين.

 

وجدد وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، دعوة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة المملكة العربية السعودية وعقد لقاء ثنائي في الرياض.

 

-ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ “الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية، عندما أطلق من داخل أراضيها قذائف صاروخية نحو إسرائيل. اطلاق تلك القذائف يعتبر حدثًا خطيرًا”.

وزعم في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ “الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية من لبنان، هي حماس في لبنان”، مشيرًا إلى “أننا نفحص أيضًا إمكانية تورّط إيران، في اطلاق القذائف الصاروخية من لبنان”.

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

مَن أطلق الصواريخ من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل ؟ لا أحد، لا لبنانيًا ولا فلسطينيًا أعلن مسؤوليته، الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية يجريان تحقيقًا لمعرفة مَن الجهة التي تقف وراء العملية. والسؤال الأبرز: مَن هي الجهة التي استخدمت جنوب لبنان صندوق بريد لتوجيه رسالة معينة؟ ما هي الرسالة؟ ولمَن هي موجَّهة؟ 
من دون الغوص في التساؤلات والهواجس، نتوقف عند توصيف اليونيفيل لِما جرى، وهو “الوضع الحالي خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”.

وإلى حين كشف الجهة التي أطلقت الصواريخ، والرسالة من وراء إطلاقها، فإن جملة من الأسئلة تُطرَح: 

مَن يستسهل إطلاق صواريخ اليوم، بإمكانه إطلاقها كل يوم، فعلى مَن تقع المسؤولية؟ 

إذا كان الجنوب تحت المراقبة وتحت السيطرة، فمَن يجرؤ على خرق هذه السيطرة وهذه المراقبة؟ ومَن يكون هذا الذي لا يخشى قوات الطوارئ والجيش اللبناني وحزب الله؟ واستطرادًا، هل من ” قبَّة باط”؟
هل سيكون الحديث عن ” جهاتٍ منفردة” ؟

أيًا تكن الأجوبة، إذا توافرت، وإذا كانت مقنعة، يجدر التذكير بأن الإحصاءات الأولية تتحدث عن ثلاثمئة وخمسين ألف وافد إلى لبنان في هذا الشهر الذي تحل فيه أعياد الفصح والفطر؟ وفي الإحصاءات أيضًا فإن حجوزات الفنادق بلغت الثمانين في المئة، فهل يأتي الوافدون على وَقْع صواريخ لا أب لها ولا أم؟

آخر المعلومات تحدثت عن إطلاق ما يقارب الثلاثين صاروخًا إعترضت القبة الحديدية خمسة وعشرين منها. هذه التطورات تطرح السؤال التالي: هل إطلاق الصواريخ يأتي في سياق ما حُكي عن توحيد الجبهات بين لبنان وغزة والضفة؟ وإذا كان هذا المعطى في محله، فمَن يكون اتخذ القرار؟ 
ما هو موقف لبنان الرسمي؟ 

إجتمع دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب. وبناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التي تم إجراؤها صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:
يؤكد لبنان مجددا” على كامل إحترامه والتزامه بقرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١، وعلى حرص لبنان على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان ويدعو المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف التصعيد.

يبدي لبنان إستعداده للتعاون مع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان وإتخاذ الاجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار ويحذر من نوايا اسرائيل التصعيدية التي تهدد السلم والأمن الاقليميين والدوليين.

Otv

على الجبهة الرئاسية، وفي اليوم التالي للقاء بيت عنيا الروحي، موقفان سياسيان لافتان لكل من جبران باسيل وسمير جعجع.

فرداً على سؤال حول الانفصال غير المباشر بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وهل يكون إقصاء التيار هو القصاص، أجاب باسيل في مقابلة صحافية: أنا أقف ضد خيارات معينة اتخذها الحزب، وكلمة واحدة اقولها في هذا السياق: لن اكون “شغيلاً” عند أحد ولن أعمل إلا عند لبنان والتيار الوطني الحر، واتقبّل القصاص في هذه الحالة بفرح وغبطة.

ومن ناحيته، ورداً على اعتبار الرئيس نبيه بري أن رئيس القوات “لا صديق ولا عزيز”، كما كان يصرح سابقاً، غرد جعجع كاتباً: لن أستطيع النوم الليلة.

طبعاً، الموقفان غير منسقين، لأن الهوة السياسية بين ميرنا الشالوحي ومعراب يصر جعجع حتى اللحظة على عدم ردمها، ولو أنه مُطالَب يومياً من الرأي العام المسيحي، بالتفاهم مع سائر الافرقاء المسيحيين على مقاربة موحدة، ولو بالحد الادنى، للمرحلة القريبة المقبلة، ومحورها الملف الرئاسي.

طبعاً الموقفان غير منسقين، لكنَّهما يعبِّران بوضوح عن المدى البعيد الذي وصل إليه الافتراق بين مكوِّنين رئيسيين في لبنان، على خلفية الفرض المرفوض لمرشح لا يتمتع بصفة تمثيلية كافية، ولا يملك مشروعاً إنقاذياً وإصلاحياً، لبنان بأمس الحاجة إليه.

وفي غضون ذلك، وفيما ترتقب نهاية الاعياد لمعرفة هل يصر الثنائي الشيعي على ترشيح سليمان فرنجية، وبالتالي تعريض البلاد لفراغ رئاسي مفتوح الأمد، ام يعيد النظر في خياراته، بما يفتح المجال امام الوصول الى حل، اتجهت الانظار اليوم بشكل غير مفاجئ نحو جبهة الجنوب، مع اطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه الاراضي المحتلة، كرد فعل على الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة في المسجد الاقصى

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة 06-04-2023

بين فلسطين ولبنان وبكين توزيع الحدث اليوم.

لمتابعة المقدمة كاملة: youtu.be/SPLhJ8GEYQ4

المنار

الجديد

 

الجيشُ الذي لا يُقهر.. يفكّرُ في مستوياتِ الردّ, يُحلّل ويناقش ويُجري محاكاةً على الردِّ إذا فعَل, وقد يأتي في إطارِ المكان والزمان المناسبيْن/ وهي من المرّاتِ النادرة التي لا تَتّخذُ فيها اسرائيل قراراً سريعاً في توجيهِ الضرَبات، بعدما وصلتْها دُفعةُ كاتيوشا مصدرُها القليلة في جنوب لبنان ظَلّت للحظة من دونِ تَبنٍّ مُعلَن/ فبُعيدَ الظهر كانت مِنصّاتُ الكاتيوشا قد اتَخذت موقعاً في مثلث زبقين القليلة الحنية، وأَطلقت عدداً من الصواريخ التي أصابت عُمقَ الجليل/ ولأنّ العدوَ الاسرائيلي يَدرُسُ سلاحَ غريمِه.. فهو لم يَتّهم حزبَ الله، وتفحّصَ الكاتيوشا فردَّ مصدرَها إلى حركة حماس/ لكنه حمّلَ الحكومةَ اللبنانية مسؤوليةَ إطلاقِ الصواريخ من داخلِ أراضيها/ وعلى هذه المسؤوليات اجتمعَ الرئيس نجيب ميقاتي معَ وزيرِ الخارجية عبدالله بوحبيب/ وأكد بيانٌ مشترك حِرصَ لبنان على الهدوءِ والاستقرار في الجنوب.. داعياً المجتمعَ الدولي إلى الضغطِ على اسرائيل لوقفِ التصعيد/ ولم تُظهر اسرائيل أيَ توجّهٍ للردِّ على لبنان، بل قد تلجأُ الى ضربةٍ غيرِ محدّدةِ المعالم ُتَطال الفصيلَ الفِلَسطيني المتّهم بإطلاقِ الصواريخ/ فيما أعلن كبارُ المسؤولينَ العسكريين الإسرائيليين أنّ هذه الصواريخ لا تُلزِمُ إسرائيل بدخولِ حربٍ معَ لبنان/ والعدوُّ المربَك بقراراتِه العسكرية وقُبّتِه الحديدية، لم يتسنَّ له عَدُّ الصواريخِ التي استَهدفت مستوطناتِه.. فقَدّرها بمئة، قبلَ أن يتراجعَ إلى أربعةٍ وثلاثينَ صاروخاً من طراز “كاتيوشا” و”غراد” أدّت إلى إصابةِ ثلاثة مستوطنين، وتسبّبت بدمارٍ وأضرار لاسيما في مستوطنة “شلومي” شمالَ فِلَسطين المحتلة// وفيما يُحصي العدوُّ أضرارَه ويُجري صيانةً لقُبّتِه الحديدية.. تولّت أميركا إعلانَ الموقف، واعتبر البيت الأبيض أنّ مَن يستخدمُ أراضي لبنان قاعدةَ إطلاقِ صواريخ على اسرائيل، يُعرّضُ الشعبَ اللبناني للخطر/ لافتاً إلى ان الرئيسَ الاميركي جو بايدن مُطّلعٌ على الأحداث، وأنّ ِالولايات المتحدة ملتزمةٌ أمنَ اسرائيل وتعترفُ بحقِها في حمايةِ مواطنيها واراضيها من أيِ عدوان// وهذا المساء عاد دويُّ الانفجار في المطلة.. في وقتٍ كَثفت اليونفيل دورياتِها وأَعلنت عن وضعٍ خَطِر، داعيةً الى ضبطِ النفس/ والنفْسُ بَقِيت مضبوطةً لاسيما على مِنصّةِ حزبِ الله الذي لم يُدْلِ بأيِ تصريحاتٍ مرتبطة بالحدث/ فيما سُجِّلَ موقفٌ واحد لرئيسِ المجلسِ التنفيذي السيد هاشم صفي الدين يُرجَّح أنه أدلى به قبلَ إطلاقِ الصواريخ، وأعلن من خلالِه أن النَيلَ من مقدساتِنا والسعيَ الصُهيوني لاستهدافِ الاقصى سيُلهِبُ المِنطقة// على أنّ لهيبَ المِنطقة كان يَجري إطفاؤُه في الصين من خلالِ أولِ محادثاتٍ إيرانيةٍ-سُعودية مشتركة بينَ وزيرَي خارجيةِ البلدين حسين أمير عبداللهيان وفيصل بن فرحان/ وقد خَرجَ اللقاء بحِزمةِ اتفاقاتٍ تُعوِّضُ لهيبَ السنواتِ السبع/ وأبرزُ ما تمّ التوافقُ عليه كان حولَ اليمن، ويتعلّق بتمديدِ الهُدنة بينَ الحوثيين والحكومةِ اليمنية حتّى نهايةِ العام الجاري، وإعادةِ تصديرِ النِفط عَبْرَ الموانئِ اليمنية، وتوقيعِ “اتفاقِ إطارٍ” سياسي بينَ الشرعية اليمنية والحوثيين إيذاناً بإطلاقِ الحلّ السياسي للأزْمة في اليمن/ ويُرجَّح أن يَجري التوقيعُ في السُعودية خلالَ الأيامِ المقبلة/ وفي اجتماعٍ واحد كانَ التفاهمُ على بنودٍ من شأنِها أن تُطلِقَ عجلةَ الأمانِ والازدهار من المحيط إلى الخليج/ لكنّ لبنان، ومرةً جديدة، ظلَّ آخِرَ العنقود.. هذا إذا حنَّ علينا الخارج

Exit mobile version